مشاركة ونشر

تفسير الآية الحادية والستين (٦١) من سورة التوبَة

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الحادية والستين من سورة التوبَة ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَمِنۡهُمُ ٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱلنَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٞۚ قُلۡ أُذُنُ خَيۡرٖ لَّكُمۡ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَيُؤۡمِنُ لِلۡمُؤۡمِنِينَ وَرَحۡمَةٞ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡۚ وَٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ رَسُولَ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ ﴿٦١

الأستماع الى الآية الحادية والستين من سورة التوبَة

إعراب الآية 61 من سورة التوبَة

(وَمِنْهُمُ) جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، والواو استئنافية. (الَّذِينَ) اسم موصول في محل رفع مبتدأ. (يُؤْذُونَ) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو فاعل. (النَّبِيَّ) مفعول به. والجملة صلة الموصول. (وَيَقُولُونَ) الجملة معطوفة. (هُوَ) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. (أُذُنٌ) خبر، والجملة مقول القول. (قُلْ) فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت. (أُذُنٌ) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو أذن خير، وخير مضاف إليه، والجملة مقول القول كذلك. وجملة قل هو أذن.. مستأنفة. (لَكُمْ) متعلقان بخير قبلهما. (يُؤْمِنُ بِاللَّهِ) مضارع تعلق به الجار والمجرور بعده، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والجملة في محل رفع صفة أذن. وجملة (يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ) معطوفة. (وَرَحْمَةٌ) عطف على أذن. (لِلَّذِينَ) متعلقان برحمة. (آمَنُوا) الجملة صلة (مِنْكُمْ) متعلقان بمحذوف حال. (وَالَّذِينَ) اسم موصول في محل رفع مبتدأ، والواو للاستئناف. (يُؤْذُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو فاعل. (رَسُولَ) مفعول به. (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة صلة الموصول. (لَهُمْ) متعلقان بمحذوف خبر مقدم. (عَذابٌ) مبتدأ. (أَلِيمٌ) صفة. والجملة الاسمية في محل رفع خبر المبتدأ.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (61) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (196) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10)

مواضيع مرتبطة بالآية (12 موضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 61 من سورة التوبَة

هو أذُن : يسمع كل ما يُقال له و يصدّقه ، أذن خير لكم : يسمع الخير و لا يسمع الشرّ

الآية 61 من سورة التوبَة بدون تشكيل

ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم ﴿٦١

تفسير الآية 61 من سورة التوبَة

ومن المنافقين قوم يؤذون رسول الله ﷺ بالكلام، ويقولون: إنه يستمع لكل ما يقال له فيصدقه، قل لهم -أيها النبي-: إن محمدًا هو أذن تستمع لكل خير، يؤمن بالله ويصدق المؤمنين فيما يخبرونه، وهو رحمة لمن اتبعه واهتدى بهداه. والذين يؤذون رسول الله محمدًا ﷺ بأي نوع من أنواع الإيذاء، لهم عذاب مؤلم موجع.

(ومنهم) أي المنافقين (الذين يؤذون النبي) بعيبه وبنقل حديثه (ويقولن) إذا نُهوا عن ذلك لئلا يبلغه (هو أُذُنُ) أي يسمع كل قيل ويقبله فإذا حلفنا له أنَّا لم نقل صدَّقنا (قل) هو (أُذُن) مستمع (خيرٍ لكم) لا مستمع شر (يؤمن بالله ويؤمن) يصدق (للمؤمنين) فيما أخبروه به لا لغيرهم واللام زائدة للفرق بين إيمان التسليم وغيره (ورحمةٌ) بالرفع عطفا على أذن والجر عطفا على خير (للذين آمنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم).

