(فَإِذا) الفاء استئنافية وإذا ظرف يتضمن معنى الشرط متعلق بجوابه والجملة مستأنفة (قَرَأْتَ الْقُرْآنَ) ماض ومفعوله فاعله مستتر والجملة مضاف إليه (فَاسْتَعِذْ) الفاء واقعة في جواب إذا وأمر فاعله مستتر (بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ) كلاهما متعلقان باستعذ (الرَّجِيمِ) صفة والجملة لا محل لها
هي الآية رقم (98) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (278) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1999) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فاستعذ بالله : فاعتصم به تعالى و الجأ إليه
فإذا أردت -أيها المؤمن- أن تقرأ شيئًا من القرآن فاستعذ بالله مِن شرِّ الشيطان المطرود من رحمة الله قائلا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
(فإذا قرأت القرآن) أي أردت قراءته (فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) أي قل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
أي: فإذا أردت القراءة لكتاب الله الذي هو أشرف الكتب وأجلها وفيه صلاح القلوب والعلوم الكثيرة فإن الشيطان أحرص ما يكون على العبد عند شروعه في الأمور الفاضلة، فيسعى في صرفه عن مقاصدها ومعانيها.فالطريق إلى السلامة من شره الالتجاء إلى الله، والاستعاذة به من شره، فيقول القارئ: ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) متدبرا لمعناها، معتمدا بقلبه على الله في صرفه عنه، مجتهدا في دفع وساوسه وأفكاره الرديئة مجتهدا، على السبب الأقوى في دفعه، وهو التحلي بحلية الإيمان والتوكل.
هذا أمر من الله تعالى لعباده على لسان نبيه - ﷺ - : إذا أرادوا قراءة القرآن أن يستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: وإذا كنت يا محمد قارئًا القرآن، فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم. وكان بعض أهل العربية يزعم أنه من المؤخر الذي معناه التقديم. وكان معنى الكلام عنده: وإذا استعذت بالله من الشيطان الرجيم، فاقرأ القرآن ، ولا وجه لما قال من ذلك، لأن ذلك لو كان كذلك لكان متى استعاذ مستعيذ من الشيطان الرجيم لزمه أن يقرأ القرآن، ولكن معناه ما وصفناه ، وليس قوله (فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) بالأمر اللازم، وإنما هو إعلام وندب . وذلك أنه لا خلاف بين الجميع ، أن من قرأ القرآن ولم يستعذ بالله من الشيطان الرجيم . قبل قرأته أو بعدها أنه لم يضيع فرضا واجبا. وكان ابن زيد يقول في ذلك نحو الذي قلنا. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) قال: فهذا دليل من الله تعالى دلّ عباده عليه.
So when you recite the Qur'an, [first] seek refuge in Allah from Satan, the expelled [from His mercy]
Когда ты читаешь Коран, то ищи у Аллаха защиты от дьявола изгнанного, побиваемого
پھر جب تم قرآن پڑھنے لگو تو شیطان رجیم سے خدا کی پناہ مانگ لیا کرو
Kuran okuyacağın zaman, kovulmuş şeytandan Allah'a sığın
Cuando recites el Corán refúgiate en Dios del demonio maldito