(وَأَنِ) الواو عاطفة وأن معطوفة على أن في قوله تعالى ألا تعبدوا (اسْتَغْفِرُوا) أمر والواو فاعل (رَبَّكُمْ) مفعول به والكاف مضاف إليه (ثُمَّ) عاطفة (تُوبُوا) معطوفة على استغفروا (إِلَيْهِ) متعلقان بتوبوا (يُمَتِّعْكُمْ) مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب والكاف مفعول به والفاعل مستتر (مَتاعاً) مفعول مطلق (حَسَناً) صفة (إِلى أَجَلٍ) متعلقان بيمتعكم (مُسَمًّى) صفة لأجل مجرورة بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر (وَيُؤْتِ) الواو عاطفة ومضارع معطوف على يمتعكم وهو مجزوم مثله وعلامة جزمه حذف حرف العلة فاعله مستتر والجملة معطوفة (كُلَّ) مفعول به أول (ذِي) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه من الأسماء الخمسة. (فَضْلٍ) مضاف اليه (فَضْلَهُ) مفعول به ثان والهاء مضاف إليه (وَأَنِ) الواو استئنافية وما بعدها كلام مستأنف وإن شرطية (تَوَلَّوْا) مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعل والجملة ابتدائية (فَإِنِّي) الفاء رابطة للجواب وان واسمها والجملة في محل جزم جواب الشرط (أَخافُ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر (عَلَيْكُمْ) متعلقان بأخاف (عَذابَ) مفعول به (يَوْمٍ) مضاف إليه (كَبِيرٍ) صفة.
هي الآية رقم (3) من سورة هُود تقع في الصفحة (221) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1476) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
واسألوه أن يغفر لكم ذنوبكم، ثم ارجعوا إليه نادمين يمتعْكم في دنياكم متاعًا حسنًا بالحياة الطيبة فيها، إلى أن يحين أجلكم، ويُعطِ كل ذي فضل من علم وعمل جزاء فضله كاملا لا نقص فيه، وإن تعرضوا عمَّا أدعوكم إليه فإني أخشى عليكم عذاب يوم شديد، وهو يوم القيامة. وهذا تهديد شديد لمن تولَّى عن أوامر الله تعالى وكذَّب رسله.
(وأن استغفروا ربكم) من الشرك (ثم توبوا) ارجعوا (إليه) بالطاعة (يمتعكم) في الدنيا (متاعا حسنا) بطيب عيش وسعة رزق (إلى أجل مسمى) هو الموت (ويؤت) في الآخرة (كل ذي فضل) في العمل (فضله) جزاءه (وإن تولّوا) فيه حذف إحدى التاءين، أي تُعرضوا (فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير) هو يوم القيامة.
( وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ) عن ما صدر منكم من الذنوب ( ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ) فيما تستقبلون من أعماركم، بالرجوع إليه، بالإنابة والرجوع عما يكرهه الله إلى ما يحبه ويرضاه.ثم ذكر ما يترتب على الاستغفار والتوبة فقال: ( يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا ) أي: يعطيكم من رزقه، ما تتمتعون به وتنتفعون.( إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ) أي: إلى وقت وفاتكم ( وَيُؤْتِ ) منكم ( كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ) أي: يعطي أهل الإحسان والبر من فضله وبره، ما هو جزاء لإحسانهم، من حصول ما يحبون، ودفع ما يكرهون.( وَإِنْ تَوَلَّوْا ) عن ما دعوتكم إليه، بل أعرضتم عنه، وربما كذبتم به ( فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ) وهو يوم القيامة الذي يجمع الله فيه الأولين والآخرين، فيجازيهم بأعمالهم، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر
