(وَلَنْ) الواو استئنافية، لن حرف نفي ونصب واستقبال. (تَرْضى) فعل مضارع منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر. (عَنْكَ) جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. (الْيَهُودُ) فاعل. (وَلَا) الواو عاطفة لا نافية. (النَّصارى) معطوف على اليهود والجملة مستأنفة لا محل لها. (حَتَّى) حرف غاية وجر. (تَتَّبِعَ) فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت. وأن المضمرة وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر والتقدير حتى اتباع ملتهم. (مِلَّتَهُمْ) مفعول به منصوب. (قُلْ) فعل أمر والفاعل أنت، والجملة استئنافية. (إِنَّ) حرف مشبه بالفعل. (هُدَى) اسمها منصوب بالفتحة المقدرة. والجملة مقول القول. (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه. (هُوَ) ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ. (الْهُدى) خبره مرفوع بالضمة المقدرة على الألف. والجملة الاسمية في محل رفع خبر إن. (وَلَئِنِ) الواو حرف استئناف اللام موطئة للقسم إن حرف شرط جازم. (اتَّبَعْتَ) فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء فاعل وهو في محل جزم فعل الشرط. (أَهْواءَهُمْ) مفعول به. (بَعْدَ) ظرف زمان متعلق بالفعل اتبعت والجملة ابتدائية لا محل لها. (الَّذِي) اسم موصول في محل جر بالإضافة. (جاءَكَ) فعل ماض ومفعول به والفاعل ضمير مستتر يعود على الذي. (مِنَ الْعِلْمِ) جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال والجملة صلة الموصول لا محل لها. (ما لَكَ) ما نافية لا عمل لها لك جار ومجرور متعلقان بولي المؤخر. (مِنَ اللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بمحذوف حال من ولي. (مِنْ وَلِيٍّ) من حرف جر زائد ولي اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ مؤخر والجملة جواب القسم وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم هذا. (وَلا نَصِيرٍ) الواو عاطفة لا نافية نصير معطوف على ولي.
هي الآية رقم (120) من سورة البَقَرَة تقع في الصفحة (19) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (1) ، وهي الآية رقم (127) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولن ترضى عنك -أيها الرسول- اليهود ولا النصارى إلا إذا تركت دينك واتبعتَ دينهم. قل لهم: إن دين الإسلام هو الدين الصحيح. ولئن اتبعت أهواء هؤلاء بعد الذي جاءك من الوحي ما لك عند الله مِن وليٍّ ينفعك، ولا نصير ينصرك. هذا موجه إلى الأمّة عامة وإن كان خطابًا للنبي ﷺ.
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملَّتهم) دينهم (قل إن هدى الله) أي الإسلام (هو الهدى) وما عداه ضلال (ولئن) لام قسم (اتبعت أهواءهم) التي يدعونك إليها فرضاً (بعد الذي جاءك من العلم) الوحي من الله (مالك من الله من ولي) يحفظك (ولا نصير) يمنعك منه.
يخبر تعالى رسوله, أنه لا يرضى منه اليهود ولا النصارى, إلا باتباعه دينهم, لأنهم دعاة إلى الدين الذي هم عليه, ويزعمون أنه الهدى، فقل لهم: ( إِنَّ هُدَى اللَّهِ ) الذي أرسلت به ( هُوَ الْهُدَى ) وأما ما أنتم عليه, فهو الهوى بدليل قوله ( وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ) فهذا فيه النهي العظيم, عن اتباع أهواء اليهود والنصارى, والتشبه بهم فيما يختص به دينهم، والخطاب وإن كان لرسول الله ﷺ فإن أمته داخلة في ذلك، لأن الاعتبار بعموم المعنى لا بخصوص المخاطب، كما أن العبرة بعموم اللفظ, لا بخصوص السبب.
قال ابن جرير : يعني بقوله جل ثناؤه : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) وليست اليهود يا محمد ولا النصارى براضية عنك أبدا ، فدع طلب ما يرضيهم ويوافقهم ، وأقبل على طلب رضا الله في دعائهم إلى ما بعثك الله به من الحق . وقوله تعالى : ( قل إن هدى الله هو الهدى ) أي : قل يا محمد : إن هدى الله الذي بعثني به هو الهدى ، يعني : هو الدين المستقيم الصحيح الكامل الشامل . قال قتادة في قوله : ( قل إن هدى الله هو الهدى ) قال : خصومة علمها الله محمدا ﷺ وأصحابه ، يخاصمون بها أهل الضلالة
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى قال أبو جعفر : يعني بقوله جل ثناؤه: ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) ، وليست اليهود ، يا محمد ، ولا النصارى براضية عنك أبدا ، فدع طلب ما يرضيهم ويوافقهم ، وأقبل على طلب رضا الله في دعائهم إلى ما بعثك الله به من الحق، فإن الذي تدعوهم إليه من ذلك لهو السبيل إلى الاجتماع فيه معك على الألفة والدين القيم. ولا سبيل لك إلى إرضائهم باتباع ملتهم، لأن اليهودية ضد النصرانية ، والنصرانية ضد اليهودية ، ولا تجتمع النصرانية واليهودية في شخص واحد في حال واحدة ، واليهود والنصارى لا تجتمع على الرضا بك ، إلا أن تكون يهوديا نصرانيا ، وذلك مما لا يكون منك أبدا ، لأنك شخص واحد ، ولن يجتمع فيك دينان متضادان في حال واحدة. وإذا لم يكن إلى اجتماعهما فيك في وقت واحد سبيل ، لم يكن لك إلى إرضاء الفريقين سبيل. وإذا لم يكن لك إلى ذلك سبيل ، فالزم هدى الله الذي لجمع الخلق إلى الألفة عليه سبيل .
And never will the Jews or the Christians approve of you until you follow their religion. Say, "Indeed, the guidance of Allah is the [only] guidance." If you were to follow their desires after what has come to you of knowledge, you would have against Allah no protector or helper
Иудеи и христиане не будут довольны тобой, пока ты не станешь придерживаться их религии. Скажи: «Путь Аллаха - это прямой путь». Если же ты станешь потакать их желаниям после того, как к тебе явилось знание, то Аллах не будет тебе ни Покровителем, ни Помощником
یہودی اور عیسائی تم سے ہرگز راضی نہ ہوں گے، جب تک تم ان کے طریقے پر نہ چلنے لگو صاف کہہ دوکہ راستہ بس وہی ہے، جو اللہ نے بتایا ہے ورنہ اگراُس علم کے بعد، جو تمہارے پاس آ چکا ہے، تم نے اُن کی خواہشات کی پیروی کی، تو اللہ کی پکڑ سے بچانے والا کوئی دوست اور مدد گار تمہارے لیے نہیں ہے
Kendi dinlerine uymadıkça, Yahudi ve Hıristiyanlar senden asla hoşnud olmayacaklardır. De ki: "Doğru yol, ancak Allah'ın yoludur". Sana gelen ilimden sonra onların heveslerine uyarsan, and olsun ki, Allah'tan sana ne bir dost ve ne de bir yardımcı olur
Ni los judíos ni los cristianos estarán [completamente] satisfechos contigo hasta que sigas su religión. Di: "La guía de Dios es la guía verdadera". Si siguieras sus deseos luego de haberte llegado el conocimiento [sobre la verdad], no tendrías quién te protegiera ni quién te auxiliara de Dios