مشاركة ونشر

تفسير الآية الخامسة عشرة (١٥) من سورة يُونس

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الخامسة عشرة من سورة يُونس ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَاتُنَا بَيِّنَٰتٖ قَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا ٱئۡتِ بِقُرۡءَانٍ غَيۡرِ هَٰذَآ أَوۡ بَدِّلۡهُۚ قُلۡ مَا يَكُونُ لِيٓ أَنۡ أُبَدِّلَهُۥ مِن تِلۡقَآيِٕ نَفۡسِيٓۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّۖ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ ﴿١٥

الأستماع الى الآية الخامسة عشرة من سورة يُونس

إعراب الآية 15 من سورة يُونس

(وَإِذا) الواو استئنافية وإذا ظرف زمان يتضمن معنى الشرط (تُتْلى) مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة مضاف إليه (عَلَيْهِمْ) متعلقان بتتلى (آياتُنا) نائب فاعل ونا مضاف إليه (بَيِّناتٍ) حال منصوبة بالكسرة لأنها جمع مؤنث سالم (قالَ الَّذِينَ) ماض والاسم الموصول فاعله والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (لا يَرْجُونَ) لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة (لِقاءَنَا) مفعول به ونا مضاف إليه (ائْتِ) أمر مبني على حذف حرف العلة وفاعله مستتر والجملة مقول القول (بِقُرْآنٍ) متعلقان بائت (غَيْرِ) صفة (هذا) الها للتنبيه واسم الإشارة في محل جر مضاف إليه (أَوْ بَدِّلْهُ) معطوف على ائت والهاء مفعوله وفاعله مستتر. (قُلْ) أمر وفاعله مستتر والجملة مستأنفة (ما) نافية (يَكُونُ) مضارع ناقص والجملة مقول القول (لِي) متعلقان بالخبر المحذوف المقدم (أَنْ) ناصبة (أُبَدِّلَهُ) مضارع منصوب والهاء مفعوله والفاعل مستتر وان وما بعدها في تأويل مصدر في محل نصب اسم يكون (مِنْ تِلْقاءِ) متعلقان بأبدله (نَفْسِي) مضاف إليه والياء مضاف إليه (أَنْ) حرف نفي (أَتَّبِعُ) مضارع فاعله مستتر (إِلَّا) أداة حصر (ما) اسم موصول مفعول به (يُوحى) مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر (إِلَيَّ) متعلقان بيوحى والجملة صلة (إِنِّي) إن واسمها والجملة مستأنفة (أَخافُ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر إني (أَنْ) شرطية (عَصَيْتُ) ماض وفاعله والجملة ابتدائية (رَبِّي) مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف إليه (عَذابَ) مفعول به لأخاف (يَوْمٍ) مضاف إليه (عَظِيمٍ) صفة.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (15) من سورة يُونس تقع في الصفحة (210) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11)

مواضيع مرتبطة بالآية (14 موضع) :

الآية 15 من سورة يُونس بدون تشكيل

وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ﴿١٥

تفسير الآية 15 من سورة يُونس

وإذا تتلى على المشركين آيات الله التي أنزلناها إليك -أيها الرسول- واضحات، قال الذين لا يخافون الحساب، ولا يرجون الثواب، ولا يؤمنون بيوم البعث والنشور: ائت بقرآن غير هذا، أو بدِّل هذا القرآن: بأن تجعل الحلال حرامًا، والحرام حلالا والوعد وعيدًا، والوعيد وعدًا، وأن تُسْقط ما فيه مِن عيب آلهتنا وتسفيه أحلامنا، قل لهم -أيها الرسول-: إن ذلك ليس إليَّ، وإنما أتبع في كل ما آمركم به وأنهاكم عنه ما ينزله عليَّ ربي ويأمرني به، إني أخشى من الله -إن خالفت أمره- عذاب يوم عظيم وهو يوم القيامة.

(وإذا تُتلى عليهم آياتنا) القرآن (بينات) ظاهرات حال (قال الذين لا يرجون لقاءنا) لا يخافون البعث (ائت بقرآن غير هذا) ليس فيه عيب آلهتنا (أو بدله) من تلقاء نفسك (قل) لهم (ما يكون) ينبغي (لي أن أبدله من تلقاء) قبل (نفسي إن) ما (أتبع إلا ما يوحي إليّ إني أخاف إن عصيت ربي) بتبديله (عذاب يوم عظيم) هو يوم القيامة.

يذكر تعالى تعنت المكذبين لرسوله محمد ـ ﷺ ـ وأنهم إذا تتلى عليهم آيات الله القرآنية المبينة للحق، أعرضوا عنها، وطلبوا وجوه التعنت فقالوا، جراءة منهم وظلما‏:‏ ‏(‏ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ‏)‏ فقبحهم الله، ما أجرأهم على الله، وأشدهم ظلما وردا لآياته‏.‏فإذا كان الرسول العظيم يأمره الله، أن يقول لهم‏:‏ ‏(‏قُلْ مَا يَكُونُ لِي‏)‏ أي‏:‏ ما ينبغي ولا يليق ‏(‏أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي‏)‏ فإني رسول محض، ليس لي من الأمر شيء، ‏(‏إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ‏)‏ أي‏:‏ ليس لي غير ذلك، فإني عبد مأمور، ‏(‏إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ‏)‏ فهذا قول خير الخلق وأدبه مع أوامر ربه ووحيه، فكيف بهؤلاء السفهاء الضالين، الذين جمعوا بين الجهل والضلال، والظلم والعناد، والتعنت والتعجيز لرب العالمين، أفلا يخافون عذاب يوم عظيم‏؟‏‏"‏‏.‏

