(وَمِنَ الْأَعْرابِ) الواو استئنافية ومتعلقان بخبر مقدم محذوف (مِنَ) موصولية مبتدأ (يَتَّخِذُ) مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة صلة (ما) موصولية مفعول به أول (يُنْفِقُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة (مَغْرَماً) مفعول به ثان ليتخذ (وَيَتَرَبَّصُ) معطوف على يتخذ وإعرابه مثله (بِكُمُ) متعلقان بيتربص (الدَّوائِرَ) مفعول به (عَلَيْهِمْ) متعلقان بالخبر المقدم (دائِرَةُ) مبتدأ مؤخر (السَّوْءِ) مضاف إليه (وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) الواو عاطفة ومبتدأ وخبراه.
هي الآية رقم (98) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (202) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1333) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مغرما : غرامة و خسرانا ، يتربّص بكم الدوائر : ينتظر بكم مصائب الدّهر ، عليهم دائرة السّوْء : الضّرر و الشرّ (دعاءٌ عليهم)
ومن الأعراب مَن يحتسب ما ينفق في سبيل الله غرامة وخسارة لا يرجو له ثوابًا، ولا يدفع عن نفسه عقابًا، وينتظر بكم الحوادث والآفات، ولكن السوء دائر عليهم لا بالمسلمين. والله سميع لما يقولون عليم بنياتهم الفاسدة.
(ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق) في سبيل الله (مَغرما) غرامة وخسرانا لأنه لا يرجو ثوابه بل ينفقه خوفا وهم بنو أسد وغطفان (ويتربص) ينتظر (بكم الدوائر) دوائر الزمان أن تنقلب عليكم فيتلخص (عليهم دائرة السُّوء) بالضم والفتح، أي يدور العذاب والهلاك عليهم لا عليكم (والله سميع) لأقوال عباده (عليم) بأفعالهم.
فمنهم (مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ) من الزكاة والنفقة في سبيل اللّه وغير ذلك، (مَغْرَمًا) أي: يراها خسارة ونقصا، لا يحتسب فيها، ولا يريد بها وجه اللّه، ولا يكاد يؤديها إلا كرها.(وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ) أي: من عداوتهم للمؤمنين وبغضهم لهم، أنهم يودون وينتظرون فيهم دوائر الدهر، وفجائع الزمان، وهذا سينعكس عليهم فعليهم دائرة السوء.وأما المؤمنون فلهم الدائرة الحسنة على أعدائهم، ولهم العقبى الحسنة، (وَاللَّهُ سميع عليم) يعلم نيات العباد، وما صدرت عنه الأعمال، من إخلاص وغيره.
وأخبر تعالى أن منهم ( من يتخذ ما ينفق ) أي : في سبيل الله ( مغرما ) أي : غرامة وخسارة ، ( ويتربص بكم الدوائر ) أي : ينتظر بكم الحوادث والآفات ، ( عليهم دائرة السوء ) أي : هي منعكسة عليهم والسوء دائر عليهم ، ( والله سميع عليم ) أي : سميع لدعاء عباده ، عليم بمن يستحق النصر ممن يستحق الخذلان .
القول في تأويل قوله : وَمِنَ الأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ومن الأعراب من يَعُدُّ نفقته التي ينفقها في جهاد مشرك، أو في معونة مسلم، أو في بعض ما ندب الله إليه عباده =(مغرما)، يعني: غرمًا لزمه، لا يرجو له ثوابًا، ولا يدفع به عن نفسه عقابًا =(ويتربص بكم الدوائر)، يقول: وينتظرون بكم الدوائر، (22) أن تدور بها الأيام والليالي إلى مكروهٍ ومجيء محبوب, (23) وغلبة عدوٍّ لكم. (24) يقول الله تعالى ذكره: (عليهم دائرة السوء)، يقول: جعل الله دائرة السوء عليهم, ونـزول المكروه بهم لا عليكم أيها المؤمنون, ولا بكم =(والله سميع)، لدعاء الداعين =(عليم) بتدبيرهم، وما هو بهم نازلٌ من عقاب الله، وما هم إليه صائرون من أليم عقابه. (25)
And among the bedouins are some who consider what they spend as a loss and await for you turns of misfortune. Upon them will be a misfortune of evil. And Allah is Hearing and Knowing
Среди бедуинов есть и такие, которые считают свои пожертвования убытком и выжидают, когда вас постигнут превратности судьбы. Их самих постигнут превратности судьбы. Воистину, Аллах - Слышащий, Знающий
ان بدویوں میں ایسے ایسے لوگ موجود ہیں جو راہ خدا میں کچھ خرچ کرتے ہیں تو اسے اپنے اوپر زبردستی کی چٹی سمجھتے ہیں اور تمہارے حق میں زمانہ کی گردشوں کا انتظار کر رہے ہیں (کہ تم کسی چکر میں پھنسو تو وہ اپنی گردن سے اس نظام کی اطاعت کا قلادہ اتار پھینکیں جس میں تم نے انہیں کس دیا ہے) حالانکہ بدی کا چکر خود انہی پر مسلط ہے اور اللہ سب کچھ سنتا اور جانتا ہے
Bedevilerden, Allah yolunda sarfettiklerini angarya sayanlar ve sizin başınıza belalar gelmesini bekleyenler vardır. Belalar onlara olsun; Allah işitir ve bilir
Entre los beduinos hay quienes consideran que toda donación es una pérdida, y esperan que ustedes sean azotados por un infortunio [para librarse de tener que hacer una contribución]. ¡Que los azote a ellos un infortunio! Dios todo lo oye, todo lo sabe