مشاركة ونشر

تفسير الآية المئة وثالثة (١٠٣) من سورة التوبَة

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة وثالثة من سورة التوبَة ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

خُذۡ مِنۡ أَمۡوَٰلِهِمۡ صَدَقَةٗ تُطَهِّرُهُمۡ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيۡهِمۡۖ إِنَّ صَلَوٰتَكَ سَكَنٞ لَّهُمۡۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿١٠٣

الأستماع الى الآية المئة وثالثة من سورة التوبَة

إعراب الآية 103 من سورة التوبَة

(خُذْ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة (مِنْ أَمْوالِهِمْ) متعلقان بخذ والهاء مضاف إليه (صَدَقَةً) مفعول به (تُطَهِّرُهم)............................... خذ وهو أمر مبني على حذف حرف العلة وفاعله مستتر (عَلَيْهِمْ) متعلقان بصل (إِنَّ صَلاتَكَ) إن واسمها (سَكَنٌ) خبرها والجملة تعليل (لَهُمْ) متعلقان بسكن (وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) مبتدأ وخبراه والجملة مستأنفة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (103) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (203) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11)

مواضيع مرتبطة بالآية (13 موضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 103 من سورة التوبَة

تزكّيهم بها : تُنمّي بها حسناتهم و أموالهم ، صلّ عليهم : ادع لهم و استغفر لهم ، سكن لهم : طُمأنينةٌ . أو رحمة لهم

الآية 103 من سورة التوبَة بدون تشكيل

خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم ﴿١٠٣

تفسير الآية 103 من سورة التوبَة

خذ -أيها النبي- من أموال هؤلاء التائبين الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا صدقة تطهرهم مِن دنس ذنوبهم، وترفعهم عن منازل المنافقين إلى منازل المخلصين، وادع لهم بالمغفرة لذنوبهم واستغفر لهم منها، إن دعاءك واستغفارك رحمة وطمأنينة لهم. والله سميع لكل دعاء وقول، عليم بأحوال العباد ونياتهم، وسيجازي كلَّ عامل بعمله.

(خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها) من ذنوبهم فأخذ ثلث أموالهم وتصدق بها (وصل عليهم) أي ادع لهم (إن صلاتك سكن) رحمة (لهم) وقيل طمأنينة بقبول توبتهم (والله سميع عليم).

قال تعالى لرسوله ومن قام مقامه، آمرا له بما يطهر المؤمنين، ويتمم إيمانهم‏:‏ ‏(‏خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً‏)‏ وهي الزكاة المفروضة، ‏(‏تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا‏)‏ أي‏:‏ تطهرهم من الذنوب والأخلاق الرذيلة‏.‏‏(‏وَتُزَكِّيهِمْ‏)‏ أي‏:‏ تنميهم، وتزيد في أخلاقهم الحسنة، وأعمالهم الصالحة، وتزيد في ثوابهم الدنيوي والأخروي، وتنمي أموالهم‏.‏‏(‏وَصَلِّ عَلَيْهِمْ‏)‏ أي‏:‏ ادع لهم، أي‏:‏ للمؤمنين عموما وخصوصا عندما يدفعون إليك زكاة أموالهم‏.‏‏(‏إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ‏)‏ أي‏:‏ طمأنينة لقلوبهم، واستبشار لهم، ‏(‏وَاللَّهُ سَمِيعٌ‏)‏ لدعائك، سمع إجابة وقبول‏.‏‏(‏عَلِيمٌ‏)‏ بأحوال العباد ونياتهم، فيجازي كل عامل بعمله، وعلى قدر نيته، فكان النبي ـ ﷺ ـ يمتثل لأمر اللّه، ويأمرهم بالصدقة، ويبعث عماله لجبايتها، فإذا أتاه أحد بصدقته دعا له وبرَّك‏.‏ففي هذه الآية، دلالة على وجوب الزكاة، في جميع الأموال، وهذا إذا كانت للتجارة ظاهرة، فإنها أموال تنمى ويكتسب بها، فمن العدل أن يواسى منها الفقراء، بأداء ما أوجب اللّه فيها من الزكاة‏.‏وما عدا أموال التجارة، فإن كان المال ينمى، كالحبوب، والثمار، والماشية المتخذة للنماء والدر والنسل، فإنها تجب فيها الزكاة، وإلا لم تجب فيها، لأنها إذا كانت للقنية، لم تكن بمنزلة الأموال التي يتخذها الإنسان في العادة، مالا يتمول، ويطلب منه المقاصد المالية، وإنما صرف عن المالية بالقنية ونحوها‏.‏وفيها‏:‏ أن العبد لا يمكنه أن يتطهر ويتزكى حتى يخرج زكاة ماله، وأنه لا يكفرها شيء سوى أدائها، لأن الزكاة والتطهير متوقف على إخراجها‏.‏وفيها‏:‏ استحباب الدعاء من الإمام أو نائبه لمن أدى زكاته بالبركة، وأن ذلك ينبغي، أن يكون جهرا، بحيث يسمعه المتصدق فيسكن إليه‏.‏ويؤخذ من المعنى، أنه ينبغي إدخال السرور على المؤمن بالكلام اللين، والدعاء له، ونحو ذلك مما يكون فيه طمأنينة، وسكون لقلبه‏


