هي الآية رقم (51) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (156) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (8)
الذين حَرَمهم الله تعالى من نعيم الآخرة هم الذين جعلوا الدين الذي أمرهم الله باتباعه باطلا ولهوًا، وخدعتهم الحياة الدنيا وشغلوا بزخارفها عن العمل للآخرة، فيوم القيامة ينساهم الله تعالى ويتركهم في العذاب الموجع، كما تركوا العمل للقاء يومهم هذا، ولكونهم بأدلة الله وبراهينه ينكرون مع علمهم بأنها حق.
(الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم) نتركهم في النار (كما نسوا لقاء يومهم هذا) بتركهم العمل له (وما كانوا بآياتنا يجحدون) أي وكما جحدوا.
( لَهْوًا وَلَعِبًا ) أي: لهت قلوبهم وأعرضت عنه، ولعبوا واتخذوه سخريا، أو أنهم جعلوا بدل دينهم اللهو واللعب، واستعاضوا بذلك عن الدين القيم. ( وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ) بزينتها وزخرفها وكثرة دعاتها، فاطمأنوا إليها ورضوا بها وفرحوا، وأعرضوا عن الآخرة ونسوها. ( فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ ) أي: نتركهم في العذاب ( كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا ) فكأنهم لم يخلقوا إلا للدنيا، وليس أمامهم عرض ولا جزاء. ( وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ) والحال أن جحودهم هذا، لا عن قصور في آيات اللّه وبيناته.
ثم وصف تعالى الكافرين بما كانوا يعتمدونه في الدنيا من اتخاذهم الدين لهوا ولعبا ، واغترارهم بالدنيا وزينتها وزخرفها عما أمروا به من العمل للدار الآخرة . قوله ( فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا ) أي : نعاملهم معاملة من نسيهم; لأنه تعالى لا يشذ عن علمه شيء ولا ينساه ، كما قال تعالى : ( في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى ) ( طه : 52 ) . وإنما قال تعالى هذا من باب المقابلة ، كما قال : ( نسوا الله فنسيهم ) ( التوبة : 67 ) وقال : ( كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ) ( طه : 126 ) وقال تعالى : ( وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا ) ( الجاثية : 34 ) . وقال العوفي ، عن ابن عباس في قوله ( فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا ) قال : نسيهم الله من الخير ، ولم ينسهم من الشر . وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قال : نتركهم ، كما تركوا لقاء يومهم هذا
القول في تأويل قوله : الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (51) قال أبو جعفر: وهذا خبر من الله عن قِيل أهل الجنة للكافرين. يقول تعالى ذكره: فأجاب أهلُ الجنة أهلَ النار: " إن الله حرمهما على الكافرين " الذين كفروا بالله ورسله، الذين اتخذوا دينهم الذي أمرهم الله به لهوًا ولعبا ، يقول: سخرية ولعبًا. (48) وروي عن ابن عباس في ذلك ما:- 14754 - حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله قال، حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس في قوله: " الذين اتخذوا دينهم لهوًا ولعبًا " ، الآية، قال: وذلك أنهم كانوا إذا دُعوا إلى الإيمان سخِروا ممن دعاهم إليه وهزؤوا به، اغترارًا بالله.
Who took their religion as distraction and amusement and whom the worldly life deluded." So today We will forget them just as they forgot the meeting of this Day of theirs and for having rejected Our verses
которые обратили свою религию в потеху и игру и обольстились мирской жизнью». Сегодня Мы предадим их забвению, подобно тому, как они предали забвению встречу в этот день и отвергли Наши знамения
جنہوں نے اپنے دین کو کھیل اور تفریح بنا لیا تھا اور جنہیں دنیا کی زندگی نے فریب میں مبتلا کر رکھا تھا اللہ فرماتا ہے کہ آج ہم بھی انہیں اسی طرح بھلا دیں گے جس طرح وہ اِس دن کی ملاقات کو بھولے رہے اور ہماری آیتوں کا انکار کرتے رہے
Cehennemlikler cennetliklere, "Bize biraz su veya Allah'ın size verdiği rızıktan gönderin" diye seslenirler, onlar da, "Doğrusu Allah dinlerini alay ve eğlenceye alan, dünya hayatına aldanan inkarcılara ikisini de haram etmiştir" derler. Bugünle karşılaşacaklarını unuttukları, ayetlerimizi bile bile inkar ettikleri gibi biz de onları unutuyoruz