(فَما) الفاء استئنافية وما نافية (آمَنَ) ماض (لِمُوسى) متعلقان بآمن (إِلَّا) أداة حصر (ذُرِّيَّةٌ) فاعل آمن (مِنْ قَوْمِهِ) متعلقان بصفة محذوفة لذرية والهاء مضاف إليه (عَلى خَوْفٍ) متعلقان بآمن (مِنْ فِرْعَوْنَ) متعلقان بخوف (وَ1 مَلَائِهِمْ) الواو عاطفة وملئه معطوف على فرعون والهاء مضاف إليه (أَنْ) ناصبة (يَفْتِنَهُمْ) مضارع منصوب بأن وفاعله مستتر والهاء مفعول به وأن وما بعدها في تأويل المصدر في محل نصب مفعول لأجله على تقدير حذف اللام أي لأجل أن يفتنهم (وَإِنَّ فِرْعَوْنَ) الواو حالية وإن واسمها (لَعالٍ) اللام لام المزحلقة وعال خبر إن المرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة والجملة حالية (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بعال (وَإِنَّهُ) الواو عاطفة وإن واسمها والجملة معطوفة (لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ) اللام المزحلقة والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف
هي الآية رقم (83) من سورة يُونس تقع في الصفحة (218) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1447) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أن يفتنهم : أن يبتليهم و يعذّبهم
فما آمن لموسى عليه السلام مع ما أتاهم به من الحجج والأدلة إلا ذرية من قومه من بني إسرائيل، وهم خائفون من فرعون وملئه أن يفتنوهم بالعذاب، فيصدُّوهم عن دينهم، وإن فرعون لَجبار مستكبر في الأرض، وإنه لمن المتجاوزين الحد في الكفر والفساد.
(فما آمن لموسى إلا ذرية) طائفة (من) أولاد (قومه) أي فرعون (على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم) يصرفهم عن دينه بتعذيبه (وإن فرعون لعال) متكبر (في الأرض) أرض مصر (وإنه لمن المسرفين) المتجاوزين الحد بادعاء الربوبية.
( فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ ) أي: شباب من بني إسرائيل، صبروا على الخوف، لما ثبت في قلوبهم الإيمان.( عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ ) عن دينهم ( وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ ) أي: له القهر والغلبة فيها، فحقيق بهم أن يخافوا من بطشته.( و ) خصوصًا ( إِنَّهُ ) كان ( لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ ) أي: المتجاوزين للحد، في البغي والعدوان.والحكمة -والله أعلم- بكونه ما آمن لموسى إلا ذرية من قومه، أن الذرية والشباب، أقبل للحق، وأسرع له انقيادًا، بخلاف الشيوخ ونحوهم، ممن تربى على الكفر فإنهم -بسبب ما مكث في قلوبهم من العقائد الفاسدة- أبعد من الحق من غيرهم.
يخبر تعالى أنه لم يؤمن بموسى ، عليه السلام ، مع ما جاء به من الآيات البينات والحجج القاطعات والبراهين الساطعات ، إلا قليل من قوم فرعون ، من الذرية - وهم الشباب - على وجل وخوف منه ومن ملئه ، أن يردوهم إلى ما كانوا عليه من الكفر ؛ لأن فرعون كان جبارا عنيدا مسرفا في التمرد والعتو ، وكانت له سطوة ومهابة ، تخاف رعيته منه خوفا شديدا . قال العوفي : عن ابن عباس : ( فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم ) قال : فإن الذرية التي آمنت لموسى ، من أناس غير بني إسرائيل ، من قوم فرعون يسير ، منهم : امرأة فرعون ، ومؤمن آل فرعون ، وخازن فرعون ، وامرأة خازنه . وروى علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في قوله : ( فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه ) يقول : بني إسرائيل . وعن ابن عباس ، والضحاك ، وقتادة ( الذرية ) : القليل . وقال مجاهد في قوله : ( إلا ذرية من قومه ) يقول : بني إسرائيل
القول في تأويل قوله تعالى : فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ (83) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: فلم يؤمن لموسى ، مع ما أتاهم به من الحجج والأدلّة (إلا ذرية من قومه ) خائفين من فرعون وملئهم. ثم اختلف أهل التأويل في معنى الذرية في هذا الموضع. فقال بعضهم: الذرية في هذا الموضع: القليل. *ذكر من قال ذلك: 17774- حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (فما آمن لموسى إلا ذرّية من قومه) ، قال، كان ابن عباس يقول: " الذرية ": القليل. 17775- حدثت عن الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد قال، سمعت الضحاك يقول في قوله تعالى: (فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه) ، " الذرية "، القليل، كما قال الله تعالى: كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ (سورة الأنعام: 133)
But no one believed Moses, except [some] youths among his people, for fear of Pharaoh and his establishment that they would persecute them. And indeed, Pharaoh was haughty within the land, and indeed, he was of the transgressors
Из-за страха перед тем, что Фараон и его знать будут преследовать их, Мусе (Моисею) поверили лишь немногие потомки из его народа. Воистину, Фараон был деспотичным тираном на земле. Воистину, он был одним из тех, кто излишествует
(پھر دیکھو کہ) موسیٰؑ کو اس کی قوم میں سے چند نوجوانوں کے سوا کسی نے نہ مانا، فرعون کے ڈر سے اور خود اپنی قوم کے سر بر آوردہ لوگوں کے ڈر سے (جنہیں خوف تھا کہ) فرعون ان کو عذاب میں مبتلا کرے گا اور واقعہ یہ ہے کہ فرعون زمین میں غلبہ رکھتا تھا اور وہ اُن لوگوں میں سے تھا جو کسی حد پر رکتے نہیں ہیں
Firavun ve erkanının kendilerine fenalık yapmasından korktuklarından, milletinin bir kısım gençleri dışında, kimse Musa'ya inanmamıştı, çünkü Firavun o yerde hakimdi. O, gerçekten aşırı gidenlerdendi
No creyeron en Moisés sino unos pocos de su pueblo que temían que el Faraón y su nobleza los persiguieran. El Faraón era un tirano arrogante y transgresor en su propia tierra