(وَلا) الواو عاطفة ولا ناهية (تَكُونَنَّ) مضارع ناقص مبنى على الفتح لا تصاله بنون التوكيد الثقيلة وهو في محل جزم واسمها ضمير مستتر والجملة معطوفة (مِنَ الَّذِينَ) اسم موصول في محل جر بمن ومتعلقان بالخبر المحذوف (كَذَّبُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (بِآياتِ) متعلقان بكذبوا (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف اليه (فَتَكُونَ) الفاء فاء السببية ومضارع ناقص منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية واسمها محذوف (مِنَ الْخاسِرِينَ) متعلقان بالخبر المحذوف
هي الآية رقم (95) من سورة يُونس تقع في الصفحة (219) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1459) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولا تكونن -أيها الرسول- من الذين كذَّبوا بحجج الله وأدلته فتكون من الخاسرين الذين سخِطَ الله عليهم ونالوا عقابه.
(ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين).
( وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) وحاصل هذا أن الله نهى عن شيئين: الشك في هذا القرآن والامتراء فيه.وأشد من ذلك، التكذيب به، وهو آيات الله البينات التي لا تقبل التكذيب بوجه، ورتب على هذا الخسار، وهو عدم الربح أصلاً، وذلك بفوات الثواب في الدنيا والآخرة، وحصول العقاب في الدنيا والآخرة، والنهي عن الشيء أمر بضده، فيكون أمرًا بالتصديق التام بالقرآن، وطمأنينة القلب إليه، والإقبال عليه، علمًا وعملاً.فبذلك يكون العبد من الرابحين الذين أدركوا أجل المطالب، وأفضل الرغائب، وأتم المناقب، وانتفى عنهم الخسار.
قال قتادة بن دعامة : بلغنا أن رسول الله ﷺ قال : " لا أشك ولا أسأل " وكذا قال ابن عباس ، وسعيد بن جبير ، والحسن البصري ، وهذا فيه تثبيت للأمة ، وإعلام لهم أن صفة نبيهم ﷺ موجودة في الكتب المتقدمة التي بأيدي أهل الكتاب ، كما قال تعالى : ( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ) الآية ( الأعراف : 157 )
القول في تأويل قوله تعالى : وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (95) قال أبو جعفر: ويقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ، ولا تكونن يا محمدُ، من الذين كذَّبوا بحجج الله وأدلته، فتكون ممن غُبن حظه ، وباع رحمةَ الله ورضاه ، بسَخَطه وعقابه. (37) ------------------ الهوامش : (37) انظر تفسير " الآية " فيما سلف من فهارس اللغة ( أيي ) . ، وتفسير " الخسران فيما سلف من فهارس اللغة ( خسر ) .
And never be of those who deny the signs of Allah and [thus] be among the losers
Не будь в числе тех, которые считают ложью знамения Аллаха, а не то окажешься одним из потерпевших убыток
اور ان لوگوں میں نہ شامل ہو جنہوں نے اللہ کی آیات کو جھٹلایا ہے، ورنہ تو نقصان اٹھانے والوں میں سے ہوگا
Allah'ın ayetlerini yalanlayanlardan da olma, yoksa kaybedenlerden olursun
Y no seas como quienes desmintieron las palabras de Dios, porque te contarías entre los perdedores