مشاركة ونشر

تفسير الآية المئة وحادية (١٠١) من سورة الأعرَاف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة وحادية من سورة الأعرَاف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

تِلۡكَ ٱلۡقُرَىٰ نَقُصُّ عَلَيۡكَ مِنۡ أَنۢبَآئِهَاۚ وَلَقَدۡ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبۡلُۚ كَذَٰلِكَ يَطۡبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلۡكَٰفِرِينَ ﴿١٠١

الأستماع الى الآية المئة وحادية من سورة الأعرَاف

إعراب الآية 101 من سورة الأعرَاف

(تِلْكَ) اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد، والكاف للخطاب. (الْقُرى) بدل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر، (نَقُصُّ عَلَيْكَ) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور كما تعلق به (مِنْ أَنْبائِها) وفاعله نحن والجملة في محل رفع خبر المبتدأ تلك. ويجوز أن نعرب القرى خبرا والجملة بعدها حالا. (وَلَقَدْ) الواو استئنافية، واللام واقعة في جواب القسم المقدر. (قد) حرف تحقيق. (جاءَتْهُمْ) فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث، والهاء مفعول به والميم علامة جمع الذكور. (رُسُلُهُمْ) فاعل والهاء في محل جر بالإضافة، والميم للجمع. (بِالْبَيِّناتِ) متعلقان بالفعل قبلهما والجملة لا محل لها جواب القسم، وجملة القسم المقدرة وجوابها مستأنفة لا محل لها. (فَما) الفاء عاطفة، ما نافية. (كانُوا) كان والواو اسمها. (لِيُؤْمِنُوا) اللام لام الجحود. (يؤمنوا) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام الجحود، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو فاعل، والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر كانوا أي ما كانوا مريدين للإيمان. (بِما) اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما. أو (ما) مصدرية والمصدر المؤول منها ومن الفعل بعدها (كَذَّبُوا) في محل جر بالباء أي بتكذيبهم، والجار والمجرور متعلقان بالفعل يؤمنوا. وعلى الأول فالجملة صلة الموصول. (مِنْ) حرف جر. (قَبْلُ) ظرف زمان مبني على الضم في محل جر لانقطاعه عن الإضافة. (كَذلِكَ) الكاف حرف جر. (ذا) اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة مفعول مطلق مقدّر أي يطبع اللّه على قلوب الكافرين طبعا كائنا كطبعه على قلوب السابقين. (يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور ولفظ الجلالة فاعله. (الْكافِرِينَ) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (101) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (163) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9)

مواضيع مرتبطة بالآية (8 مواضع) :

الآية 101 من سورة الأعرَاف بدون تشكيل

تلك القرى نقص عليك من أنبائها ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل كذلك يطبع الله على قلوب الكافرين ﴿١٠١

تفسير الآية 101 من سورة الأعرَاف

تلك القرى التي تَقَدَّم ذِكْرُها، وهي قرى قوم نوح وهود وصالح ولوط وشعيب، نقصُّ عليك -أيها الرسول- من أخبارها، وما كان من أَمْر رسل الله التي أرسلت إليهم، ما يحصل به عبرة للمعتبرين وازدجار للظالمين. ولقد جاءت أهلَ القرى رسلنا بالحجج البينات على صدقهم، فما كانوا ليؤمنوا بما جاءتهم به الرسل؛ بسبب طغيانهم وتكذيبهم بالحق، ومثل خَتْمِ الله على قلوب هؤلاء الكافرين المذكورين يختم الله على قلوب الكافرين بمحمد ﷺ.

(تلك القرى) التي مرَّ ذكرها (نقصُّ عليك) يا محمد (من أنبائها) أخبار أهلها (ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات) المعجزات الظاهرات (فما كانوا ليؤمنوا) عند مجيئهم (بما كذبوا) كفروا به (من قبل) قبل مجيئهم بل استمروا على الكفر (كذلك) الطبع (يطبع الله على قلوب الكافرين).

( تِلْكَ الْقُرَى ْ) الذين تقدم ذكرهم ( نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا ْ) ما يحصل به عبرة للمعتبرين، وازدجار للظالمين، وموعظة للمتقين. ( وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ ْ) أي: ولقد جاءت هؤلاء المكذبين رسلهم تدعوهم إلى ما فيه سعادتهم، وأيدهم اللّه بالمعجزات الظاهرة، والبينات المبينات للحق بيانا كاملا، ولكنهم لم يفدهم هذا، ولا أغنى عنهم شيئا، ( فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ ْ) أي: بسبب تكذيبهم وردهم الحق أول مرة، ما كان ليهديهم للإيمان، جزاء لهم على ردهم الحق، كما قال تعالى: ( وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ْ) ( كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ ْ) عقوبة منه. وما ظلمهم اللّه ولكنهم ظلموا أنفسهم.

