(وَلَمَّا) الواو استئنافية ولما الحينية ظرف زمان (فَصَلَتِ الْعِيرُ) ماض وفاعله والتاء للتأنيث والجملة مستأنفة (قالَ أَبُوهُمْ) ماض وفاعله المرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة والهاء مضاف إليه والجملة لا محل لها لأنها واقعة جواب شرط غير جازم (إِنِّي) إن واسمها والجملة مقول القول (لَأَجِدُ) اللام المزحلقة ومضارع مرفوع والجملة خبر إن وفاعله مستتر (رِيحَ) مفعول به (يُوسُفَ) مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف (لَوْ لا) حرف شرط غير جازم (أَنْ) ناصبة (تُفَنِّدُونِ) مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعل والياء المحذوفة مفعول به والجملة بعد لو لا في تأويل المصدر في محل رفع مبتدأ والخبر محذوف تقديره لو لا تفنيدكم موجود لصدقتموني
هي الآية رقم (94) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (246) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1690) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فصلت العير : فارقت القافلة عريش مصر ، تفنّدون : تسفّهوني أو تُكذبوني
ولما خرجت القافلة من أرض "مصر"، ومعهم القميص قال يعقوب لمن حضره: إني لأجد ريح يوسف لولا أن تسفهوني وتسخروا مني، وتزعموا أن هذا الكلام صدر مني من غير شعور.
(ولما فصلت العير) خرجت من عريش مصر (قال أبوهم) لمن حضر من بنيه وأولادهم (إني لأجد ريح يوسف) أوصلته إليه الصبا بإذنه تعالى من مسير ثلاثة أيام أو ثمانية أو أكثر (لولا أن تفندونِ) تسفهون لصدقتموني.
( وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ ) عن أرض مصر مقبلة إلى أرض فلسطين، شمَّ يعقوب ريح القميص، فقال: ( إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ ) أي: تسخرون مني، وتزعمون أن هذا الكلام، صدر مني من غير شعور، لأنه رأى منهم من التعجب من حاله ما أوجب له هذا القول.
( ولما فصلت العير ) أي : خرجت من مصر ، ( قال أبوهم ) يعني : يعقوب ، عليه السلام ، لمن بقي عنده من بنيه : ( إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون ) تنسبوني إلى الفند والكبر . قال عبد الرزاق : أنبأنا إسرائيل ، عن أبي سنان ، عن عبد الله بن أبي الهذيل قال : سمعت ابن عباس يقول : ( ولما فصلت العير ) قال : لما خرجت العير ، هاجت ريح فجاءت يعقوب بريح قميص يوسف فقال : ( إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون ) قال : فوجد ريحه من مسيرة ثمانية أيام . وكذا رواه سفيان الثوري ، وشعبة ، وغيرهما عن أبي سنان ، به . وقال الحسن وابن جريج : كان بينهما ثمانون فرسخا ، وكان بينه وبينه منذ افترقا ثمانون سنة . وقوله : ( لولا أن تفندون ) قال ابن عباس ، ومجاهد ، وعطاء ، وقتادة ، وسعيد بن جبير : تسفهون . وقال مجاهد أيضا ، والحسن : تهرمون .
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ (94) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره:ولما فصلت عير بني يعقوب من عند يوسف متوجهة إلى يعقوب ، (28) قال أبوهم يعقوب: ( إني لأجد ريح يوسف ) . ذُكر أن الريح استأذنت ربها في أن تأتي يعقوب بريح يوسف قبل أن يأتيه البشير ، فأذن لها ، فأتته بها .
And when the caravan departed [from Egypt], their father said, "Indeed, I find the smell of Joseph [and would say that he was alive] if you did not think me weakened in mind
Как только караван покинул Египет, их отец сказал: «Воистину, я чувствую запах Йусуфа (Иосифа), если только вы не считаете меня выжившим из ума стариком»
جب یہ قافلہ (مصر سے) روانہ ہوا تو ان کے باپ نے (کنعان میں) کہا "میں یوسفؑ کی خوشبو محسوس کر رہا ہوں، تم لوگ کہیں یہ نہ کہنے لگو کہ میں بڑھاپے میں سٹھیا گیا ہوں
Kervan, memleketlerine dönmek üzere ayrıldığında, babaları: "Doğrusu ben Yusuf'un kokusunu duyuyorum; ne olur bana bunak demeyin" dedi
Cuando la caravana partía, dijo su padre [Jacob a quienes estaban junto a él]: "Aunque piensen que desvarío, en este momento noto la presencia de José en el aire