أي‏:‏ ومن هؤلاء المنافقين ‏(‏الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ‏)‏ بالأقوال الردية، والعيب له ولدينه، ‏(‏وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ‏)‏ أي‏:‏ لا يبالون بما يقولون من الأذية للنبي، ويقولون‏:‏ إذا بلغه عنا بعض ذلك، جئنا نعتذر إليه، فيقبل منا، لأنه أذن، أي‏:‏ يقبل كل ما يقال له، لا يميز بين صادق وكاذب، وقصدهم ـ قبحهم اللّه ـ فيما بينهم، أنهم غير مكترثين بذلك، ولا مهتمين به، لأنه إذا لم يبلغه فهذا مطلوبهم، وإن بلغه اكتفوا بمجرد الاعتذار الباطل‏.‏فأساءوا كل الإساءة من أوجه كثيرة، أعظمها أذية نبيهم الذي جاء لهدايتهم، وإخراجهم من الشقاء والهلاك إلى الهدى والسعادة‏.‏ومنها‏:‏ عدم اهتمامهم أيضًا بذلك، وهو قدر زائد على مجرد الأذية‏.‏ومنها‏:‏ قدحهم في عقل النبي ـ ﷺ ـ وعدم إدراكه وتفريقه بين الصادق والكاذب، وهو أكمل الخلق عقلا، وأتمهم إدراكا، وأثقبهم رأيا وبصيرة، ولهذا قال تعالى‏:‏ ‏(‏قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ‏)‏ أي‏:‏ يقبل من قال له خيرا وصدقا‏.‏وأما إعراضه وعدم تعنيفه لكثير من المنافقين المعتذرين بالأعذار الكذب، فلسعة خلقه، وعدم اهتمامه بشأنهم ، وامتثاله لأمر اللّه في قوله‏:‏ ‏(‏سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ‏)‏وأما حقيقة ما في قلبه ورأيه، فقال عنه‏:‏ ‏(‏يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ‏)‏ الصادقين المصدقين، ويعلم الصادق من الكاذب، وإن كان كثيرا ما يعرض عن الذين يعرف كذبهم وعدم صدقهم، ‏(‏وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ‏)‏ فإنهم به يهتدون، وبأخلاقه يقتدون‏.‏وأما غير المؤمنين فإنهم لم يقبلوا هذه الرحمة بل ردوها، فخسروا دنياهم وآخرتهم، ‏(‏وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ‏)‏ بالقول أو الفعل ‏(‏لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ‏)‏ في الدنيا والآخرة، ومن العذاب الأليم أنه يتحتم قتل مؤذيه وشاتمه‏.‏

يقول تعالى : ومن المنافقين قوم يؤذون رسول - الله - ﷺ - بالكلام فيه ويقولون : ( هو أذن ) أي : من قال له شيئا صدقه ، ومن حدثه فينا صدقه ، فإذا جئنا وحلفنا له صدقنا


روي معناه عن ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة
قال الله تعالى : ( قل أذن خير لكم ) أي : هو أذن خير ، يعرف الصادق من الكاذب ، ( يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ) أي : ويصدق المؤمنين ، ( ورحمة للذين آمنوا منكم ) أي : وهو حجة على الكافرين ؛ ولهذا قال : ( والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم ) .

القول في تأويل قوله : وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ومن هؤلاء المنافقين جماعة يؤذون رسول الله ﷺ ويعيبونه (55) =(ويقولون هو أذن)، سامعةٌ, يسمع من كل أحدٍ ما يقول فيقبله ويصدِّقه.


