هي الآية رقم (2) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (187) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10)
فسيروا -أيها المشركون- في الأرض مدَّة أربعة أشهر، تذهبون حيث شئتم آمنين من المؤمنين، واعلموا أنكم لن تُفْلِتوا من العقوبة، وأن الله مذل الكافرين ومورثهم العار في الدنيا، والنار في الآخرة. وهذه الآية لذوي العهود المطلقة غير المؤقتة، أو من له عهد دون أربعة أشهر، فيكمَّل له أربعة أشهر، أو مَن كان له عهد فنقضه.
(فسيحوا) سيروا آمنين أيها المشركون (في الأرض أربعة أشهر) أولها شوال بدليل ما سيأتي ولا أمان لكم بعدها (واعلموا أنكم غيرُ معجزي الله) أي فائتي عذابه (وأنَّ الله مخزي الكافرين) مذلُّهم في الدنيا بالقتل والأخرى بالنار.
تفسير الآيتين 1و2 :ـ أي: هذه براءة من اللّه ومن رسوله إلى جميع المشركين المعاهدين، أن لهم أربعة أشهر يسيحون في الأرض على اختيارهم، آمنين من المؤمنين، وبعد الأربعة الأشهر فلا عهد لهم، ولا ميثاق
اختلف المفسرون هاهنا اختلافا كثيرا ، فقال قائلون : هذه الآية لذوي العهود المطلقة غير المؤقتة ، أو من له عهد دون أربعة أشهر ، فيكمل له أربعة أشهر ، فأما من كان له عهد مؤقت فأجله إلى مدته ، مهما كان ؛ لقوله تعالى : ( فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم إن الله يحب المتقين ) ( التوبة : 4 ) ولما سيأتي في الحديث : ومن كان بينه وبين رسول الله - ﷺ - عهد فعهده إلى مدته
وأما قوله: (فسيحوا في الأرض أربعة أشهر)، فإنه يعني: فسيروا فيها مقبلين ومدبرين, آمنين غير خائفين من رسول الله ﷺ وأتباعه.
So travel freely, [O disbelievers], throughout the land [during] four months but know that you cannot cause failure to Allah and that Allah will disgrace the disbelievers
Посему странствуйте по земле в течение четырех месяцев и знайте, что вам (многобожникам) не сбежать от Аллаха и что Аллах опозорит неверующих
پس تم لوگ ملک میں چار مہینے اور چل پھر لو اور جان رکھو کہ تم اللہ کو عاجز کرنے والے نہیں ہو، اور یہ کہ اللہ منکرین حق کو رسوا کرنے والا ہے
Allah'tan ve Peygamberinden, kendileriyle andlaşma yaptığınız müşriklere ihtardır: Yeryüzünde dört ay daha dolaşabilirsiniz. Allah'ı aciz bırakamayacağınızı, Allah'ın inkarcıları rezil edeceğini bilin