يخبر تعالى عن تعنت الكفار من مشركي قريش الجاحدين الحق المعرضين عنه ، أنهم إذا قرأ عليهم الرسول ﷺ كتاب الله وحججه الواضحة قالوا له : ( ائت بقرآن غير هذا ) أي : رد هذا وجئنا بغيره من نمط آخر ، أو بدله إلى وضع آخر ، قال الله لنبيه ، صلوات الله وسلامه عليه ، ( قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي ) أي : ليس هذا إلي ، إنما أنا عبد مأمور ، ورسول مبلغ عن الله ، ( إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم )

القول في تأويل قوله تعالى : وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وإذا قرئ على هؤلاء المشركين آيات كتاب الله الذي أنـزلنَاه إليك ، يا محمد (1) ، (بينات)، واضحات ، على الحق دالاتٍ (2) ، (قال الذين لا يرجون لقاءنا)، يقول: قال الذين لا يخافون عقابنا ، ولا يوقنون بالمعاد إلينا ، ولا يصدّقون بالبعث ، (3) لك ، (ائت بقرآن غير هذا أو بدّله) ، يقول: أو غيِّره (4) ، (قل) لهم ، يا محمد ، (ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي) ، أي: من عندي. (5)


والتبديل الذي سألوه ، فيما ذكر، أن يحوّل آية الوعيد آية وعد ، وآية الوعد وعيدًا والحرامَ حلالا والحلال حرامًا، فأمر الله نبيَّه ﷺ أن يخبرهم أن ذلك ليس إليه، وأن ذلك إلى من لا يردّ حكمه ، ولا يُتَعَقَّب قضاؤه، وإنما هو رسول مبلّغ ومأمور مُتّبع.
وقوله: (إن أتبع إلا ما يوحى إليّ) ، يقول: قل لهم: ما أتبع في كل ما آمركم به أيها القوم ، وأنهاكم عنه ، إلا ما ينـزله إليّ ربي ، ويأمرني به (6) ، ( إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ) ، يقول: إني أخشى من الله إن خالفت أمره ، وغيَّرت أحكام كتابه ، وبدّلت وَحيه، فعصيته بذلك، عذابَ يوم عظيمٍ هَوْلُه، وذلك: يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتَضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى. (7) ----------------------- الهوامش : (1) انظر تفسير " تلا " فيما سلف 13 : 502 ، تعليق : 3 ، والمراجع هناك . (2) انظر تفسير " بينات " فيما سلف من فهارس اللغة ( بين ) . (3) انظر تفسير " الرجاء " فيما سلف ص : 34 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك . (4) انظر تفسير " التبديل " فيما سلف 11 : 335 / 12 : 62 ، وفهارس اللغة ( بدل ) . (5) انظر تفسير " تلقاء " فيما سلف 12 : 466 . (6) انظر تفسير " الوحي " فيما سلف من فهارس اللغة ( وحي ) . (7) هذا تضمين لآية سورة الحج : 2 .

الآية 15 من سورة يُونس باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (15) - Surat Yunus

And when Our verses are recited to them as clear evidences, those who do not expect the meeting with Us say, "Bring us a Qur'an other than this or change it." Say, [O Muhammad], "It is not for me to change it on my own accord. I only follow what is revealed to me. Indeed I fear, if I should disobey my Lord, the punishment of a tremendous Day

الآية 15 من سورة يُونس باللغة الروسية (Русский) - Строфа (15) - Сура Yunus

Когда Наши ясные аяты читают тем, которые не надеются на встречу с Нами, они говорят: «Принеси нам другой Коран или замени его!». Скажи: «Не подобает мне заменять его по своему желанию. Я лишь следую тому, что внушается мне в откровении, и боюсь, что если я ослушаюсь Господа моего, то меня постигнут мучения в Великий день»

الآية 15 من سورة يُونس باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (15) - سوره يُونس

جب انہیں ہماری صاف صاف باتیں سُنائی جاتی ہیں تو وہ لوگ جو ہم سے ملنے کی توقع نہیں رکھتے، کہتے ہیں کہ “اِس کے بجائے کوئی اور قرآن لاؤ یا اس میں کچھ ترمیم کرو " اے محمدؐ، ان سے کہو “میرا یہ کام نہیں ہے کہ اپنی طرف سے اس میں کوئی تغیر و تبّدل کر لوں میں تو بس اُس وحی کا پیرو ہوں جو میرے پاس بھیجی جاتی ہے اگر میں اپنے رب کی نافرمانی کروں تو مجھے ایک بڑے ہولناک دن کے عذاب کا ڈر ہے

الآية 15 من سورة يُونس باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (15) - Ayet يُونس

Ayetlerimiz onlara açık açık okununca, bizimle karşılaşmayı ummayanlar, "Bundan başka bir Kuran getir veya bunu değiştir" dediler. De ki: "Onu kendiliğimden değiştiremem, ben ancak, bana vahyolunana uyarım. Ben Rabbime karşı gelirsem, büyük günün azabına uğramaktan korkarım

الآية 15 من سورة يُونس باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (15) - versículo يُونس

Cuando se les recitan Mis versículos, quienes no esperan comparecer ante Mí dicen: "Tráenos otro Corán distinto o modifícalo". Respóndeles: "No me es permitido modificarlo, solo sigo lo que me ha sido revelado. Temo que si desobedezco a mi Señor me azote el castigo de un día terrible