(وَما) الواو استئنافية وما نافية (يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ) مضارع وفاعله والهاء مضاف إليه والجملة مستأنفة (إِلَّا) أداة حصر (ظَنًّا) مفعول به (إِنَّ الظَّنَّ) إن واسمها (لا) نافية (يُغْنِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل مستتر والجملة خبر (مِنَ الْحَقِّ) متعلقان بمحذوف حال (شَيْئاً) مفعول به (إِنَّ اللَّهَ) إن ولفظ الجلالة اسمها (عَلِيمٌ) خبر والجملة مستأنفة (بِما) اسم الموصول في محل جر بالباء ومتعلقان بعليم (يَفْعَلُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة
هي الآية رقم (36) من سورة يُونس تقع في الصفحة (213) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1400) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وما يتبع أكثر هؤلاء المشركين في جعلهم الأصنام آلهة واعتقادهم بأنها تقرِّب إلى الله إلا تخرصًا وظنًا، وهو لا يغني من اليقين شيئًا. إن الله عليم بما يفعل هؤلاء المشركون من الكفر والتكذيب.
(وما يتبع أكثرهم) في عبادة الأصنام (إلا ظنا) حيث قلدوا فيه آباءهم (إن الظن لا يُغني من الحق شيئا) فيما المطلوب منه العلم (إن الله عليم بما يفعلون) فيجازيهم عليه.
فإذا تبين أنه ليس في آلهتهم التي يعبدون مع الله أوصافا معنوية، ولا أوصافا فعلية، تقتضي أن تعبد مع الله، بل هي متصفة بالنقائص الموجبة لبطلان إلهيتها، فلأي شيء جعلت مع الله آلهة؟فالجواب: أن هذا من تزيين الشيطان للإنسان، أقبح البهتان، وأضل الضلال، حتى اعتقد ذلك وألفه، وظنه حقًا، وهو لا شيء.ولهذا قال: وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء أي: ما يتبعون في الحقيقة شركاء لله، فإنه ليس لله شريك أصلا عقلًا ولا نقلاً، وإنما يتبعون الظن و(إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا) فسموها آلهة، وعبدوها مع الله، (إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ) .(إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ) وسيجازيهم على ذلك بالعقوبة البليغة.
ثم بين تعالى أنهم لا يتبعون في دينهم هذا دليلا ولا برهانا ، وإنما هو ظن منهم ، أي : توهم وتخيل ، وذلك لا يغني عنهم شيئا ، ( إن الله عليم بما يفعلون ) تهديد لهم ، ووعيد شديد ؛ لأنه تعالى أخبر أنه سيجازيهم على ذلك أتم الجزاء .
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وما يتبع أكثر هؤلاء المشركين إلا ظنا، يقول: إلا ما لا علم لهم بحقيقته وصحته، بل هم منه في شكٍّ وريبة (8) ، (إن الظن لا يغني من الحق شيئًا ) ، يقول: إن الشك لا يغني من اليقين شيئًا ، ولا يقوم في شيء مقامَه، ولا ينتفع به حيث يُحتاج إلى اليقين (9) ، (إن الله عليم بما يفعلون) ، يقول تعالى ذكره: إن الله ذو علم بما يفعل هؤلاء المشركون ، من اتباعهم الظن ، وتكذيبهم الحق اليقين، وهو لهم بالمرصاد، حيث لا يُغني عنهم ظنّهم من الله شيئًا . (10) ----------------------- الهوامش : (8) انظر تفسير " الظن " فيما سلف من فهارس اللغة ( ظنن ) . (9) انظر تفسير " أغنى " فيما سلف 14 : 179 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك . (10) انظر تفسير " عليم " فيما سلف من فهارس اللغة ( علم ) .
And most of them follow not except assumption. Indeed, assumption avails not against the truth at all. Indeed, Allah is Knowing of what they do
Большинство их следует своим предположениям, но ведь предположения никак не могут заменить истину. Воистину, Аллаху известно о том, что они совершают
حقیقت یہ ہے کہ اِن میں سے اکثر لوگ محض قیاس و گمان کے پیچھے چلے جا رہے ہیں، حالاں کہ گمان حق کی ضرورت کو کچھ بھی پُورا نہیں کرتا جو کچھ یہ کر رہے ہیں اللہ اُس کو خوب جانتا ہے
Onların çoğu zanna uyarlar; gerçekte ise zan, hakikat karşısında bir şey ifade etmez. Allah, yaptıklarını şüphesiz bilir
Pero la mayoría de ellos no sigue sino conjeturas. Las conjeturas no son un argumento válido frente a la Verdad. Dios bien sabe lo que hacen