وهو من قولهم: " رجل أذنة "، مثل " فعلة " (56) إذا كان يسرع الاستماع والقبول, كما يقال: " هو يَقَن، ويَقِن " إذا كان ذا يقين بكل ما حُدِّث. وأصله من " أذِن له يأذَن "، إذا استمع له. ومنه الخبر عن النبي ﷺ: " ما أذِن الله لشيء كأذَنِه لنبيّ يتغنى بالقرآن "، (57) ومنه قول عدي بن زيد: أَيُّهـــا القَلْــبُ تَعَلَّــلْ بِــدَدَنْ إنَّ هَمِّـــي فِـــي سَــمَاعِ وَأَذَنْ (58) وذكر أن هذه الآية نـزلت في نبتل بن الحارث. (59) 16899- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة, عن ابن إسحاق قال، ذكر الله غشَّهم (60) = يعني: المنافقين = وأذاهم للنبي ﷺ فقال: (ومنهم الذين يؤذون النبيّ ويقولون هو أذن)، الآية. وكان الذي يقول تلك المقالة، فيما بلغني، نبتل بن الحارث، أخو بني عمرو بن عوف, وفيه نـزلت هذه الآية، وذلك أنه قال: " إنما محمد أذُنٌ! من حدّثه شيئًا صدّقه !" ، يقول الله: (قل أذن خير لكم)، أي: يسمع الخير ويصدِّق به. (61)
واختلفت القرأة في قراءة قوله: (قل أذن خير لكم). فقرأ ذلك عامة قرأة الأمصار: ( قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ )، بإضافة " الأذن " إلى " الخير ", يعني: قل لهم، يا محمد: هو أذن خير، لا أذن شرٍّ.
وذكر عن الحسن البصري أنه قرأ ذلك: (قُلْ أُذُنٌ خَيْرٌ لَكُمْ)، بتنوين " أذن ", ويصير " خير " خبرًا له, بمعنى: قل: من يسمع منكم، أيها المنافقون، ما تقولون ويصدقكم، إن كان محمد كما وصفتموه، من أنكم إذا أتيتموه، فأنكرتم (62) ما ذكر له عنكم من أذاكم إياه وعيبكم له، سمع منكم وصدقكم = خيرٌ لكم من أن يكذبكم ولا يقبل منكم ما تقولون. ثم كذبهم فقال: بل لا يقبل إلا من المؤمنين =(يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين).
قال أبو جعفر: والصواب من القراءة عندي في ذلك, قراءةُ من قرأ: ( قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ )، بإضافة " الأذن " إلى " الخير ", وخفض " الخير ", يعني: قل هو أذن خير لكم, لا أذن شر. (63)
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: 16900- حدثني المثنى قال، حدثني عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية, عن علي, عن ابن عباس قوله: (ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن)، يسمع من كل أحد. 16901- حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: (ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن)، قال: كانوا يقولون: " إنما محمد أذن، لا يحدَّث عنا شيئًا، إلا هو أذن يسمع ما يقال له ". 16902- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا ابن نمير, عن ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (ويقولون هو أذن)، نقول ما شئنا, ونحلف، فيصدقنا. 16903- حدثنا محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قوله: (هو أذن)، قال: يقولون: " نقول ما شئنا, ثم نحلف له فيصدقنا ". 16904- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثنا حجاج, عن ابن جريج, عن مجاهد, نحوه.
وأما قوله: (يؤمن بالله)، فإنه يقول: يصدِّق بالله وحده لا شريك له. وقوله: (ويؤمن للمؤمنين)، يقول: ويصدق المؤمنين، لا الكافرين ولا المنافقين. وهذا تكذيب من الله للمنافقين الذين قالوا: " محمد أذن!", يقول جل ثناؤه: إنما محمد ﷺ مستمعُ خيرٍ, يصدِّق بالله وبما جاءه من عنده, ويصدق المؤمنين، لا أهل النفاق والكفر بالله.
وقيل: (ويؤمن للمؤمنين)، معناه: ويؤمن المؤمنين, لأن العرب تقول فيما ذكر لنا عنها: "آمنتُ له وآمنتُه ", بمعنى: صدّقته, كما قيل: رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ ، (سورة النمل: 72)، ومعناه: ردفكم = وكما قال: لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ (سورة الأعراف: 154)، ومعناه: للذين هم ربّهم يرهبون. (64)
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: 16905- حدثني المثنى قال، حدثني عبد الله قال: حدثنى معاوية, عن علي, عن ابن عباس: (يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين)، يعني: يؤمن بالله، ويصدق المؤمنين.
وأما قوله: (ورحمة للذين آمنوا منكم)، فإن القرأة اختلفت في قراءته, فقرأ ذلك عامة قرأة الأمصار: ( وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا )، بمعنى: قل هو أذن خير لكم, وهو رحمة للذين آمنوا منكم = فرفع " الرحمة "، عطفًا بها على " الأذن ".
وقرأه بعض الكوفيين: (وَرَحْمَةٍ)، عطفا بها على " الخير ", بتأويل: قل أذن خير لكم, وأذن رحمة. (65)
قال أبو جعفر: وأولى القراءتين بالصواب في ذلك عندي، قراءةُ من قرأه: (وَرَحْمَةٌ)، بالرفع، عطفًا بها على " الأذن ", بمعنى: وهو رحمة للذين آمنوا منكم. وجعله الله رحمة لمن اتبعه واهتدى بهداه، وصدَّق بما جاء به من عند ربه, لأن الله استنقذهم به من الضلالة، وأورثهم باتِّباعه جنّاته.
القول في تأويل قوله : وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (61) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: لهؤلاء المنافقين الذين يعيبون رسول الله ﷺ, ويقولون: " هو أذن "، وأمثالِهم من مكذِّبيه, والقائلين فيه الهُجْرَ والباطل، (66) عذابٌ من الله موجع لهم في نار جهنم. (67) -------------------------- الهوامش : (55) انظر تفسير "الأذى" فيما سلف 8 : 84 - 86 ، و ص : 85 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك. (56) هكذا جاء في المطبوعة والمخطوطة: "رجل أذنة مثل فعلة" ، وهذا شيء لم أعرف ضبطه، ولم أجد له ما يؤيده في مراجع اللغة ، والذي فيها أنه يقال : "رجل أذن" (بضم فسكون) و "أذن" (بضمتين)، ولا أدري أهذه على وزن "فعلة" (بضم ففتح): "همزة" و "لمزة" ، أم على نحو وزن غيره. وأنا في ارتياب شديد من صواب ما ذكره هنا، وأخشى أن يكون سقط من الناسخ شيء، أو أن يكون حرف الكلام. (57) هذا الحديث، استدل به بغير إسناد، وهو حديث صحيح، رواه مسلم في صحيحه (6 : 78 ، 79) من حديث أبي هريرة. (58) أمالي الشريف المرتضى 1 : 33 ، واللسان (أذن) و (ددن) ، و "الدد" (بفتح الدال) و "الددن"، اللهو. و "السماع"، الغناء، والمغنية يقال لها "المسمعة". (59) في المخطوطة والمطبوعة : " في ربيع بن الحارث " ، وهو خطأ محض، لا شك فيه. (60) في المطبوعة: "ذكر الله عيبهم"، أخطأ، والصواب ما في المخطوطة، وسيرة ابن هشام. (61) الأثر : 16899 - سيرة ابن هشام 4 : 195، وهو تابع الأثر السلف رقم : 16783 ، وانظر خبر نبتل بن الحارث أيضًا في سيرة ابن هشام 2 : 168. (62) في المطبوعة: "إذا آذيتموه فأنكرتم"، وهو كلام لا معنى له، لم يحسن قراءة المخطوطة، والصواب ما أثبت. (63) انظر معاني القرآن للفراء 1 : 444. (64) انظر معاني القرآن للفراء 1 : 444 . (65) انظر معاني القرآن للفراء 1 : 444. (66) انظر تفسير "الأذى" فيما سلف ص : 324 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك. (67) انظر تفسير "أليم" فيما سلف من فهارس اللغة (ألم).

