(قالُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (أَجِئْتَنا) الهمزة للاستفهام وماض وفاعله ومفعوله والجملة مقول القول (لِتَلْفِتَنا) اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل ونا مفعول به وفاعله مستتر واللام وما بعدها في تأويل المصدر متعلقان بجئتنا (عَمَّا) عن حرف جر وما اسم موصول ومتعلقان بتلفتنا (وَجَدْنا) ماض وفاعله والجملة صلة (عَلَيْهِ) متعلقان بوجدنا (آباءَنا) مفعول به ونا مضاف إليه (وَتَكُونَ) الواو عاطفة ومضارع ناقص (لَكُمَا) متعلقان بالخبر المحذوف المقدم (الْكِبْرِياءُ) اسم تكون (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بالخبر المحذوف. (وَما) الواو عاطفة وما تعمل عمل ليس (نَحْنُ) اسم ما. (لَكُمَا) متعلقان بمؤمنين (بِمُؤْمِنِينَ) الباء حرف جر زائد ومؤمنين اسم مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما
هي الآية رقم (78) من سورة يُونس تقع في الصفحة (217) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1442) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لتلفتنا : لِتلوينا و تصرفنا
قال فرعون وملؤه لموسى: أجئتنا لتصرفنا عما وجدنا عليه آباءنا من عبادة غير الله، وتكون لكما أنت وهارون العظمة والسلطان في أرض "مصر"؟ وما نحن لكما بمقرِّين بأنكما رسولان أُرسلتما إلينا؛ لنعبد الله وحده لا شريك له.
(قالوا أجئتنا لتَلفِتَنا) لتردنا (عما وجدنا عليه آباءنا وتكون لكما الكبرياء) الملك (في الأرض) أرض مصر (وما نحن لكما بمؤمنين) مصدقين.
(قَالُوا) لموسى رادين لقوله بما لا يرده: (أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا) أي: أجئتنا لتصدنا عما وجدنا عليه آباءنا، من الشرك وعبادة غير الله، وتأمرنا بأن نعبد الله وحده لا شريك له؟ فجعلوا قول آبائهم الضالين حجة، يردون بها الحق الذي جاءهم به موسى عليه السلام.وقولهم : (وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ) أي: وجئتمونا لتكونوا أنتم الرؤساء، ولتخرجونا من أرضنا
(قالوا أجئتنا لتلفتنا ) أي : تثنينا ( عما وجدنا عليه آباءنا ) أي : الدين الذي كانوا عليه ، ( وتكون لكما ) أي : لك ولهارون ( الكبرياء ) أي : العظمة والرياسة ( في الأرض وما نحن لكما بمؤمنين )
القول في تأويل قوله تعالى : قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ (78) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال فرعون وملؤه لموسى: (أجئتنا لتلفتنا) ، يقول: لتصرفنا وتلوينا ، (عمّا وجدنا عليه آباءنا) ، من قبل مجيئك ، من الدين.
They said, "Have you come to us to turn us away from that upon which we found our fathers and so that you two may have grandeur in the land? And we are not believers in you
Они сказали: «Неужели ты пришел для того, чтобы сбить нас с пути, по которому шли наши отцы, и чтобы вам обоим досталось величие на земле? Мы не уверуем в вас»
اُنہوں نے جواب میں کہا “کیا تواس لیے آیا ہے کہ ہمیں اُ س طریقے سے پھیر دے جس پر ہم نے اپنے باپ دادا کو پایا ہے اور زمین میں بڑائی تم دونوں کی قائم ہو جائے؟ تمہارے بات تو ہم ماننے والے نہیں ہیں
Siz ikiniz, bizi babalarımızı üzerinde bulduğumuz yoldan çevirmek ve yeryüzünün büyükleri olasınız diye mi geldiniz? Biz size inanmıyoruz" dediler
Dijeron: "¿Han venido para alejarnos de la religión de nuestros padres, y así ser ustedes dos quienes tengan el dominio en la tierra? Nosotros no les creeremos