(فَلَمَّا) الفاء استئنافية ولما الحينية ظرف زمان (أَنْ) زائدة (جاءَ الْبَشِيرُ) ماض وفاعله والجملة في محل جر مضاف إليه (أَلْقاهُ) ماض والهاء مفعول به وفاعله مستتر والجملة جواب لما لا محل لها من الإعراب (عَلى وَجْهِهِ) متعلقان بألقاه والهاء مضاف إليه (فَارْتَدَّ) الفاء عاطفة وماض فاعله مستتر (بَصِيراً) حال منصوبة والجملة معطوفة لا محل لها (قالَ) الجملة مستأنفة (أَلَمْ) الهمزة للاستفهام التوبيخي ولم جازمة (أَقُلْ) مضارع فاعله مستتر والجملة مقول القول (لَكُمْ) متعلقان بأقل (إِنِّي) إن واسمها (أَعْلَمُ) مضارع وفاعله مستتر والجملة خبر (مِنَ اللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بأعلم (ما) موصولية في محل نصب مفعول به (لا) نافية (تَعْلَمُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة لا محل لها
هي الآية رقم (96) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (247) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1692) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فلما أن جاء من يُبشِّر يعقوب بأن يوسف حيٌّ، وطرح قميص يوسف على وجهه فعاد يعقوب مبصرًا، وعمَّه السرور فقال لمن عنده: ألـمْ أخبركم أني أعلم من الله ما لا تعلمونه من فضل الله ورحمته وكرمه؟
(فلما أن) زائدة (جاء البشير) يهوذا بالقميص وكان قد حمل قميص الدم فأحب أن يفرحه كما أحزنه (ألقاه) طرح القميص (على وجهه فارتد) رجع (بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون).
( فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ ) بقرب الاجتماع بيوسف وإخوته وأبيهم، ( أَلْقَاهُ ) أي: القميص ( عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا ) أي: رجع على حاله الأولى بصيرا، بعد أن ابيضت عيناه من الحزن، فقال لمن حضره من أولاده وأهله الذين كانوا يفندون رأيه، ويتعجبون منه منتصرا عليهم، متبجحا بنعمة الله عليه: ( أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) حيث كنت مترجيا للقاء يوسف، مترقبا لزوال الهم والغم والحزن.
قال ابن عباس والضحاك : ( البشير ) البريد . وقال مجاهد والسدي : كان يهوذا بن يعقوب . قال السدي : إنما جاء به لأنه هو الذي جاء بالقميص وهو ملطخ بدم كذب ، فأراد أن يغسل ذلك بهذا ، فجاء بالقميص فألقاه على وجه أبيه ، فرجع بصيرا . وقال لبنيه عند ذلك : ( ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون ) أي : أعلم أن الله سيرده إلي ، وقلت لكم : ( إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون )
القول في تأويل قوله تعالى : فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (96) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: فلما أن جاء يعقوبَ البشيرُ من عند ابنه يوسف ، وهو المبشّر برسالة يوسف ، وذلك بريدٌ، فيما ذكر، كان يوسف أبردَهُ إليه. (1)
And when the bearer of good tidings arrived, he cast it over his face, and he returned [once again] seeing. He said, "Did I not tell you that I know from Allah that which you do not know
Когда же прибыл добрый вестник, накинул рубаху на его лицо и тот прозрел, он сказал: «Разве я не говорил вам, что мне известно от Аллаха то, чего вы не знаете?»
پھر جب خو ش خبری لانے والا آیا تو اس نے یوسفؑ کا قمیص یعقوبؑ کے منہ پر ڈال دیا اور یکا یک اس کی بینائی عود کر آئی تب اس نے کہا "میں تم سے کہتا نہ تھا؟ میں اللہ کی طرف سے وہ کچھ جانتا ہوں جو تم نہیں جانتے
Müjdeci gelip, gömleği Yakub'un yüzüne bırakınca, hemen gözleri açıldı. Bunun üzerine Yakub "Ben size, Allah katından sizin bilmediğinizi biliyorum dememiş miydim?" dedi
Cuando llegaron, le colocaron [la camisa] sobre su rostro y recuperó inmediatamente la vista. [Jacob] exclamó: "¿No les dije que yo sabía de Dios lo que ustedes ignoran