(سَتَجِدُونَ آخَرِينَ) فعل مضارع وفاعله ومفعوله المنصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والسين للاستقبال (يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ) فعل مضارع والواو فاعله والمصدر المؤول مفعوله وجملة (يُرِيدُونَ) صفة آخرين (وَ يَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ) كسابقتها فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة (كُلَّما رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ) ردوا فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور بعده والواو نائب فاعل والجملة في محل جر بالإضافة لأنها سبقت بظرف الزمان كلما. (أُرْكِسُوا فِيها) الجملة لا محل لها جواب الشرط لأن كلما بمعنى الشرط. (فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ) إن شرطية وفعل مضارع مجزوم بلم وهو في محل جزم فعل الشرط وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة بعد الفاء (وَ يُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ) الجملة الفعلية مع فاعلها ومفعولها معطوفة على ما قبلها ومثلها (وَ يَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ). (فَخُذُوهُمْ) فعل أمر مبني على حذف النون وفاعله ومفعوله والجملة في محل جزم جواب الشرط بعد الفاء الرابطة (وَ اقْتُلُوهُمْ) عطف. (حَيْثُ) ظرف مكان مبني على الضم متعلق باقتلوهم (ثَقِفْتُمُوهُمْ) فعل ماض والتاء فاعله والهاء مفعوله وأشبعت ضمة الميم إلى واو والجملة في محل جر بالإضافة (وَ أُولئِكُمْ) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ (جَعَلْنا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطاناً مُبِيناً) إعرابها مثل فما جعل اللّه في الآية السابقة والجملة خبر المبتدأ أولئكم وجملة أولئكم استئنافية.
هي الآية رقم (91) من سورة النِّسَاء تقع في الصفحة (92) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (5) ، وهي الآية رقم (584) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أُرْكِسوا فيها : قُلِبُوا في الفتنة أشنع قلبٍ ، ثقِفتموهم : وجدتموهم أو تمكّنتم منهم
ستجدون قومًا آخرين من المنافقين يودون الاطمئنان على أنفسهم من جانبكم، فيظهرون لكم الإيمان، ويودون الاطمئنان على أنفسهم من جانب قومهم الكافرين، فيظهرون لهم الكفر، كلما أعيدوا إلى موطن الكفر والكافرين، وقعوا في أسوأ حال. فهؤلاء إن لم ينصرفوا عنكم، ويقدموا إليكم الاستسلام التام، ويمنعوا أنفسهم عن قتالكم فخذوهم بقوة واقتلوهم أينما كانوا، وأولئك الذين بلغوا في هذا المسلك السيِّئ حدّاً يميزهم عمَّن عداهم، فهم الذين جعلنا لكم الحجة البينة على قتلهم وأسرهم.
(ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم) بإظهار الإيمان عندكم (ويأمنوا قومهم) بالكفر إذا رجعوا إليهم وهم أسد وغطفان (كلما رُدُّوا إلى الفتنة) دعوا إلى الشرك (أركسوا فيها) وقعوا أشد وقوع (فإن لم يعتزلوكم) بترك قتالكم (و) لم (يلقوا إليكم السَّلم و) لم (يكفوا أيديهم) عنكم (فخذوهم) بالأسر (واقتلوهم حيث ثقفتموهم) وجدتموهم (وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا) برهانا بينا ظاهرً على قتلهم وسبيهم لغدرهم.
( سَتَجِدُونَ آخَرِينَ ) أي: من هؤلاء المنافقين. ( يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ ) أي: خوفا منكم ( وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّمَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا ) أي: لا يزالون مقيمين على كفرهم ونفاقهم، وكلما عرض لهم عارض من عوارض الفتن أعماهم ونكسهم على رءوسهم، وازداد كفرهم ونفاقهم، وهؤلاء في الصورة كالفرقة الثانية، وفي الحقيقة مخالفة لها. فإن الفرقة الثانية تركوا قتال المؤمنين احترامًا لهم لا خوفا على أنفسهم، وأما هذه الفرقة فتركوه خوفا لا احتراما، بل لو وجدوا فرصة في قتال المؤمنين، فإنهم مستعدون لانتهازها، فهؤلاء إن لم يتبين منهم ويتضح اتضاحًا عظيمًا اعتزال المؤمنين وترك قتالهم، فإنهم يقاتلون، ولهذا قال: ( فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ ) أي: المسالمة والموادعة ( وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا ) أي: حجة بينة واضحة، لكونهم معتدين ظالمين لكم تاركين للمسالمة، فلا يلوموا إلا أنفسهم.
