هي الآية رقم (60) من سورة هُود تقع في الصفحة (228) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12)
وأُتبعوا في هذه الدنيا لعنة من الله وسخطًا منه يوم القيامة. ألا إن عادًا جحدوا ربهم وكذَّبوا رسله. ألا بُعْدًا وهلاكًا لعاد قوم هود؛ بسبب شركهم وكفرهم نعمة ربهم.
(وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة) من الناس (ويوم القيامة) لعنة على رءوس الخلائق (ألا إن عادا كفروا) جحدوا (ربهم ألا بُعدا) من رحمة الله (لعاد قوم هود).
( وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً ) فكل وقت وجيل، إلا ولأنبائهم القبيحة، وأخبارهم الشنيعة، ذكر يذكرون به، وذم يلحقهم ( وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ ) لهم أيضا لعنة، ( أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ ) أي: جحدوا من خلقهم ورزقهم ورباهم. ( أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ ) أي: أبعدهم الله عن كل خير وقربهم من كل شر.
فلهذا أتبعوا في هذه الدنيا لعنة من الله ومن عباده المؤمنين كلما ذكروا وينادى عليهم يوم القيامة على رءوس الأشهاد ، ( ألا إن عادا كفروا ربهم ( ألا بعدا لعاد قوم هود ) ) . قال السدي : ما بعث نبي بعد عاد إلا لعنوا على لسانه .
القول في تأويل قوله تعالى : وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ (60) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: وأتبع عاد قوم هود في هذه الدنيا غضبًا من الله وسخطةً يوم القيامة، مثلها ، لعنةً إلى اللعنة التي سلفت لهم من الله في الدنيا (17) ، (ألا إن عادًا كفروا ربهم ألا بعدًا لعاد قوم هود) ، يقولُ: أبعدهم الله من الخير. (18)
And they were [therefore] followed in this world with a curse and [as well] on the Day of Resurrection. Unquestionably, 'Aad denied their Lord; then away with 'Aad, the people of Hud
Проклятие будет преследовать их как в этом мире, так и в День воскресения. Воистину, адиты не уверовали в своего Господа. Да сгинут адиты, народ Худа
آخر کار اس دنیا میں بھی ان پر پھٹکار پڑی اور قیامت کے روز بھی سنو! عاد نے اپنے رب سے کفر کیا، سنو! دور پھینک دیے گئے عاد، ہودؑ کی قوم کے لوگ
Bu dünyada da, kıyamet gününde de lanete uğradılar. Bilin ki Ad milleti Rablerini inkar etti ve yine bilin ki Hud'un milleti Ad Allah'ın rahmetinden uzaklaştı