لما قص تعالى على نبيه ﷺ خبر قوم نوح ، وهود ، وصالح ، ولوط ، وشعيب ( عليهم الصلاة والسلام ) وما كان من إهلاكه الكافرين وإنجائه المؤمنين ، وأنه تعالى أعذر إليهم بأن بين لهم الحق بالحجج على ألسنة الرسل ، صلوات الله عليهم أجمعين ، قال تعالى : ( تلك القرى نقص عليك ) أي : يا محمد ( من أنبائها ) أي : من أخبارها ، ( ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات ) أي : بالحجج على صدقهم فيما أخبروهم به ، كما قال تعالى : ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) ( الإسراء : 15 ) وقال تعالى : ( ذلك من أنباء القرى نقصه عليك منها قائم وحصيد وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم ) ( هود : 101 ، 102 ) وقوله تعالى : ( فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل ) الباء سببية ، أي : فما كانوا ليؤمنوا بما جاءتهم به الرسل بسبب تكذيبهم بالحق أول ما ورد عليهم


حكاه ابن عطية ، رحمه الله ، وهو متجه حسن ، كقوله : ( وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون ) ( الأنعام : 110 ، 111 ) ; ولهذا قال هنا : ( كذلك يطبع الله على قلوب الكافرين)

القول في تأويل قوله : تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ (101) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: هذه القرى التي ذكرت لك، يا محمد، أمَرها وأمر أهلها= يعني: قوم نوح وعاد وثمود وقوم لوط وشعيب= " نقص عليك من أنبائها " فنخبرك عنها وعن أخبار أهلها, وما كان من أمرهم وأمر رُسل الله التي أرسلت إليهم, (6) لتعلم أنا ننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا على أعدائنا وأهل الكفر بنا، ويعلم مكذبوك من قومك ما عاقبة أمر من كذَّب رسل الله, فيرتدعوا عن تكذيبك, وينيبوا إلى توحيد الله وطاعته= " ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات "، يقول: ولقد جاءت أهل القرى التي قصصت عليك نبأها،= " رسلهم بالبينات "، يعني بالحجج: البينات (7) = " فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل ".


