هي الآية رقم (131) من سورة البَقَرَة تقع في الصفحة (20) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (1)
وسبب هذا الاختيار مسارعته للإسلام دون تردد، حين قال له ربه: أخلص نفسك لله منقادًا له. فاستجاب إبراهيم وقال: أسلمت لرب العالمين إخلاصًا وتوحيدًا ومحبة وإنابة.
واذكر (إذ قال له ربه أسلمْ) انقد لله وأخلص له دينك (قال أسلمت لرب العالمين).
( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ ) امتثالا لربه ( أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) إخلاصا وتوحيدا, ومحبة, وإنابة فكان التوحيد لله نعته.
وقوله تعالى : ( إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين ) أي : أمره الله بالإخلاص له والاستسلام والانقياد ، فأجاب إلى ذلك شرعا وقدرا .
إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : ( إذْ قَالَ لَهُ رَبّه أَسْلِمْ ) يَعْنِي تَعَالَى ذِكْره بِقَوْلِهِ : ( إذْ قَالَ لَهُ رَبّه أَسْلِمْ ) إذْ قَالَ لَهُ رَبّه : أَخْلِصْ لِي الْعِبَادَة , وَاخْضَعْ لِي بِالطَّاعَةِ , وَقَدْ دَلَّلْنَا فِيمَا مَضَى عَلَى مَعْنَى الْإِسْلَام فِي كَلَام الْعَرَب , فَأَغْنَى عَنْ إعَادَته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ وَأَمَّا مَعْنَى قَوْله : ( قَالَ أَسْلَمْت لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) فَإِنَّهُ يَعْنِي تَعَالَى ذِكْره : قَالَ إبْرَاهِيم مُجِيبًا لِرَبِّهِ : خَضَعْت بِالطَّاعَةِ , وَأَخْلَصْت بِالْعِبَادَةِ لِمَالِك جَمِيع الْخَلَائِق وَمُدَبِّرهَا دُون غَيْره . فَإِنْ قَالَ قَائِل : قَدْ عَلِمْت أَنَّ " إذْ " وَقْت فَمَا الَّذِي وَقَّتَ بِهِ , وَمَا الَّذِي صِلَته ؟ قِيلَ : هُوَ صِلَة لِقَوْلِهِ : ( وَلَقَدْ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا ) . وَتَأْوِيل الْكَلَام : وَلَقَدْ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حِين قَالَ لَهُ رَبّه أَسْلِمْ , قَالَ : أَسْلَمْت لِرَبِّ الْعَالَمِينَ . فَأَظْهَر اسْم " اللَّه " فِي قَوْله : ( إذْ قَالَ لَهُ رَبّه أَسْلِمْ ) عَلَى وَجْه الْخَبَر عَنْ غَائِب , وَقَدْ جَرَى ذِكْره قِيلَ عَلَى وَجْه الْخَبَر عَنْ نَفْسه , كَمَا قَالَ خِفَاف بْن نُدْبَة : أَقُول لَهُ وَالرُّمْح يَأْمُر مَتْنه تَأَمَّلْ خِفَافًا إنَّنِي أَنَا ذَالِكَا فَإِنْ قَالَ لَنَا قَائِل : وَهَلْ دَعَا اللَّه إبْرَاهِيم إلَى الْإِسْلَام ؟ قِيلَ لَهُ : نَعَمْ , قَدْ دَعَاهُ إلَيْهِ . فَإِنْ قَالَ : وَفِي أَيّ حَال دَعَاهُ إلَيْهِ ؟ قِيلَ : حِين قَالَ : ( يَا قَوْم إنِّي بَرِيء مِمَّا تُشْرِكُونَ إنِّي وَجَّهْت وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَات وَالْأَرْض حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ ) 6 78 : 79 وَذَلِكَ هُوَ الْوَقْت الَّذِي قَالَ لَهُ رَبّه أَسْلِمْ مِنْ بَعْد مَا امْتَحَنَهُ بِالْكَوَاكِبِ وَالْقَمَر وَالشَّمْس .
When his Lord said to him, "Submit", he said "I have submitted [in Islam] to the Lord of the worlds
Вот сказал Господь Ибрахиму (Аврааму): «Покорись!». Он сказал: «Я покорился Господу миров»
اس کا حال یہ تھا کہ جب اس کے رب نے اس سے کہا: "مسلم ہو جا"، تو اس نے فوراً کہا: "میں مالک کائنات کا "مسلم" ہو گیا
Rabbi ona: "Teslim ol" buyurduğunda, "Alemlerin Rabbine teslim oldum" demişti