(فَكَذَّبُوهُ) الفاء استئنافية وماض وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة (فَنَجَّيْناهُ) الفاء عاطفة وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة (وَمَنْ) الواو عاطفة ومن اسم موصول معطوف على مفعول نجيناه (مَعَهُ) ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة والهاء مضاف إليه (فِي الْفُلْكِ) متعلقان بنجيناه (وَجَعَلْناهُمْ) الواو عاطفة وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة (خَلائِفَ) مفعول به ثان (وَأَغْرَقْنَا) الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة (الَّذِينَ) اسم الموصول مفعول به (كَذَّبُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (بِآياتِنا) متعلقان بكذبوا ونا مضاف إليه (فَانْظُرْ) الفاء الفصيحة وأمر وفاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (كَيْفَ) اسم استفهام في محل نصب خبر كان المقدم (كانَ عاقِبَةُ) كان واسمها والجملة في محل نصب مفعول به لا نظر (الْمُنْذَرِينَ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم
هي الآية رقم (73) من سورة يُونس تقع في الصفحة (217) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1437) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
جعلناهم خلائف : يخلُفون المُغرقين
فكذب نوحًا قومُه فيما أخبرهم به عن الله، فنجَّيناه هو ومن معه في السفينة، وجعلناهم يَخْلُفون المكذبين في الأرض، وأغرقنا الذين جحدوا حججنا، فتأمل -أيها الرسول- كيف كان عاقبة القوم الذين أنذرهم رسولهم عذاب الله وبأسه؟
(فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك) السفينة (وجعلناهم) أي من معه (خلائف) في الأرض (وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا) بالطوفان (فانظر كيف كان عاقبة المنذرين) من إهلاكهم فكذلك نفعل بمن كذب.
(فَكَذَّبُوهُ) بعد ما دعاهم ليلاً ونهارًا، سرًا وجهارًا، فلم يزدهم دعاؤه إلا فرارًا، (فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ) الذي أمرناه أن يصنعه بأعيننا، وقلنا له إذا فار التنور: فـ (احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ) ففعل ذلك.فأمر الله السماء أن تمطر بماء منهمر وفجر الأرض عيونًا، فالتقى الماء على أمر قد قدر: (وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ) تجري بأعيننا، (وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ) في الأرض بعد إهلاك المكذبين.ثم بارك الله في ذريته، وجعل ذريته، هم الباقين، ونشرهم في أقطار الأرض، (وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا) بعد ذلك البيان، وإقامة البرهان، (فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ) وهو: الهلاك المخزي، واللعنة المتتابعة عليهم في كل قرن يأتي بعدهم، لا تسمع فيهم إلا لوما، ولا ترى إلا قدحًا وذمًا.فليحذر هؤلاء المكذبون، أن يحل بهم ما حل بأولئك الأقوام المكذبين من الهلاك، والخزي، والنكال.
وقوله تعالى : ( فكذبوه فنجيناه ومن معه ) أي : على دينه ( في الفلك ) وهي : السفينة ، ( وجعلناهم خلائف ) أي : في الأرض ، ( وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا فانظر كيف كان عاقبة المنذرين ) أي : يا محمد كيف أنجينا المؤمنين ، وأهلكنا المكذبين .
القول في تأويل قوله تعالى : فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (73) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: فكذب نوحًا قومه فيما أخبرهم به عن الله من الرسالة والوحي ، " فنجيناه ومن معه " ممن حمل معه ، في " الفلك "، يعني في السفينة (24) ، " وجعلناهم خلائف " ، يقول: وجعلنا الذين نجينا مع نوح في السفينة خلائف في الأرض من قومه الذين كذبوه (25) بعد أن أغرقنا الذين كذبوا بآياتنا، ، يعني حججنا وأدلتنا على توحيدنا، ورسالة رسولنا نوح. يقول الله لنبيه محمد ﷺ: " فانظر " ، يا محمد ، كيف كان عاقبة المنذرين " وهم الذين أنذرهم نوحٌ عقابَ الله على تكذيبهم إياه وعبادتهم الأصنام. يقول له جل ثناؤه: انظر ماذا أعقبهم تكذيبهم رسولَهم، فإن عاقبة من كذَّبك من قومك إن تمادوا في كفرهم وطغيانهم على ربهم ، نحو الذي كان من عاقبة قوم نوح حين كذبوه. (26) يقول جل ثناؤه: فليحذروا أن يحلّ بهم مثل الذي حلّ ، بهم إن لم يتوبوا. ----------------------- الهوامش : (23) انظر تفسير " التولي " و " الأجر " ، و " الإسلام " فيما سلف من فهارس اللغة ( ولى ) ، ( أجر ) ، ( سلم ) . (24) انظر تفسير " الفلك " فيما سلف 12 : 502 / 15 : 55 . (25) انظر تفسير "الخلافة" فيما سلف ص: 38، تعليق : 2 ، والمراجع هناك . (26) انظر تفسير " العاقبة " فيما سلف ص : 93 ، تعليق : 3 ، والمراجع هناك .
And they denied him, so We saved him and those with him in the ship and made them successors, and We drowned those who denied Our signs. Then see how was the end of those who were warned
Они сочли его лжецом, и Мы спасли его и тех, кто был с ним, в ковчеге. Мы сделали их преемниками и потопили тех, кто отвергал Наши знамения. Посмотри же, каким был конец увещеваемых
انہوں نے اسے جھٹلایا اور نتیجہ یہ ہوا کہ ہم نے اسے اور اُن لوگوں کو جو اس کے ساتھ کشتی میں تھے، بچا لیا اور انہی کو زمین میں جانشین بنایا اور ان سب لوگوں کو غرق کر دیا جنہوں نے ہماری آیات کو جھٹلایا تھا پس دیکھ لو کہ جنہیں متنبہ کیا گیا تھا (اور پھر بھی انہوں نے مان کر نہ دیا) اُن کا کیا انجام ہوا
Onu yalancı saydılar; ama Biz onu ve gemide beraberinde bulunanları kurtardık. Onları ötekilerin yerine geçirdik, ayetlerimizi yalanlayanları suda boğduk. Uyarılanlardan söz dinlemeyenlerin sonlarının nasıl olduğuna bir bak
Pero lo desmintieron, entonces lo salvé junto a sus seguidores que abordaron el arca, e hice que fueran los sucesores. Ahogué a quienes desmintieron Mi mensaje. Observa el resultado de quienes fueron advertidos