وقوله : ( وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله ) أي : وآمركم بالاستغفار من الذنوب السالفة والتوبة منها إلى الله عز وجل فيما تستقبلونه ، وأن تستمروا على ذلك ، ( يمتعكم متاعا حسنا ) أي : في الدنيا ( إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله ) أي : في الدار الآخرة ، قاله قتادة ، كقوله : ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) ( النحل : 97 ) ، وقد جاء في الصحيح : أن رسول الله - ﷺ - قال لسعد : " وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله ، إلا أجرت بها ، حتى ما تجعل في في امرأتك " . وقال ابن جرير : حدثت عن المسيب بن شريك ، عن أبي بكر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن مسعود في قوله : ( ويؤت كل ذي فضل فضله ) قال : من عمل سيئة كتبت عليه سيئة ، ومن عمل حسنة كتبت له عشر حسنات
القول في تأويل قوله تعالى : وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: ثم فصلت آياته ، بأن لا تعبدوا إلا الله ، وبأن استغفروا ربكم. ويعني بقوله: (وأن استغفروا ربكم) ، وأن اعملوا أيها الناس من الأعمال ما يرضي ربكم عنكم، فيستر عليكم عظيمَ ذنوبكم التي ركبتموها بعبادتكم الأوثان والأصنام ، وإشراككم الآلهة والأنداد في عبادته. (19) وقوله: (ثم توبوا إليه) ، يقول: ثم ارجعوا إلى ربكم بإخلاص العبادة له دون ما سواه من سائر ما تعبدون من دونه بعد خلعكم الأنداد وبراءتكم من عبادتها. (20) ولذلك قيل: (وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه) ، ولم يقل: " وتوبوا إليه " ، لأن " التوبة " معناها الرجوع إلى العمل بطاعة الله، والاستغفار: استغفار من الشرك الذي كانوا عليه مقيمين، والعملُ لله لا يكون عملا له إلا بعد ترك الشرك به، فأما الشرك فإنّ عمله لا يكون إلا للشيطان، فلذلك أمرهم تعالى ذكره بالتوبة إليه بعد الاستغفار من الشرك، لأن أهل الشرك كانوا يرون أنهم يُطِيعون الله بكثير من أفعالهم ، وهم على شركهم مقيمون. وقوله: (يمتعكم متاعًا حسنًا إلى أجل مسمى)، يقول تعالى ذكره للمشركين الذين خاطبهم بهذه الآيات: استغفروا ربكم ثم توبوا إليه، فإنكم إذا فعلتم ذلك بسط عليكم من الدنيا ورزقكم من زينتها، وأنسأ لكم في آجالكم إلى الوقت الذي قضى فيه عليكم الموت. (21)
And [saying], "Seek forgiveness of your Lord and repent to Him, [and] He will let you enjoy a good provision for a specified term and give every doer of favor his favor. But if you turn away, then indeed, I fear for you the punishment of a great Day
Просите прощения у вашего Господа и раскаивайтесь перед Ним, чтобы Он наделил вас прекрасными благами до определенного срока и одарил Своей милостью каждого милостивого. Если же вы отвернетесь, то я боюсь, что вас постигнут мучения в Великий день
اور یہ کہ تم اپنے رب سے معافی چاہو اور اس کی طرف پلٹ آؤ تو وہ ایک مدت خاص تک تم کو اچھا سامان زندگی دے گا اور ہر صاحب فضل کو اس کا فضل عطا کرے گا لیکن اگر تم منہ پھیرتے ہو تو میں تمہارے حق میں ایک بڑے ہولناک دن کے عذاب سے ڈرتا ہوں
Elif, Lam, Ra. Bu Kitap, hakim ve haberdar olan Allah tarafından, Allah'tan başkasına kulluk etmeyesiniz diye ayetleri kesin kılınmış, sonra da uzun uzadıya açıklanmış bir Kitap'dır. Ben size, O'nun tarafından gönderilmiş bir uyarıcı ve müjdeciyim. Rabbinizden mağfiret dileyin ve O'na tevbe edin ki, belli bir süreye kadar sizi güzelce geçindirsin ve her fazilet sahibine faziletinin karşılığını versin. Eğer yüz çevirirseniz o zaman ben doğrusu hakkınızda büyük günün azabından korkarım
Supliquen perdón a su Señor y arrepiéntanse ante Él, pues así les concederá de Sus gracias hasta un plazo determinado, y recompensará a todo aquel que haga el bien. Temo que si rechazan [el Mensaje] los alcance el castigo de un día terrible