(قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة (لا) نافية (أَمْلِكُ) مضارع فاعله مستتر والجملة مقول القول (لِنَفْسِي) متعلقان بأملك والياء مضاف إليه (ضَرًّا) مفعول به (وَلا نَفْعاً) معطوف على ضرا (إِلَّا) أداة استثناء (ما) اسم موصول في محل نصب مستثنى بإلا (شاءَ اللَّهُ) ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة صلة (لِكُلِّ) متعلقان بخبر مقدم محذوف (أُمَّةٍ) مضاف إليه (أَجَلٌ) مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة ف (إِذا) الفاء عاطفة وإذا ظرف يتضمن معنى الشرط (جاءَ أَجَلُهُمْ) ماض وفاعله والهاء مضاف إليه والجملة مضاف إليه (فَلا) الفاء واقعة في جواب إذا ولا نافية (يَسْتَأْخِرُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعل والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (ساعَةً) ظرف زمان متعلق بيستأخرون (وَلا يَسْتَقْدِمُونَ) معطوف على يستأخرون.
هي الآية رقم (49) من سورة يُونس تقع في الصفحة (214) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1413) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قل لهم -أيها الرسول-: لا أستطيع أن أدفع عن نفسي ضرًا، ولا أجلب لها نفعًا، إلا ما شاء الله أن يدفع عني مِن ضرٍّ أو يجلب لي من نفع. لكل قوم وقت لانقضاء مدتهم وأجلهم، إذا جاء وقت انقضاء أجلهم وفناء أعمارهم، فلا يستأخرون عنه ساعة فيُمْهلون، ولا يتقدم أجلهم عن الوقت المعلوم.
(قل لا أملك لنفسي ضرا) أدفعه (ولا نفعا) أجلبه (إلا ما شاء الله) أن يقدرني عليه، فكيف أملك لكم حلول العذاب (لكل أمة أجل) مدة معلومة لهلاكهم (إذ جاء أجلهم فلا يستأخرون) يتأخرون عنه (ساعة ولا يستقدمون) يتقدمون عليه.
وأما حسابهم وإنزال العذاب عليهم، فمن الله تعالى، ينزله عليهم إذا جاء الأجل الذي أجله فيه، والوقت الذي قدره فيه، الموافق لحكمته الإلهية.فإذا جاء ذلك الوقت لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون، فليحذر المكذبون من الاستعجال بالعذاب، فإنهم مستعجلون بعذاب الله الذي إذا نزل لا يرد بأسه عن القوم المجرمين
فقال : ( قل لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا إلا ما شاء الله ) أي : لا أقول إلا ما علمني ، ولا أقدر على شيء مما استأثر به إلا أن يطلعني عليه ، فأنا عبده ورسوله إليكم ، وقد أخبرتكم بمجيء الساعة وأنها كائنة ، ولم يطلعني على وقتها ، ( ولكن ) ( لكل أمة أجل ) أي : لكل قرن مدة من العمر مقدرة فإذا انقضى أجلهم ( فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) كما قال تعالى : ( ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها ) ( المنافقون : 11 ) ، ثم أخبرهم أن عذاب الله سيأتيهم بغتة
القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلا نَفْعًا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ (49) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: " قل "، يا محمد، لمستعجليك وعيدَ الله، القائلين لك: متى يأتينا الوعد الذي تعدنا إن كنتم صادقين؟ ، (لا أملك لنفسي) ، أيها القوم، أي : لا أقدرُ لها على ضرٍّ ولا نفع في دنيا ولا دين (8) ، (إلا ما شاء الله )، أن أملكه، فأجلبه إليها بإذنه. يقول تعالى ذكره لنبيه ﷺ: قل لهم: فإذْ كنت لا أقدر على ذلك إلا بإذنه ، فأنا عن القدرة على الوصول إلى علم الغيب ومعرفة قيام الساعة أعجز وأعجز، إلا بمشيئته وإذنه لي في ذلك ، (لكل أمة أجل) ، يقول: لكل قوم ميقاتٌ لانقضاء مدتهم وأجلهم، فإذا جاء وقت انقضاء أجلهم وفناء أعمارهم (9) ، (لا يستأخرون) ، عنه (ساعة)، فيمهلون ويؤخرون، (ولا يستقدمون)، قبل ذلك، لأن الله قضى أن لا يتقدم ذلك قبل الحين الذي قدَّره وقضاه. (10)
Say, "I possess not for myself any harm or benefit except what Allah should will. For every nation is a [specified] term. When their time has come, then they will not remain behind an hour, nor will they precede [it]
Скажи: «Я не способен причинить себе зло или принести себе пользу, если того не пожелает Аллах. Для каждой общины установлен срок. Когда же наступает их срок, они не могут отдалить или приблизить его даже на час»
کہو “میرے اختیار میں خود اپنا نفع و ضرر بھی نہیں، سب کچھ اللہ کی مشیّت پر موقوف ہے ہر امّت کے لیے مُہلت کی ایک مدّت ہے، جب یہ مدّت پُوری ہو جاتی ہے تو گھڑی بھر کی تقدیم و تاخیر بھی نہیں ہوتی
De ki: "Allah'ın dilemesi dışında ben kendime bir fayda ve zarar verecek durumda değilim. Her ümmet için bir süre vardır; süreleri sona erince bir saat bile geciktirilmezler ve öne de alınmazlar
Diles: "Yo no puedo perjudicar ni beneficiar, a menos que Dios así lo quiera". Toda comunidad tiene un plazo prefijado; cuando éste llega no pueden retrasarlo ni adelantarlo, ni siquiera una hora