(وَلَمَّا) الواو استئنافية ولما الحينية ظرف زمان (جاءَ أَمْرُنا) ماض وفاعله ونا مضاف إليه والجملة مضاف إليه (نَجَّيْنا شُعَيْباً) ماض وفاعله ومفعوله والجملة جواب الشرط لا محل لها من الإعراب (وَالَّذِينَ) اسم الموصول معطوف على شعيبا (آمَنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (مَعَهُ) ظرف مكان متعلق بنجينا والهاء مضاف إليه (بِرَحْمَةٍ) متعلقان بمحذوف حال (مِنَّا) متعلقان بمحذوف صفة لرحمة (وَأَخَذَتِ الَّذِينَ) الواو عاطفة وماض والتاء للتأنيث واسم موصول مفعول به مقدم (ظَلَمُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (الصَّيْحَةُ) فاعل مؤخر (فَأَصْبَحُوا) الفاء عاطفة وأصبح واسمها (فِي دِيارِهِمْ) متعلقان بجاثمين والهاء مضاف إليه (جاثِمِينَ) خبر
هي الآية رقم (94) من سورة هُود تقع في الصفحة (232) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1567) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الصّيحة : صوت من السّماء مُهلكٌ مُرجفٌ ، جاثمين : هامدين ميّتين لا يتحرّكون
ولما جاء أمرنا بإهلاك قوم شعيب نجَّينا رسولنا شعيبًا والذين آمنوا معه برحمة منا، وأخذت الذين ظلموا الصيحة من السماء، فأهلكتهم، فأصبحوا في ديارهم باركين على رُكَبهم ميتين لا حِرَاك بهم.
(ولما جاء أمرنا) بإهلاكهم (نجينا شعيبا والذين آمنوا معه برحمة منا وأخذت الذين ظلموا الصيحة) صاح بهم جبريل (فأصبحوا في ديارهم جاثمين) باركين على الركب ميتين.
( وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا ْ) بإهلاك قوم شعيب ( نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ ْ) لا تسمع لهم صوتا، ولا ترى منهم حركة.
قال الله تعالى : ( ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا والذين آمنوا معه برحمة منا وأخذت الذين ظلموا ) وهم قومه ، ( الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين ) وقوله ( جاثمين ) أي : هامدين لا حراك بهم
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (94) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ولما جاء قضاؤنا في قوم شعيب ، بعذابنا " نجينا شعيبًا " رسولنا، والذين آمنوا به فصدقوه على ما جاءهم به من عند ربهم مع شعيب، من عذابنا الذي بعثنا على قومه ، (برحمة منا )، له ولمن آمن به واتبعه على ما جاءهم به من عند ربهم ، وأخذت الذين ظلموا صيحة من السماء أخمدتهم ، فأهلكتهم بكفرهم بربهم. (19) وقيل: إن جبريل عليه السلام، صاح بهم صَيحةً أخرجت أرواحهم من أجسامهم ، (فأصبحوا في ديارهم جاثمين) ، على ركبهم ، وصرعى بأفنيتهم. (20) ------------------------- الهوامش : (19) انظر تفسير " الصيحة " فيما سلف ص : 380 . (20) انظر تفسير " الجثوم " فيما سلف ص : 380 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك.
And when Our command came, We saved Shu'ayb and those who believed with him, by mercy from Us. And the shriek seized those who had wronged, and they became within their homes [corpses] fallen prone
Когда же явилось Наше веление, Мы по Своей милости спасли Шуейба и тех, кто уверовал вместе с ним. А беззаконников поразил ужасный вопль, и они оказались повергнуты ниц в своих домах
آخر کار جب ہمارے فیصلے کا وقت آ گیا تو ہم نے اپنی رحمت سے شعیبؑ اور اس کے ساتھی مومنوں کو بچا لیا اور جن لوگوں نے ظلم کیا تھا ان کو ایک سخت دھماکے نے ایسا پکڑا کہ وہ اپنی بستیوں میں بے حس و حرکت پڑے کے پڑے رہ گئے
Buyruğumuz gelince, Şuayb'ı ve beraberindeki inananları katımızdan bir rahmet olarak kurtardık. Haksızlık yapanları bir çığlık yakaladı, oldukları yerde diz üstü çöküverdiler
Cuando llegó Mi designio salvé, por Mi misericordia, a Jetró y a quienes con él creían. Pero a los injustos les sorprendió el estrépito, y amanecieron en sus casas muertos