(فَالْيَوْمَ) الفاء استئنافية واليوم ظرف زمان متعلق بننجيك (نُنَجِّيكَ) مضارع ومفعوله وفاعله مستتر والجملة مستأنفة (بِبَدَنِكَ) متعلقان بمحذوف حال والجملة مضاف إليه (لِتَكُونَ) اللام لام التعليل ومضارع ناقص واسمها محذوف (لِمَنْ) اللام حرف جر ومن اسم موصول ومتعلقان بمحذوف حال (خَلْفَكَ) ظرف مكان متعلق بصلة الموصول والكاف مضاف اليه (آيَةً) خبر تكون (وَإِنَّ كَثِيراً) الواو حالية وإن واسمها (مِنَ النَّاسِ) متعلقان بكثيرا (عَنْ آياتِنا) متعلقان بغافلون ونا مضاف اليه (لَغافِلُونَ) اللام لام المزحلقة وخبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة حالية
هي الآية رقم (92) من سورة يُونس تقع في الصفحة (219) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1456) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
آية : عبرة و نكالا
فاليوم نجعلك على مرتفع من الأرض ببدنك، ينظر إليك من كذَّب بهلاكك؛ لتكون لمن بعدك من الناس عبرة يعتبرون بك. فإن كثيرًا من الناس عن حججنا وأدلتنا لَغافلون، لا يتفكرون فيها ولا يعتبرون.
(فاليوم ننجيك) نخرجك من البحر (ببدنك) جسدك الذي لا روح فيه (لتكون لمن خلفك) بعدك (آية) عبرة فيعرفوا عبوديتك ولا يقدموا على مثل فعلك وعن ابن عباس أن بعض بني إسرائيل شكوا في موته فأخرج لهم ليروه (وإن كثيرا من الناس) أي أهل مكة (عن آياتنا لغافلون) لا يعتبرون بها.
قال المفسرون: إن بني إسرائيل لما في قلوبهم من الرعب العظيم، من فرعون، كأنهم لم يصدقوا بإغراقه، وشكوا في ذلك، فأمر الله البحر أن يلقيه على نجوة مرتفعة ببدنه، ليكون لهم عبرة وآية.( وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ ) فلذلك تمر عليهم وتتكرر فلا ينتفعون بها، لعدم إقبالهم عليها.وأما من له عقل وقلب حاضر، فإنه يرى من آيات الله ما هو أكبر دليل على صحة ما أخبرت به الرسل.
وقوله : ( فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية ) قال ابن عباس وغيره من السلف : إن بعض بني إسرائيل شكوا في موت فرعون ، فأمر الله تعالى البحر أن يلقيه بجسده بلا روح ، وعليه درعه المعروفة ( به ) على نجوة من الأرض وهو المكان المرتفع ، ليتحققوا موته وهلاكه ؛ ولهذا قال تعالى : ( فاليوم ننجيك ) أي : نرفعك على نشز من الأرض ، ( ببدنك ) قال مجاهد : بجسدك
القول في تأويل قوله تعالى : فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (92) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لفرعون: اليوم نجعلك على نَجْوةٍ من الأرض ببدنك، ينظر إليك هالكًا من كذّب بهلاكك ، (لتكون لمن خلفك آية)، يقول: لمن بعدك من الناس عبرة يعتبرون بك، ، فينـزجرون عن معصية الله ، والكفر به والسعي في أرضه بالفساد. ، و " النجوة "، الموضع المرتفع على ما حوله من الأرض، ومنه قوله أوس بن حجر: فَمَــنْ بِعَقْوَتِــهِ كَــمَنْ بِنجْوَتِــهِ وَالمُسْــتَكِنُّ كَـمَنْ يَمْشِـي بِقِـرْوَاحِ (22)
So today We will save you in body that you may be to those who succeed you a sign. And indeed, many among the people, of Our signs, are heedless
Сегодня Мы спасем твое тело, чтобы ты стал знамением для тех, кто будет после тебя». Воистину, многие люди пренебрегают Нашими знамениями
اب تو ہم صرف تیری لاش ہی کو بچائیں گے تاکہ تو بعد کی نسلوں کے لیے نشان عبرت بنے اگرچہ بہت سے انسان ایسے ہیں جو ہماری نشانیوں سے غفلت برتتے ہیں
Senden sonrakilere bir ibret teşkil etmesi için bugün sadece senin cesedini çıkarıp (sahile) atacağız" dedik. Doğrusu insanların çoğu ayetlerimizden habersizdir
Conservaré tu cuerpo [luego de que te ahogues] y te convertirás en un signo para que reflexionen las generaciones que te sucedan. Pero muchas personas son indiferentes a Mis signos