(قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ) سبق إعرابها قريبا (يَهْدِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل مستتر (إِلَى الْحَقِّ) متعلقان بيهدي والجملة خبر من والكلام مقول القول (قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة (اللَّهُ) لفظ الجلالة مبتدأ والجملة مقول القول (يَهْدِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل (لِلْحَقِّ) متعلقان بيهدي (أَفَمَنْ) الهمزة للاستفهام والفاء استئنافية ومن اسم موصول مبتدأ والجملة مستأنفة (يَهْدِي) مضارع فاعله مستتر (إِلَى الْحَقِّ) متعلقان بيهدي (أَحَقُّ) خبر من (أَنْ) حرف ناصب (يُتَّبَعَ) مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والمصدر المؤول في محل جر بحرف جر محذوف (أم) عاطفة (مِنْ) اسم موصول مبتدأ (لا) نافية (يَهْدِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل مستتر والجملة صلة (إِلَّا) أداة حصر (أَنْ) ناصبة (يَهْدِي) مضارع للمجهول منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر ونائب الفاعل مستتر والمصدر المؤول من أن وما بعدها خبر لمبتدأ محذوف (فَما) الفاء استئنافية وما استفهامية في محل رفع مبتدأ والجملة مستأنفة (لَكُمْ) متعلقان بخبر محذوف (كَيْفَ) اسم استفهام في محل نصب على الحال (تَحْكُمُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة توكيد للجملة السابقة.
هي الآية رقم (35) من سورة يُونس تقع في الصفحة (213) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1399) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لا يهِدّي : لا يهتدي بنفسه
قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: هل مِن شركائكم مَن يرشد إلى الطريق المستقيم؟ فإنهم لا يقدرون على ذلك، قل لهم: الله وحده يهدي الضال عن الهدى إلى الحق. أيهما أحق بالاتباع: مَن يهدي وحده للحق أم من لا يهتدي لعدم علمه ولضلاله، وهي شركاؤكم التي لا تَهدي ولا تَهتدي إلا أن تُهدَى؟ فما بالكم كيف سوَّيتم بين الله وخلقه؟ وهذا حكم باطل.
(قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق) بنصب الحجج وخلق الاهتداء (قل الله يهدي للحق أفمن يهدي إلى الحق) وهو الله (أحق أنْ يُتبع أمَّن لا يهدي) يهتدي (إلا أن يهدى) أحق أن يتبع استفهام تقرير وتوبيخ، أي الأول أحق (فما لكم كيف تحكمون) هذا الحكم الفاسد من اتَّباع ما لا يحق اتباعه.
(قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ) ببيانه وإرشاده، أو بإلهامه وتوفيقه.(قُلِ اللَّهُ) وحده (يَهْدِي لِلْحَقِّ) بالأدلة والبراهين، وبالإلهام والتوفيق، والإعانة إلى سلوك أقوم طريق.(أَمَّنْ لَا يَهِدِّي) أي: لا يهتدي (إِلَّا أَنْ يُهْدَى) لعدم علمه، ولضلاله، وهي شركاؤهم، التي لا تهدي ولا تهتدي إلا أن تهدى (فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) أي: أيّ شيء جعلكم تحكمون هذا الحكم الباطل، بصحة عبادة أحد مع الله، بعد ظهور الحجة والبرهان، أنه لا يستحق العبادة إلا الله وحده.
( قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق قل الله يهدي للحق ) أي : أنتم تعلمون أن شركاءكم لا تقدر على هداية ضال ، وإنما يهدي الحيارى والضلال ، ويقلب القلوب من الغي إلى الرشد الله ، الذي لا إله إلا هو . ( أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى ) أي : أفيتبع ( العبد الذي يهدي إلى الحق ويبصر بعد العمى ، أم الذي لا يهدي إلى شيء إلا ) أن يهدى ، لعماه وبكمه ؟ كما قال تعالى إخبارا عن إبراهيم أنه قال : ( يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا ) ( مريم : 42 ) ، وقال لقومه : ( أتعبدون ما تنحتون والله خلقكم وما تعملون ) ( الصافات : 95 ، 96 ) إلى غير ذلك من الآيات . وقوله : ( فما لكم كيف تحكمون ) أي : فما بالكم يذهب بعقولكم ، كيف سويتم بين الله وبين خلقه ، وعدلتم هذا بهذا ، وعبدتم هذا وهذا ؟ وهلا أفردتم الرب جل جلاله المالك الحاكم الهادي من الضلالة بالعبادة وحده ، وأخلصتم إليه الدعوة والإنابة .
القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (35) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: (قل) ، يا محمد لهؤلاء المشركين ، (هل من شركائكم) ، الذين تدعون من دون الله، وذلك آلهتهم وأوثانُهم، (من يهدي إلى الحق) يقول: من يرشد ضالا من ضلالته إلى قصد السبيل، ويسدِّد جائرًا عن الهدى إلى واضح الطريق المستقيم؟ فإنهم لا يقدرون أن يدَّعوا أن آلهتهم وأوثانهم تُرشد ضالا أو تهدي جائرًا. وذلك أنهم إن ادَّعوا ذلك لها أكذبتهم المشاهدة ، وأبان عجزَها عن ذلك الاختبارُ بالمعاينة. فإذا قالوا " لا " وأقرُّوا بذلك، فقل لهم. فالله يهدي الضالَّ عن الهدى إلى الحق ، (أفمن يهدي) أيها القوم ضالا إلى الحقّ، وجائرًا عن الرشد إلى الرشد ، (أحق أن يتبع) ، إلى ما يدعو إليه ( أَمَّنْ لا يهدِّي إِلا أن يُهدى)؟
Say, "Are there of your 'partners' any who guides to the truth?" Say, "Allah guides to the truth. So is He who guides to the truth more worthy to be followed or he who guides not unless he is guided? Then what is [wrong] with you - how do you judge
Спроси: «Есть ли среди тех, кого вы придаете в сотоварищи к Аллаху, такой, который указывает путь к истине?». Скажи: «Аллах указывает путь к истине. Кто более достоин того, чтобы за ним следовали: тот, кто сам указывает путь к истине, или же тот, кто не может найти верного пути, пока ему не укажут на него? Что с вами? Как вы судите?»
اِن سے پُوچھو تمہارے ٹھیرائے ہوئے شریکوں میں کوئی ایسا بھی ہے جو حق کی طرف رہنمائی کرتا ہو؟ کہو وہ صرف اللہ ہے جو حق کی طرف رہنمائی کرتا ہے پھر بھلا بتاؤ، جو حق کی طرف رہنمائی کرتا ہے وہ اِس کا زیادہ مستحق ہے کہ اس کی پیروی کی جائے یا وہ جو خود راہ نہیں پاتا اِلّا یہ کہ اس کی رہنمائی کی جائے؟ آخر تمہیں ہو کیا گیا ہے، کیسے اُلٹے الٹے فیصلے کرتے ہو؟
De ki: "Koştuğunuz ortaklardan gerçeğe eriştiren var mıdır?" De ki: "Ama Allah gerçeğe eriştirir. Gerçeğe eriştiren mi, yoksa, birisi götürmezse gidemeyen mi uyulmağa daha layıktır? Ne biçim hüküm veriyorsunuz
Di: "¿Acaso alguno de sus ídolos puede guiar a alguien a la verdad?" Di: "Dios es Quien guía hacia la verdad". ¿Acaso no es más sensato seguir a Quien guía hacia la verdad, en vez de seguir a quienes no pueden guiar a nadie y necesitan ellos mismos ser guiados? ¿Cómo pueden actuar de esa forma