(ثم) اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك. (8) . فقال بعضهم: معناه: فما كان هؤلاء المشركون الذين أهلكناهم من أهل القرى ليؤمنوا عند إرسالنا إليهم بما كذبوا من قبل ذلك, (9) وذلك يوم أخذِ ميثاقهم حين أخرجهم من ظهر آدم عليه السلام. * ذكر من قال ذلك. 14901 - حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي: " فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل " قال : ذلك يوم أخذ منهم الميثاق فآمنوا كرهًا.
وقال آخرون: معنى ذلك: فما كانوا ليؤمنوا عند مجيء الرسل، بما سبق في علم الله أنهم يكذبون به يوم أخرجهم من صُلب آدم عليه السلام . * ذكر من قال ذلك: 14902 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج, عن أبي جعفر, عن الربيع, عن أبي العالية, عن أبي بن كعب: " فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل: قال: كان في علمه يوم أقرُّوا له بالميثاق " . 14903 - حدثني المثنى , قال: حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله بن أبي جعفر, عن أبيه, عن الربيع بن أنس قال، يحق على العباد أن يأخذوا من العلم ما أبدى لهم ربهم والأنبياء، ويدعوا علمَ ما أخفى الله عليهم, (10) فإن علمه نافذٌ فيما كان وفيما يكون، وفي ذلك قال: " ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل كذلك يطبع الله على قلوب الكافرين "، قال: نفذ علمه فيهم، أيُّهم المطيع من العاصي حيث خلقهم في زمان آدم. وتصديق ذلك حيث قال لنوح: اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ، (هود: 48)، وقال في ذلك: وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ، (الأنعام: 28)، وفي ذلك قال: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا (الإسراء: 15)، وفي ذلك قال: لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ (النساء: 165)، ولا حجة لأحد على الله.
وقال آخرون: معنى ذلك: " فما كانوا " لو أحييناهم بعد هلاكهم ومعاينتهم ما عاينوا من عذاب الله، " ليؤمنوا بما كذبوا من قبل " هلاكهم, كما قال جل ثناؤه: وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ . * ذكر من قال ذلك: 14904 - حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قول الله: " بما كذبوا من قبل "، قال: كقوله: وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ . قال أبو جعفر: وأشبه هذه الأقوال بتأويل الآية وأولاها بالصواب, القولُ الذي ذكرناه عن أبيّ بن كعب والربيع. وذلك أن من سبق في علم الله تبارك وتعالى أنه لا يؤمن به, فلن يؤمن أبدًا, وقد كان سبق في علم الله تبارك وتعالى لمن هلك من الأمم التي قص نبأهم في هذه السورة، أنه لا يؤمن أبدًا, فأخبر جل ثناؤه عنهم, أنهم لم يكونوا ليؤمنوا بما هم به مكذبون في سابق علمه، قبل مجيء الرسل وعند مجيئهم إليهم. ولو قيل: تأويله: فما كان هؤلاء الذين وَرِثوا الأرض، يا محمد، من مشركي قومك من بعد أهلها، الذين كانوا بها من عاد وثمود, ليؤمنوا بما كذب به الذين ورثوها عنهم من توحيد الله ووعده ووعيده= كان وجهًا ومذهبًا, غير أني لا أعلم قائلا قاله ممن يعتمد على علمه بتأويل القرآن.
وأما الذي قاله مجاهد من أن معناه: لو ردّوا ما كانوا ليؤمنوا= فتأويلٌ لا دلالة عليه من ظاهر التنـزيل, ولا من خبر عن الرسول صحيح. وإذا كان ذلك كذلك, فأولى منه بالصواب ما كان عليه من ظاهر التنـزيل دليل.
وأما قوله: " كذلك يطبع الله على قلوب الكافرين " ، فإنه يقول تعالى ذكره: كما طبع الله على قلوب هؤلاء الذين كفروا بربهم وعصوا رسله من هذه الأمم التي قصصنا عليك نبأهم، يا محمد، في هذه السورة، حتى جاءهم بأسُ الله فهلكوا به= " كذلك يطبع الله على قلوب الكافرين " ، الذين كتب عليهم أنهم لا يؤمنون أبدًا من قومك. (11) . ---------------- الهوامش : (6) انظر تفسير (( القصص )) فيما سلف 12 : 406 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك . = وتفسير(( النبأ )) فيما سلف 12 : 287 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك . (7) انظر تفسير (( البينات )) فيما سلف من فهارس اللغة ( بين ) . (8) الزيادة بين القوسين يقتضيها السياق . (9) في المطبوعة : (( بما كذبوا قبل ذلك )) ، وفي المخطوطة : (( بما يحدثوا قبل ذلك )) ، واستظهرت أن يكون الصواب ما أثبت ، لقوله في الأثر الذي استدل به (( فآمنوا كرها )) . (10) في المخطوطة : (( ولوا علم ما أخفي الله عليهم )) ، وكأن الصواب ما في المطبوعة. (11) انظر تفسير الطبع فيما سلف 12 : 579 ، تعليق : 4 ، والمراجع هناك .

الآية 101 من سورة الأعرَاف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (101) - Surat Al-A'raf

Those cities - We relate to you, [O Muhammad], some of their news. And certainly did their messengers come to them with clear proofs, but they were not to believe in that which they had denied before. Thus does Allah seal over the hearts of the disbelievers

الآية 101 من سورة الأعرَاف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (101) - Сура Al-A'raf

Мы рассказываем тебе повествования об этих селениях. Их посланники приходили к ним с ясными знамениями. Однако они не хотели уверовать в то, что они сочли ложью прежде. Так Аллах запечатывает сердца неверующих

الآية 101 من سورة الأعرَاف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (101) - سوره الأعرَاف

یہ قومیں جن کے قصے ہم تمہیں سنا رہے ہیں (تمہارے سامنے مثال میں موجود ہیں) ان کے رسول ان کے پا س کھلی کھلی نشانیاں لے کر آئے، مگر جس چیز کو وہ ایک دفعہ جھٹلا چکے تھے پھر اُسے وہ ماننے والے نہ تھے دیکھو اس طرح ہم منکرین حق کے دلوں پر مہر لگا دیتے ہیں

الآية 101 من سورة الأعرَاف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (101) - Ayet الأعرَاف

İşte o kentlerin haberlerini sana anlatıyoruz. And olsun ki onlara peygamberler belgeler getirdi; önceleri yalanladıklarından ötürü inanamadılar. Allah kafirlerin kalblerini böylece kapatıp mühürler

الآية 101 من سورة الأعرَاف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (101) - versículo الأعرَاف

[¡Oh, Mujámmad!] Te he relatado acerca de la gente de aquellas ciudades a las que se les presentaron sus Profetas con milagros y no les creyeron, al igual que no creían antes. Así es como Dios sella los corazones de los que rechazan la verdad