وقوله : ( ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم ( كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها ) ) الآية ، هؤلاء في الصورة الظاهرة كمن تقدمهم ، ولكن نية هؤلاء غير نية أولئك ، فإن هؤلاء منافقون يظهرون للنبي ﷺ ولأصحابه الإسلام ; ليأمنوا بذلك عندهم على دمائهم وأموالهم وذراريهم ويصانعون الكفار في الباطن ، فيعبدون معهم ما يعبدون ، ليأمنوا بذلك عندهم ، وهم في الباطن مع أولئك ، كما قال تعالى : ( وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم ( إنما نحن مستهزئون ) ) ( البقرة : 14 ) وقال هاهنا : ( كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها ) أي : انهمكوا فيها . وقال السدي : الفتنة هاهنا : الشرك
القول في تأويل قوله : سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّمَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا قال أبو جعفر: وهؤلاء فريق آخر من المنافقين، كانوا يظهرون الإسلام لرسول الله ﷺ وأصحابه ليأمنوا به عندهم من القتل والسباء وأخذ الأموال وهم كفار، يعلم ذلك منهم قومهم، إذا لقوهم كانوا معهم وعبدوا ما يعبدونه من دون الله، ليأمنوهم على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وذراريهم. يقول الله: " كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها "، يعني: كلما دعاهم (قومهم) إلى الشرك بالله، (47) ارتدُّوا فصاروا مشركين مثلهم.
You will find others who wish to obtain security from you and [to] obtain security from their people. Every time they are returned to [the influence of] disbelief, they fall back into it. So if they do not withdraw from you or offer you peace or restrain their hands, then seize them and kill them wherever you overtake them. And those - We have made for you against them a clear authorization
Вы обнаружите, что другие хотят получить гарантии безопасности от вас и от своего народа. Всякий раз, когда их возвращают в смуту, они опрокидываются в ней. Если они не отступят от вас, не предложат вам мира и не уберут свои руки, то хватайте их и убивайте, где бы вы их ни обнаружили. Мы предоставили вам очевидный довод против них
ایک اور قسم کے منافق تمہیں ایسے ملیں گے جو چاہتے ہیں کہ تم سے بھی امن میں رہیں اور اپنی قوم سے بھی، مگر جب کبھی فتنہ کا موقع پائیں گے اس میں کود پڑیں گے ایسے لوگ اگر تمہارے مقابلہ سے باز نہ رہیں اور صلح و سلامتی تمہارے آگے پیش نہ کریں اور اپنے ہاتھ نہ روکیں تو جہاں وہ ملیں انہیں پکڑو اور مارو، ان پر ہاتھ اٹھانے کے لیے ہم نے تمہیں کھلی حجت دے دی ہے
Diğerlerinin de sizden ve kendi milletlerinden güvende olmayı istediklerini göreceksiniz. Ne var ki fitneciliğe her çağırıldıklarında ona can atarlar; eğer sizden uzak durmazlar, barış teklif etmezler ve sizden el çekmezlerse onları yakalayın, bulduğunuz yerde öldürün. İşte onların aleyhlerine size apaçık ferman verdik
Pero encontrarán a otro grupo que desea estar a salvo de ustedes [aparentando ser creyentes] y a salvo de su gente [manifestando la incredulidad que hay en sus corazones]. Cada vez que su pueblo los incita a combatir contra ustedes se precipitan a agredirlos. A estos, si no dan la palabra de que no combatirán contra ustedes, proponen la paz y contienen la agresión, aprésenlos y ajustícienlos [en el curso del combate] donde quiera que los encuentren. A ellos se les permite combatirlos