(وَاتْلُ) الواو استئنافية وأمر مبني على حذف حرف العلة وفاعله مستتر (عَلَيْهِمْ) متعلقان باتل (نَبَأَ) مفعول به (نُوحٍ) مضاف إليه والجملة مستأنفة (إِذْ) ظرف زمان متعلق بنبإ (قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة مضاف إليه (لِقَوْمِهِ) متعلقان بقال (يا) أداة نداء (قَوْمِ) منادى منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف وجملة النداء مقول القول (إِنْ) شرطية (كانَ) ماض ناقص واسمها ضمير مستتر والجملة ابتدائية (كَبُرَ) ماض (عَلَيْكُمْ) متعلقان بكبر (مَقامِي) فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف إليه (وَتَذْكِيرِي) معطوف على مقامي (بِآياتِ) متعلقان بتذكيري (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (فَعَلَى اللَّهِ) الفاء رابطة لجواب الشرط ولفظ الجلالة مجرور بعلى ومتعلقان بتوكلت. (تَوَكَّلْتُ) ماض وفاعله (فَأَجْمِعُوا) فعل ماض وفاعله (أَمْرَكُمْ) مفعول به (وَشُرَكاءَكُمْ) معطوف على أمركم أو مفعول معه (ثُمَّ) عاطفة (لا) نافية (يَكُنْ) مضارع ناقص مجزوم بلا (أَمْرَكُمْ) اسم يكن والكاف مضاف إليه (عَلَيْكُمْ) متعلقان بغما (غُمَّةً) خبر يكن (ثُمَّ) عاطفة (اقْضُوا) أمر وفاعله والجملة معطوفة على اجمعوا (إِلَيَّ) متعلقان باقضوا (وَلا) الواو عاطفة ولا ناهية (تُنْظِرُونِ) مضارع مجزوم بحذف النون والنون للوقاية وحذفت ياء المتكلم وهي مفعول به
هي الآية رقم (71) من سورة يُونس تقع في الصفحة (217) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1435) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
كبُر عليكم : عظُم و شقّ عليكم ، مقامي : اقامتي بينكم دهرا طويلا ، فأجمعوا أمركم : اعزموا و صمّموا على كيدكم ، و شُركاءكم : مع شركائكم ، غمّة : ضيقا شديدا . أو مُبهما مُلتبِسا ، اقضوا إليّ : أدّوا إليّ ما تُريدونه ، لا تُنظرون : لا تُمهلوني
واقصص -أيها الرسول- على كفار "مكة" خبر نوح -عليه السلام- مع قومه حين قال لهم: إن كان عَظُمَ عليكم مقامي فيكم وتذكيري إياكم بحجج الله وبراهينه فعلى الله اعتمادي وبه ثقتي، فأعدُّوا أمركم، وادعوا شركاءكم، ثم لا تجعلوا أمركم عليكم مستترًا بل ظاهرًا منكشفًا، ثم اقضوا عليَّ بالعقوبة والسوء الذي في إمكانكم، ولا تمهلوني ساعة من نهار.
(واتل) يا محمد (عليهم) أي كفار مكة (نبأ) خبر (نوح) ويبدل منه (إذ قال لقومه يا قوم إن كان كُبر) شق (عليكم مقامي) لبثي فيكم (وتذكيري) وعظي إياكم (بآيات الله فعلى الله توكلت فأجمعوا أمركم) اعزموا على أمر تفعلونه بي (وشركاءكم) الواو بمعني مع (ثم لا يكن أمركم عليكم غُمة) مستورا بل أظهروه وجاهروني به (ثم اقضوا إليَّ) امضوا فيما أردتموه (ولا تنظرون) تمهلون فإني لست مباليا بكم.
