(وَيَسْتَنْبِئُونَكَ) الواو استئنافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والكاف مفعوله الأول والجملة مستأنفة (أَحَقٌّ) الهمزة للاستفهام وخبر مقدم (هُوَ) مبتدأ مؤخر والجملة في محل نصب مفعول به ثان (قُلْ) أمر وفاعله مستتر والجملة مستأنفة (إِي) حرف جواب لا محل له من الإعراب (وَرَبِّي) الواو حرف جر وقسم وربي مجرور بالواو ومتعلقان بالفعل أقسم المحذوف والياء مضاف إليه (إِنَّهُ) إن واسمها والجملة مقول القول (لَحَقٌّ) اللام المزحلقة وحق خبر إنه (وَما) الواو استئنافية وما تعمل عمل ليس (أَنْتُمْ) اسم ما (بِمُعْجِزِينَ) الباء زائدة ومعجزين خبر ما المنصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة مستأنفة
هي الآية رقم (53) من سورة يُونس تقع في الصفحة (214) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1417) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يستنبئونك : يستخبرونك مُستهزئين عن العذاب ، إي و ربّي : نعم و ربّي ، و ما أنتم بمعجزين : بفائتين من عذاب الله بالهرب
ويستخبرك هؤلاء المشركون من قومك -أيها الرسول- عن العذاب يوم القيامة، أحقٌّ هو؟ قل لهم -أيها الرسول-: نعم وربي إنه لحق لا شك فيه، وما أنتم بمعجزين الله أن يبعثكم ويجازيكم، فأنتم في قبضته وسلطانه.
(ويستنبئونك) يستخبرونك (أحق هو) أي ما وعدتنا به من العذاب والبعث (قل إي) نعم (وربي إنه لحق وما أنتم بمعجزين) بفائتين العذاب.
يقول تعالى لنبيه ـ ﷺ ـ : (وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ) أي: يستخبرك المكذبون على وجه التعنت والعناد، لا على وجه التبين والرشاد.(أَحَقٌّ هُوَ) أى: أصحيح حشر العباد، وبعثهم بعد موتهم ليوم المعاد، وجزاء العباد بأعمالهم، إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر؟(قُلْ) لهم مقسمًا على صحته، مستدلا عليه بالدليل الواضح والبرهان: (إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ) لا مرية فيه ولا شبهة تعتريه.(وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ) لله أن يبعثكم، فكما ابتدأ خلقكم ولم تكونوا شيئًا، كذلك يعيدكم مرة أخرى ليجازيكم بأعمالكم.
يقول تعالى : ويستخبرونك ( أحق هو ) أي : المعاد والقيامة من الأجداث بعد صيرورة الأجسام ترابا
القول في تأويل قوله تعالى : وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (53) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ويستخبرك هؤلاء المشركون من قومك ، يا محمد ، (16) فيقولون لك: أحق ما تقول ، وما تعدنا به من عذاب الله في الدار الآخرة جزاءً على ما كنا نكسِب من معاصي الله في الدنيا؟ قل لهم يا محمد : " إي وربي إنه لحق " ، لا شك فيه، وما أنتم بمعجزي الله إذا أراد ذلك بكم ، بهربٍ ، أو امتناع، بل أنتم في قبضته وسلطانه وملكه، إذا أراد فعل ذلك بكم، فاتقوا الله في أنفسكم. (17) ------------------------ الهوامش: (16) انظر تفسير " النبأ " فيما سلف ص : 54 ، تعليق : 4 ، والمراجع هناك . (17) انظر تفسير " الإعجاز " فيما سلف 14 : 131 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .
And they ask information of you, [O Muhammad], "Is it true?" Say, "Yes, by my Lord. Indeed, it is truth; and you will not cause failure [to Allah]
Они спрашивают тебя: «Неужели это правда?». Скажи: «Конечно, клянусь моим Господом! Воистину, это - подлинная правда, и вам не избежать этого»
پھر پُوچھتے ہیں کیا واقعی یہ سچ ہے جو تم کہہ رہے ہو؟ کہو “میرے رب کی قسم، یہ بالکل سچ ہے اور تم اتنا بل بوتا نہیں رکھتے کہ اسے ظہُور میں آنے سے روک دو
O gerçek midir?" diye senden sorarlar. De ki: "Evet, Rabbim hakkı için o gerçektir, siz aciz kılamazsınız (önleyemezsiniz)
Te preguntan: "Es real [el Día del Juicio]?" Di: "¡Juro por mi Señor que sí! Es la verdad de la que no podrán huir