وأنه ينبغي تنشيط من أنفق نفقة وعمل عملا صالحا بالدعاء له والثناء، ونحو ذلك‏.‏

أمر الله تعالى رسوله ﷺ بأن يأخذ من أموالهم صدقة يطهرهم ويزكيهم بها ، وهذا عام وإن أعاد بعضهم الضمير في " أموالهم " إلى الذين اعترفوا بذنوبهم وخلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ؛ ولهذا اعتقد بعض مانعي الزكاة من أحياء العرب أن دفع الزكاة إلى الإمام لا يكون ، وإنما كان هذا خاصا برسول الله ﷺ ؛ ولهذا احتجوا بقوله تعالى : ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم ) وقد رد عليهم هذا التأويل والفهم الفاسد الصديق أبو بكر وسائر الصحابة ، وقاتلوهم حتى أدوا الزكاة إلى الخليفة ، كما كانوا يؤدونها إلى رسول الله ﷺ ، حتى قال الصديق : والله لو منعوني عقالا - وفي رواية : عناقا - يؤدونه إلى رسول الله ﷺ لأقاتلنهم على منعه . وقوله : ( وصل عليهم ) أي : ادع لهم واستغفر لهم ، كما رواه مسلم في صحيحه ، عن عبد الله بن أبي أوفى قال : كان رسول الله ﷺ إذا أتي بصدقة قوم صلى عليهم ، فأتاه أبي بصدقته فقال : " اللهم صل على آل أبي أوفى " وفي الحديث الآخر : أن امرأة قالت : يا رسول الله ، صل علي وعلى زوجي


فقال : " صلى الله عليك ، وعلى زوجك " . وقوله : ( إن صلاتك ) : قرأ بعضهم : " صلواتك " على الجمع ، وآخرون قرءوا : ( إن صلاتك ) على الإفراد . ( سكن لهم ) قال ابن عباس : رحمة لهم
وقال قتادة : وقار . وقوله : ( والله سميع ) أي : لدعائك ( عليم ) أي : بمن يستحق ذلك منك ومن هو أهل له . قال الإمام أحمد : حدثنا وكيع ، حدثنا أبو العميس ، عن أبي بكر بن عمرو بن عتبة ، عن ابن لحذيفة ، عن أبيه ؛ أن النبي ﷺ كان إذا دعا لرجل أصابته ، وأصابت ولده ، وولد ولده . ثم رواه عن أبي نعيم ، عن مسعر ، عن أبي بكر بن عمرو بن عتبة ، عن ابن لحذيفة - قال مسعر : وقد ذكره مرة عن حذيفة - : إن صلاة النبي ﷺ لتدرك الرجل وولده وولد ولده .

القول في تأويل قوله : خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: يا محمد، خذ من أموال هؤلاء الذين اعترفوا بذنوبهم فتابوا منها =(صدقة تطهرهم)، من دنس ذنوبهم (39) =(وتزكيهم بها)، يقول: وتنمِّيهم وترفعهم عن خسيس منازل أهل النفاق بها, إلى منازل أهل الإخلاص (40) =(وصل عليهم)، يقول: وادع لهم بالمغفرة لذنوبهم, واستغفر لهم منها =(إن صلاتك سكن لهم)، يقول: إن دعاءك واستغفارك طمأنينة لهم، بأن الله قد عفا عنهم وقبل توبتهم (41) =(والله سميع عليم)، يقول: والله سميع لدعائك إذا دعوت لهم، ولغير ذلك من كلام خلقه =(عليم)، بما تطلب بهم بدعائك ربّك لهم، وبغير ذلك من أمور عباده. (42)


وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: 17152- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو صالح قال، حدثني معاوية, عن علي, عن ابن عباس قال: جاءوا بأموالهم = يعني أبا لبابة وأصحابه = حين أطلقوا، فقالوا: يا رسول الله هذه أموالنا فتصدّق بها عنا، واستغفر لنا ! قال: ما أمرت أن آخذ من أموالكم شيئًا! فأنـزل الله: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها)، يعني بالزكاة: طاعة الله والإخلاص =(وصل عليهم)، يقول: استغفر لهم. 17153- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قال: لما أطلق رسول الله ﷺ أبا لبابة وصاحبيه، انطلق أبو لبابة وصاحباه بأموالهم, فأتوا بها رسول الله ﷺ, فقالوا: خذ من أموالنا فتصدَّق بها عنا, وصلِّ علينا = يقولون: استغفر لنا = وطهرنا. فقال رسول الله ﷺ: لا آخذ منها شيئًا حتى أومر. فأنـزل الله: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم)، يقول: استغفر لهم من ذنوبهم التي كانوا أصابوا. فلما نـزلت هذه الآية أخذ رسول الله ﷺ جزءًا من أموالهم, فتصدَّق بها عنهم. 17154- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا يعقوب, عن زيد بن أسلم قال: لما أطلق النبي ﷺ أبا لبابة والذين ربطوا أنفسهم بالسَّواري, قالوا: يا رسول الله، خذ من أموالنا صدقة تطهرنا بها ! فأنـزل الله: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم)، الآية. 17155- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا جرير, عن يعقوب, عن جعفر, عن سعيد بن جبير قال: قال الذين ربطوا أنفسهم بالسواري حين عفا عنهم: يا نبيّ الله؛ طهِّر أموالنا ! فأنـزل الله: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها)، وكان الثلاثة إذا اشتكى أحدهم اشتكى الآخران مثله, وكان عَمي منهم اثنان, فلم يزل الآخر يدعو حتى عَمِي. 17156- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قال: الأربعة: جدُّ بن قيس, وأبو لبابة, وحرام, وأوس, هم الذين قيل فيهم: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم)، أي وقارٌ لهم، وكانوا وعدوا من أنفسهم أن ينفقوا ويجاهدوا ويتصدَّقوا. 17157- حدثت عن الحسين بن الفرج قال، سمعت أبا معاذ قال، أخبرنا عبيد بن سليمان قال، سمعت الضحاك, قال: لما أطلق نبيّ الله ﷺ أبا لبابة وأصحابه, أتوا نبيّ الله بأموالهم فقالوا: يا نبي الله، خذ من أموالنا فتصدَّق به عنا, وطهَّرنا، وصلِّ علينا ! يقولون: استغفر لنا = فقال نبي الله: لا آخذ من أموالكم شيئًا حتى أومر فيها = فأنـزل الله عز وجل: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم)، من ذنوبهم التي أصابوا =(وصل عليهم)، يقول: استغفر لهم. ففعل نبي الله عليه السلام ما أمره الله به. 17158- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج قال، قال ابن عباس قوله: (خذ من أموالهم صدقة)، أبو لبابة وأصحابه =(وصل عليهم)، يقول: استغفر لهم، لذنوبهم التي كانوا أصابوا. 17159- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم)، قال: هؤلاء ناسٌ من المنافقين ممن كان تخلف عن النبي ﷺ في غزوة تبوك, اعترفوا بالنفاق، وقالوا: يا رسول الله، قد ارتبنا ونافقنا وشككنا, ولكن توبةٌ جديدة، وصدقةٌ نخرجها من أموالنا ! فقال الله لنبيه عليه الصلاة والسلام: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها)، بعد ما قال: وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ ، (سورة التوبة: 84).
واختلف أهل العربية في وجه رفع " تزكيهم ". فقال بعض نحويي البصرة: رفع " تزكيهم بها "، في الابتداء، وإن شئت جعلته من صفة " الصدقة ", ثم جئت بها توكيدًا, وكذلك " تطهرهم ". وقال بعض نحويي الكوفة: إن كان قوله: (تطهرهم)، للنبي عليه السلام فالاختيار أن تجزم، لأنه لم يعد على " الصدقة " عائد, (43) (وتزكيهم)، مستأنَفٌ. وإن كانت الصدقة تطهرهم وأنت تزكيهم بها، جاز أن تجزم الفعلين وترفعهما.
قال أبو جعفر: والصواب في ذلك من القول، أن قوله: (تطهرهم)، من صلة " الصدقة ", لأن القرأة مجمعة على رفعها, وذلك دليل على أنه من صلة " الصدقة ". وأما قوله: (وتزكيهم بها)، فخبر مستأنَفٌ, بمعنى: وأنت تزكيهم بها, فلذلك رفع.
واختلف أهل التأويل في تأويل قوله: (إن صلاتك سكن لهم). فقال بعضهم: رحمة لهم. * ذكر من قال ذلك: 17160- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو صالح قال، حدثني معاوية, عن علي, عن ابن عباس، (إن صلاتك سكن لهم)، يقول: رحمة لهم.
وقال آخرون: بل معناه: إن صلاتك وقارٌ لهم. * ذكر من قال ذلك: 17161- حدثنا بشر قال، حدثنا سعيد, عن قتادة: (إن صلاتك سكن لهم)، أي: وقارٌ لهم.
واختلفت القرأة في قراءة ذلك. فقرأته قرأة المدينة: (إِنَّ صَلوَاتِكَ سَكَنٌ لَهُمْ) بمعنى دعواتك.
وقرأ قرأة العراق وبعض المكيين: ( إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ )، بمعنى: إن دعاءك.
قال أبو جعفر: وكأنَّ الذين قرءوا ذلك على التوحيد، رأوا أن قراءته بالتوحيد أصحُّ، لأن في التوحيد من معنى الجمع وكثرة العدد ما ليس في قوله: (إن صلواتك سكن لهم)، إذ كانت " الصلوات "، هي جمع لما بين الثلاث إلى العشر من العدد، دون ما هو أكثر من ذلك. والذي قالوا من ذلك، عندنا كما قالوا، وبالتوحيد عندنا القراءةُ لا العلة، لأن ذلك في العدد أكثر من " الصلوات ", (44) ولكن المقصود منه الخبر عن دعاء النبي ﷺ وصلواته أنه سكن لهؤلاء القوم، (45) لا الخبر عن العدد. وإذا كان ذلك كذلك، كان التوحيد في " الصلاة " أولى. ------------------------- الهوامش : (39) انظر تفسير " التطهير " فيما سلف 12: 549 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك . (40) انظر تفسير " التزكية " فيما سلف من فهارس اللغة ( زكا ) . (41) انظر تفسير " الصلاة " فيما سلف من فهارس اللغة ( صلا ) . = وتفسير " سكن " فيما سلف 11 : 557 . (42) انظر تفسير " سميع " و " عليم " فيما سلف من فهارس اللغة ( سمع ) ، ( علم ) . (43) في المطبوعة " بأنه لم يعد " ، وأثبت ما في المخطوطة . (44) في المطبوعة : " وبالتوحيد عندنا القراءة لا لعلة أن ذلك في العدد . . . " ، غير ما في المخطوطة ، وهو صواب محض . (45) في المطبوعة : " وصلاته " ، وأثبت ما في المخطوطة .

