(قُلْ) أمر وفاعله مستتر والجملة مستأنفة (هَلْ) حرف استفهام (مِنْ شُرَكائِكُمْ) متعلقان بخبر مقدم محذوف والكاف مضاف إليه (مِنْ) اسم موصول مبتدأ والجملة مقول القول (يَبْدَؤُا الْخَلْقَ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة (ثُمَّ) عاطفة (يُعِيدُهُ) معطوف على يبدأ والهاء مفعوله (قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة (اللَّهُ) لفظ الجلالة مبتدأ والجملة مقول القول (يَبْدَؤُا) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر (الْخَلْقَ) مفعول به (ثُمَّ يُعِيدُهُ) معطوف على ما سبق (فَأَنَّى) الفاء استئنافية وأنى اسم استفهام في محل نصب على الحال (تُؤْفَكُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة مستأنفة
هي الآية رقم (34) من سورة يُونس تقع في الصفحة (213) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1398) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فأنّى تؤفكون ؟ : فكيف تُصرفون عن طريق الرّشد ؟
قل لهم -أيها الرسول-: هل من آلهتكم ومعبوداتكم مَن يبدأ خَلْق أي شيء من غير أصل، ثم يفنيه بعد إنشائه، ثم يعيده كهيئته قبل أن يفنيه؟ فإنهم لا يقدرون على دعوى ذلك، قل -أيها الرسول-: الله تعالى وحده هو الذي ينشئ الخلق ثم يفنيه ثم يعيده، فكيف تنصرفون عن طريق الحق إلى الباطل، وهو عبادة غير الله؟
(قل هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده قل الله يبدأ الخلق ثم يعيده فأنى تؤفكون) تصرفون عن عبادته مع قيام الدليل.
يقول تعالى ـ مبينًا عجز آلهة المشركين، وعدم اتصافها بما يوجب اتخاذها آلهة مع الله ـ (قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ) أي: يبتديه (ثُمَّ يُعِيدُهُ) وهذا استفهام بمعنى النفي والتقرير، أي: ما منهم أحد يبدأ الخلق ثم يعيده، وهي أضعف من ذلك وأعجز، (قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ) من غير مشارك ولا معاون له على ذلك.(فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) أي: تصرفون، وتنحرفون عن عبادة المنفرد بالابتداء، والإعادة إلى عبادة من لا يخلق شيئًا وهم يخلقون.
وهذا إبطال لدعواهم فيما أشركوا بالله غيره ، وعبدوا من الأصنام والأنداد ، ( قل هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده ) أي : من بدأ خلق هذه السماوات والأرض ثم ينشئ ما فيهما من الخلائق ، ويفرق أجرام السماوات والأرض ويبدلهما بفناء ما فيهما ، ثم يعيد الخلق خلقا جديدا ؟ ( قل الله ) هو الذي يفعل هذا ويستقل به ، وحده لا شريك له ، ( فأنى تؤفكون ) أي : فكيف تصرفون عن طريق الرشد إلى الباطل ؟ !
القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (34) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: (قل)، يا محمد ، (هل من شركائكم)، يعني من الآلهة والأوثان ، (من يبدأ الخلق ثم يعيده)، يقول: من ينشئ خَلْق شيء من غير أصل، فيحدث خلقَه ابتداءً ، (ثم يعيده)، يقول: ثم يفنيه بعد إنشائه، ثم يعيده كهيئته قبل أن يفنيَه، فإنهم لا يقدرون على دعوى ذلك لها. وفي ذلك الحجة القاطعة والدِّلالة الواضحة على أنهم في دعواهم أنها أربابٌ ، وهي لله في العبادة شركاء ، كاذبون مفترون. فقل لهم حينئذ ، يا محمد: الله يبدأ الخلق فينشئه من غير شيء ، ويحدثه من غير أصل ، ثم يفنيه إذا شاء، ثم يعيده إذا أراد كهيئته قبل الفناء ، (فأنى تؤفكون) ، يقول: فأيّ وجه عن قصد السبيل وطريق الرُّشد تُصْرَفون وتُقْلَبُون؟ (1) كما:- 17659- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن الحسن: (فأنى تؤفكون) ، قال: أنى تصرفون؟
Say, "Are there of your 'partners' any who begins creation and then repeats it?" Say, "Allah begins creation and then repeats it, so how are you deluded
Скажи: «Есть ли среди тех, кого вы придаете в сотоварищи к Аллаху, такой, который создает творение, а затем воссоздает его?». Скажи: «Аллах создает творение, а затем воссоздает его. До чего же вы отвращены от истины!»
اِن سے پُوچھو، تمہارے ٹھیرائے ہوئے شریکوں میں کوئی ہے جو تخلیق کی ابتدا بھی کرتا ہو اور پھر اس کا اعادہ بھی کرے؟ کہو وہ صرف اللہ ہے جو تخلیق کی ابتدا بھی کرتا ہے اور اس کا اعادہ بھی، پھر تم یہ کس اُلٹی راہ پر چلائے جا رہے ہو؟
De ki: "Koştuğunuz ortaklardan, önce yaratan, sonra bunu tekrar eden var mıdır?" De ki: "Allah önce yaratır, sonra bunu tekrar eder. Nasıl da döndürülürsünüz
Di: "¿Acaso alguno de sus ídolos puede originar una creación y luego reproducirla?" Diles: "Dios es Quien origina la creación y luego la reproduce. ¿Cómo pueden ser tan desviados [de adorar a otros]