(قالُوا) ماض وفاعله (اتَّخَذَ اللَّهُ) فعل ماض لفظ الجلالة فاعله (وَلَداً) مفعول به (سُبْحانَهُ) مفعول مطلق لفعل محذوف والهاء مضاف إليه والجملة مستأنفة (هُوَ الْغَنِيُّ) مبتدأ وخبر مؤخر والجملة مستأنفة (لَهُ) متعلقان بخبر مقدم (ما) موصولية مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة (فِي السَّماواتِ) متعلقان بمحذوف صلة و(الْأَرْضِ) معطوف على السموات (إِنْ) نافية (عِنْدَكُمْ) ظرف مكان متعلق بالخبر المقدم المحذوف (مِنْ) حرف جر زائد لا عمل له (سُلْطانٍ) مبتدأ مؤخر مجرور لفظا مرفوع محلا (بِهذا) الباء حرف جر وذا اسم إشارة متعلقان بسلطان والها للتنبيه. (أَتَقُولُونَ) الهمزة للاستفهام ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل (عَلَى اللَّهِ) لفظ الجلالة متعلقان بتقولون (ما) موصولية مفعول به (لا) نافية (تَعْلَمُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة
هي الآية رقم (68) من سورة يُونس تقع في الصفحة (216) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1432) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
سبحانه : تنزيها له تعالى عما نسبوه إليه ، سلطان : حجّة و برهان
قال المشركون: اتخذ الله ولدًا، كقولهم: الملائكة بنات الله، أو المسيح ابن الله. تقدَّس الله عن ذلك كله وتنزَّه، هو الغني عن كل ما سواه، له كل ما في السموات والأرض، فكيف يكون له ولد ممن خلق وكل شيء مملوك له؟ وليس لديكم دليل على ما تفترونه من الكذب، أتقولون على الله ما لا تعلمون حقيقته وصحته؟
(قالوا) أي اليهود والنصارى ومن زعم أن الملائكة بنات الله (اتخذ الله ولدا) قال تعالى لهم (سبحانه) تنزيها له عن الولد (هو الغني) عن كل أحد وإنما يطلب الولد من يحتاج إليه (له ما في السماوات وما في الأرض) ملكا وخلقا وعبيدا (إن) ما (عندكم من سلطان) حجة (بهذا) الذي تقولونه (أتقولون على الله ما لا تعلمون) استفهام توبيخ.
يقول تعالى مخبرًا عن بهت المشركين لرب العالمين (قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا) فنزه نفسه عن ذلك بقوله: (سُبْحَانَهُ) أي: تنزه عما يقول الظالمون في نسبة النقائص إليه علوًا كبيرًا، ثم برهن على ذلك، بعدة براهين:أحدها: قوله: (هُوَ الْغَنِيُّ) أي: الغنى منحصر فيه، وأنواع الغنى مستغرقة فيه، فهو الغني الذي له الغنى التام بكل وجه واعتبار من جميع الوجوه، فإذا كان غنيًا من كل وجه، فلأي شيء يتخذ الولد؟ألحاجة منه إلى الولد، فهذا مناف لغناه فلا يتخذ أحد ولدًا إلا لنقص في غناه.البرهان الثاني، قوله: (لَهُ مَا فِي السموات وَمَا فِي الْأَرْضِ) وهذه كلمة جامعة عامة لا يخرج عنها موجود من أهل السماوات والأرض، الجميع مخلوقون عبيد مماليك.ومن المعلوم أن هذا الوصف العام ينافي أن يكون له منهم ولد، فإن الولد من جنس والده، لا يكون مخلوقًا ولا مملوكًا
قول تعالى منكرا على من ادعى أن له ولدا : ( سبحانه هو الغني ) أي : تقدس عن ذلك ، هو الغني عن كل ما سواه ، وكل شيء فقير إليه ، ( له ما في السماوات وما في الأرض ) أي : فكيف يكون له ولد مما خلق ، وكل شيء مملوك له ، عبد له ؟ ! ( إن عندكم من سلطان بهذا ) أي : ليس عندكم دليل على ما تقولونه من الكذب والبهتان ! ( أتقولون على الله ما لا تعلمون ) إنكار ووعيد أكيد ، وتهديد شديد ، كما قال تعالى : ( وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا ) ( مريم : 88 - 95 ) .
القول في تأويل قوله تعالى : قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (68) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال هؤلاء المشركون بالله من قومك ، يا محمد: (اتخذ الله ولدًا)، وذلك قولهم: " الملائكة بنات الله ". يقول الله منـزهًا نفسه عما قالوا وافتروا عليه من ذلك: " سبحان الله "، تنـزيهًا لله عما قالوا وادَّعوا على ربهم (58) ، " هو الغني" يقول: الله غنيٌّ عن خلقه جميعًا، فلا حاجة به إلى ولد، (59) لأن الولد إنما يَطْلُبه من يطلبه ، ليكون عونًا له في حياته وذكرًا له بعد وفاته، والله عن كل ذلك غنيٌّ، فلا حاجة به إلى معين يعينه على تدبيره ، ولا يبيدُ فيكون به حاجة إلى خلف بعده ، (له ما في السموات وما في الأرض) ، يقول تعالى ذكره: لله ما في السموات وما في الأرض مِلْكًا ، والملائكةُ عباده وملكه، فكيف يكون عبد الرجل وملكه له ولدًا؟ يقول: أفلا تعقلون أيها القوم خطأ ما تقولون؟ ، (إن عندكم من سلطان بهذا) ، يقول: ما عندكم أيها القوم ، بما تقولون وتدّعون من أن الملائكة بنات الله ، من حجة تحتجون بها ، وهي السلطان (60) ، أتقولون على الله قولا لا تعلمون حقيقته وصحته، وتضيفون إليه ما لا يجوز إضافته إليه ، جهلا منكم بما تقولون ، بغير حجة ولا برهان؟ ------------------------- الهوامش : (58) انظر تفسير " سبحان " فيما سلف ص : 47 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك . (59) انظر تفسير " الغني " فيما سلف 12 : 126 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك . (60) انظر تفسير " السلطان " فيما سلف 12 : 523 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .
They have said, "Allah has taken a son." Exalted is He; He is the [one] Free of need. To Him belongs whatever is in the heavens and whatever is in the earth. You have no authority for this [claim]. Do you say about Allah that which you do not know
Они говорят: «Аллах взял себе сына». Пречист Он! Он богат, и Ему принадлежит то, что на небесах, и то, что на земле. Нет у вас никакого доказательства этому. Неужели вы наговариваете на Аллаха то, чего вы не знаете
لوگوں نے کہہ دیا کہ اللہ نے کسی کو بیٹا بنایا ہے سبحان اللہ! وہ تو بے نیاز ہے، آسمانوں اور زمین میں جو کچھ ہے سب اس کی ملک ہے تمہارے پاس اس قول کے لیے آخر کیا دلیل ہے؟ کیا تم اللہ کے متعلق وہ باتیں کہتے ہو جو تمہارے علم میں نہیں ہیں؟
Allah çocuk edindi" dediler; haşa; O müstağnidir; göklerde ve yerde olanlara sahiptir. Elinizde, onun çocuk edindiğine dair bir delil yoktur, bilmediğiniz şeyi Allah'a karşı nasıl söylüyorsunuz
Dicen: "Dios ha tenido un hijo". ¡Glorificado sea! Él es el Opulento, Le pertenece cuanto hay en los cielos y en la Tierra. No tienen ninguna prueba de lo que inventan. ¿Acaso van a atribuir a Dios algo que no saben