(ما لَكُمْ) ما استفهامية مبتدأ لكم جار ومجرور خبر (لا) نافية (تَنْطِقُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة في محل نصب حال والجملة الاسمية مقول قول محذوف تقديره فلم ينطقوا فقال ما لكم لا تنطقون.
هي الآية رقم (92) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (449) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3880) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فمال مسرعًا إلى أصنام قومه فقال مستهزئًا بها: ألا تاكلون هذا الطعام الذي يقدمه لكم سدنتكم؟ ما لكم لا تنطقون ولا تجيبون مَن يسألكم؟
فقال (ما لكم لا تنطقون) فلم يجب.
(مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ ) أي: فكيف يليق أن تعبد، وهي أنقص من الحيوانات، التي تأكل أو تكلم؟ فهذه جماد لا تأكل ولا تكلم.
( فقال ألا تأكلون ) ، وذلك أنهم كانوا قد وضعوا بين أيديها طعاما قربانا لتبرك لهم فيه . قال السدي : دخل إبراهيم - عليه السلام - إلى بيت الآلهة ، فإذا هم في بهو عظيم ، وإذا مستقبل باب البهو صنم عظيم ، إلى جنبه ( صنم آخر ) أصغر منه ، بعضها إلى جنب بعض ، كل صنم يليه أصغر منه ، حتى بلغوا باب البهو ، وإذا هم قد جعلوا طعاما وضعوه بين أيدي الآلهة ، وقالوا : إذا كان حين نرجع وقد بركت الآلهة في طعامنا أكلناه ، فلما نظر إبراهيم - عليه السلام - إلى ما بين أيديهم من الطعام قال : ( ألا تأكلون
ما لكم لا تنطقون ) ؟ !
فلم يرها تنطق، فقال لها: ( مَا لَكُمْ لا تَنْطِقُونَ ) مستهزئا بها، وكذلك ذكر أنه فعل بها، وقد ذكرنا الخبر بذلك فيما مضى قبلُ. وقال قتادة في ذلك ما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (قَالَ أَلا تَأْكُلُونَ) يستنطقهم ( مَا لَكُمْ لا تَنْطِقُونَ ) ؟
What is [wrong] with you that you do not speak
Что с вами? Почему вы не разговариваете
کیا ہو گیا، آپ لوگ بولتے بھی نہیں؟
O da onların tanrılarına gizlice yönelip: "Sundukları yiyecekleri yemiyor musunuz? Ne o, konuşmuyor musunuz?" dedi
¿Por qué no pronuncian palabra