هي الآية رقم (50) من سورة يُونس تقع في الصفحة (214) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11)
قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: أخبروني إن أتاكم عذاب الله ليلا أو نهارًا، فأي شيء تستعجلون أيها المجرمون بنزول العذاب؟
(قل أرأيتم) أخبروني (إن أتاكم عذابه) أي الله (بياتا) ليلا (أو نهارا ماذا) أيُّ شيء (يستعجل منه) أي العذاب (المجرمون) المشركون، فيه وضع الظاهر موضع المضمر، وجملة الاستفهام جواب الشرط: كقولك إذا أتيتك ماذا تعطيني، والمراد به التهويل أي ما أعظم ما استعجلوه.
يقول تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا) وقت نومكم بالليل (أَوْ نَهَارًا) في وقت غفلتكم (مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ) أي: أي بشارة استعجلوا بها؟ وأي عقاب ابتدروه؟.
فقال : ( قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ) أي : ليلا أو نهارا ، ( ماذا يستعجل منه المجرمون)
القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ (50) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قل يا محمد لهؤلاء المشركين من قومك: أرأيتم إن أتاكم عذاب الله بياتًا، يقول: ليلا أو نهارا، (11) وجاءت الساعة وقامت القيامة ، أتقدرون على دفع ذلك عن أنفسكم؟ يقول الله تعالى ذكره: ماذا يستعجلُ من نـزول العذاب، (12) المجرمون الذين كفروا بالله، وهم الصالون بحرِّه دون غيرهم، ثم لا يقدرون على دفعه عن أنفسهم؟ ----------------------- الهوامش : (11) انظر تفسير " البيات " فيما سلف 12 : 299 ، تعليق : 4 ، والمراجع هناك . (12) انظر تفسير " الاستعجال " فيما سلف ص : 33 .
Say, "Have you considered: if His punishment should come to you by night or by day - for which [aspect] of it would the criminals be impatient
Скажи: «Как вы думаете, какую часть мучений от Аллаха будут торопить грешники, если они постигнут вас ночью или днем»
اِن سے کہو، کبھی تم نے یہ بھی سوچا کہ اگر اللہ کا عذاب اچانک رات کو یا دن کو آ جائے (تو تم کیا کر سکتے ہو؟) آخر یہ ایسی کونسی چیز ہے جس کے لیے مجرم جلدی مچائیں؟
De ki: "Allah'ın azabı size gece veya gündüz gelirse, ne yaparsınız? Suçlular neye bunda acele ediyorlar