يقول تعالى لنبيه: واتل على قومك (نَبَأَ نُوحٍ) في دعوته لقومه، حين دعاهم إلى الله مدة طويلة، فمكث فيهم ألف سنة إلا خمسين عامًا، فلم يزدهم دعاؤه إياهم إلا طغيانًا، فتمللوا منه وسئموا، وهو عليه الصلاة والسلام غير متكاسل، ولا متوان في دعوتهم، فقال لهم: (يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ) أي: إن كان مقامي عندكم، وتذكيري إياكم ما ينفعكم (بِآيَاتِ اللَّهِ) الأدلة الواضحة البينة، قد شق عليكم وعظم لديكم، وأردتم أن تنالوني بسوء أو تردوا الحق
يقول تعالى لنبيه ، صلوات الله وسلامه عليه : ( واتل عليهم ) أي : أخبرهم واقصص عليهم ، أي : على كفار مكة الذين يكذبونك ويخالفونك ( نبأ نوح ) أي : خبره مع قومه الذين كذبوه ، كيف أهلكهم الله ودمرهم بالغرق أجمعين عن آخرهم ، ليحذر هؤلاء أن يصيبهم من الهلاك والدمار ما أصاب أولئك
القول في تأويل قوله تعالى : وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلا تُنْظِرُونِ (71) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: (واتل) على هؤلاء المشركين الذين قالوا: اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ، من قومك (1) ، (نبأ نوح) ، يقول: خبر نوح (2) (إذ قال لقومه يا قوم إن كان كبر عليكم مقامي) ، يقول: إن كان عظم عليكم مقامي بين أظهركم وشقّ عليكم، (3) ، (وتذكيري بآيات الله) ، يقول، ووعظي إياكم بحجج الله، وتنبيهي إياكم على ذلك (4) ، (فعلى الله توكلت) ، يقول: إن كان شق عليكم مقامي بين أظهركم ، وتذكيري بآيات الله ، فعزمتم على قتلي أو طردي من بين أظهركم، فعلى الله اتكالي وبه ثقتي ، وهو سَنَدي وظهري (5) ، (فأجمعوا أمركم)، يقول: فأعدُّوا أمركم ، واعزموا على ما تنوُون عليه في أمري. (6)
And recite to them the news of Noah, when he said to his people, "O my people, if my residence and my reminding of the signs of Allah has become burdensome upon you - then I have relied upon Allah. So resolve upon your plan and [call upon] your associates. Then let not your plan be obscure to you. Then carry it out upon me and do not give me respite
Прочти им рассказ о Нухе (Ное). Вот он сказал своему народу: «О народ мой! Если вам тяжко от того, что я нахожусь среди вас и напоминаю о знамениях Аллаха, то я уповаю на Него. Объединитесь со своими идолами и действуйте открыто, а затем возьмитесь за меня и не предоставляйте мне отсрочки
اِن کو نوحؑ کا قصہ سناؤ، اُس وقت کا قصہ جب اُس نے اپنی قوم سے کہا تھا کہ “اے برادران قوم، اگر میرا تمہارے درمیان رہنا اور اللہ کی آیات سنا سنا کر تمہیں غفلت سے بیدار کرنا تمہارے لیے ناقابل برداشت ہو گیا ہے تو میرا بھروسہ اللہ پر ہے، تم اپنے ٹھیرائے ہوئے شریکوں کو ساتھ لے کر ایک متفقہ فیصلہ کر لو اور جو منصوبہ تمہارے پیش نظر ہو اس کو خوب سوچ سمجھ لو تاکہ اس کا کو ئی پہلو تمہاری نگاہ سے پوشیدہ نہ رہے، پھر میرے خلاف اس کو عمل میں لے آؤ اور مجھے ہرگز مہلت نہ دو
Onlara Nuh'un başından geçenleri anlat: Milletine, "Ey milletim! Eğer durumum, Allah'ın ayetlerini hatırlatmam size ağır geliyorsa ki ben Allah'a güvenmişimdir siz ve koştuğunuz ortaklar elbirliği edin; yapacağınız iş sonra size bir tasa vermesin. Sonra onu bana uygulayın ve beni ertelemeyin" demişti
Relátales la historia de Noé, cuando dijo a su gente: "¡Oh, pueblo mío! Si les molesta que viva con ustedes y que les recuerde el mensaje de Dios, a Él me encomiendo. Decidan lo que van a hacer [conmigo] ustedes y sus ídolos. Tomen una decisión y aplíquenmela, y no me hagan esperar