الآية 103 من سورة التوبَة باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (103) - Surat At-Tawbah

Take, [O, Muhammad], from their wealth a charity by which you purify them and cause them increase, and invoke [Allah 's blessings] upon them. Indeed, your invocations are reassurance for them. And Allah is Hearing and Knowing

الآية 103 من سورة التوبَة باللغة الروسية (Русский) - Строфа (103) - Сура At-Tawbah

Бери из их имущества пожертвования, чтобы ими очистить и возвысить их. Молись за них, ибо твои молитвы - успокоение для них. Воистину, Аллах - Слышащий, Знающий

الآية 103 من سورة التوبَة باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (103) - سوره التوبَة

اے نبیؐ، تم ان کے اموال میں سے صدقہ لے کر انہیں پاک کرو اور (نیکی کی راہ میں) انہیں بڑھاؤ، اور ان کے حق میں دعائے رحمت کرو کیونکہ تمہاری دعا ان کے لیے وجہ تسکین ہوگی، اللہ سب کچھ سنتا اور جانتا ہے

الآية 103 من سورة التوبَة باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (103) - Ayet التوبَة

Mallarının bir kısmını, kendilerini temizleyip arıtacak sadaka olarak al, onlara dua et; senin duan onlar için bir güvendir. Allah işitir ve bilir

الآية 103 من سورة التوبَة باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (103) - versículo التوبَة

[¡Oh, Mujámmad!] Toma una parte de sus bienes materiales [como zakat] para expurgarles [con ello sus pecados] y purificarlos [de la avaricia], y ruega por ellos, que tus súplicas les transmiten paz. Dios todo lo oye, todo lo sabe