الآية 61 من سورة التوبَة باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (61) - Surat At-Tawbah

And among them are those who abuse the Prophet and say, "He is an ear." Say, "[It is] an ear of goodness for you that believes in Allah and believes the believers and [is] a mercy to those who believe among you." And those who abuse the Messenger of Allah - for them is a painful punishment

الآية 61 من سورة التوبَة باللغة الروسية (Русский) - Строфа (61) - Сура At-Tawbah

Среди них есть такие, которые обижают Пророка и говорят: «Он есть ухо (выслушивает любые новости)». Скажи: «Он слушает только то, что лучше для вас. Он верует в Аллаха и доверяет верующим. Он является милостью для тех, которые уверовали». Тем же, которые обижают Посланника Аллаха, уготованы мучительные страдания

الآية 61 من سورة التوبَة باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (61) - سوره التوبَة

ان میں سے کچھ لوگ ہیں جو اپنی باتوں سے نبی کو دکھ دیتے ہیں اور کہتے ہیں کہ یہ شخص کانوں کا کچا ہے کہو، "وہ تمہاری بھلائی کے لیے ایسا ہے، اللہ پر ایمان رکھتا ہے اور اہل ایمان پر اعتماد کرتا ہے اور سراسر رحمت ہے ان لوگوں کے لیے جو تم میں سے ایماندار ہیں اور جو لوگ اللہ کے رسول کو دکھ دیتے ہیں ان کے لیے دردناک سزا ہے

الآية 61 من سورة التوبَة باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (61) - Ayet التوبَة

İkiyüzlülerin içinde "O her şeye kulak kesiliyor" diyerek Peygamberi incitenler vardır. De ki: "O kulak, Allah'a inanan ve müminlere inanan, sizin için hayırlı olan, içinizden inanan kimselere rahmet olan bir kulaktır." Allah'ın Peygamberini incitenlere can yakıcı azab vardır

الآية 61 من سورة التوبَة باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (61) - versículo التوبَة

Entre ellos hay [hipócritas] quienes critican al Profeta y dicen: "Escucha todo lo que le dicen", pero ello es para su bien. Él cree en Dios, confía en [la palabra de] los creyentes y es una misericordia para quienes de ustedes [realmente] han llegado a creer. Quienes calumnien al Mensajero de Dios recibirán un castigo doloroso