(وَ) استئنافية. (أَنْ) تفسيرية. (أَقِمْ وَجْهَكَ) فعل أمر ومفعوله وفاعله محذوف (لِلدِّينِ) متعلقان بأقم، (حَنِيفاً) حال منصوبة. (وَ لا تَكُونَنَّ) الواو عاطفة. (لا) ناهية جازمة تكونن مضارع ناقص، مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وهو في محل جزم. واسمها محذوف (مِنَ الْمُشْرِكِينَ) متعلقان بالخبر المحذوف. والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (105) من سورة يُونس تقع في الصفحة (220) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1469) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أقم وجهك للدّين : اصرف ذاتك كلّها للدّين الحنيفيّ ، حنيفا : مائلا عن الأديان الباطلة كلّها
وأن أقم -أيها الرسول- نفسك على دين الإسلام مستقيمًا عليه غير مائل عنه إلى يهودية ولا نصرانية ولا عبادة غيره، ولا تكونن ممن يشرك في عبادة ربه الآلهة والأنداد، فتكون من الهالكين. وهذا وإن كان خطابًا للرسول صلى الله عليه وسلَّم فإنه موجَّه لعموم الأمة.
(و) قيل لي (أن أقمِ وجهك للدين حنيفا) مائلا إليه (ولا تكونن من المشركين).
( وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ْ) أي: أخلص أعمالك الظاهرة والباطنة لله، وأقم جميع شرائع الدين حنيفًا، أي: مقبلاً على الله، معرضًا عما سواه، ( وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ْ) لا في حالهم، ولا تكن معهم.
وقوله : ( وأن أقم وجهك للدين حنيفا ولا تكونن من المشركين ) أي : أخلص العبادة لله وحده حنيفا ، أي : منحرفا عن الشرك ؛ ولهذا قال : ( ولا تكونن من المشركين ) وهو معطوف على قوله : ( وأمرت أن أكون من المؤمنين )
القول في تأويل قوله تعالى : وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (105) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، و " أن أقم " و " أن " الثانية عطفٌ على " أن " الأولى. ويعني بقوله: (أقم وجهك للدين ) ، أقم نفسك على دين الإسلام ، (24) (حنيفًا) مستقيمًا عليه، غير معوَجّ عنه إلى يهوديةٍ ولا نصرانيةٍ، ولا عبادة وثن (25) ، (ولا تكونن من المشركين) ، يقول: ولا تكونن ممن يشرك في عبادة ربه الآلهةَ والأندادَ ، فتكون من الهالكين. -------------------- الهوامش : (24) انظر تفسير " الوجه " فيما سلف 2 : 510 - 512 ، 526 - 546 / 10 : 23 ، وما بعدها . (25) انظر تفسير " الحنيف " فيما سلف 12: 283 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .
And [commanded], 'Direct your face toward the religion, inclining to truth, and never be of those who associate others with Allah
Искренне обрати свой лик к религии и не будь одним из многобожников
اور مجھ سے فرمایا گیا ہے کہ تو یکسو ہو کر اپنے آپ کو ٹھیک ٹھیک اِس دین پر قائم کر دے، اور ہرگز ہرگز مشرکوں میں سے نہ ہو
(Muhammed'e) "Yüzünü, doğruya yönelmiş olarak dine çevir, sakın ortak koşanlardan olma; sana fayda da zarar da veremeyecek, Allah'tan başkasına yalvarma; öyle yaparsan şüphesiz, zalimlerden olursun" denildi
consagrarme a la religión monoteísta pura, y no ser de los que asocian divinidades [en la adoración] a Dios