(حَتَّى) حرف غاية وجر (إِذا) ظرف لما يستقبل من الزمن يتضمن معنى الشرط (بَلَغَ) ماض وفاعله والجملة مضاف إليه (مَطْلِعَ) مفعول به (الشَّمْسِ) مضاف إليه والجملة في محل جر بالإضافة (وَجَدَها) ماض فاعله مستتر والهاء مفعول به والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم (تَطْلُعُ) مضارع فاعله مستتر والجملة مفعول به ثان (عَلى قَوْمٍ) متعلقان بتطلع (لَمْ نَجْعَلْ) لم جازمة ومضارع مجزوم والفاعل مستتر والجملة صفة لقوم (لَهُمْ) متعلقان بنجعل (مِنْ دُونِها) متعلقان بمحذوف حال والهاء مضاف إليه (سِتْراً) مفعول به
هي الآية رقم (90) من سورة الكَهف تقع في الصفحة (303) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2230) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
سِترا : ساترا من اللّباس و البناء
حتى إذا وصل إلى مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم ليس لهم بناء يسترهم، ولا شجر يظلهم من الشمس.
(حتى إذا بلغ مطلع الشمس) موضع طلوعها (وجدها تطلع على قوم) هم الزنج (لم نجعل لهم من دونها) أي الشمس (سترا) من لباس ولا سقف، لأن أرضهم لا تحمل بناء ولهم سروب يغيبون فيها عند طلوع الشمس ويظهرون عند ارتفاعها.
أي لما وصل إلى مغرب الشمس كر راجعا، قاصدا مطلعها، متبعا للأسباب، التي أعطاه الله، فوصل إلى مطلع الشمس فـ ( وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا ْ) أي: وجدها تطلع على أناس ليس لهم ستر من الشمس، إما لعدم استعدادهم في المساكن، وذلك لزيادة همجيتهم وتوحشهم، وعدم تمدنهم، وإما لكون الشمس دائمة عندهم، لا تغرب عنهم غروبا يذكر، كما يوجد ذلك في شرقي أفريقيا الجنوبي، فوصل إلى موضع انقطع عنه علم أهل الأرض، فضلا عن وصولهم إليه إياه بأبدانهم، ومع هذا، فكل هذا بتقدير الله له، وعلمه به ولهذا قال
وذكر في أخبار بني إسرائيل أنه عاش ألفا وستمائة سنة يجوب الأرض طولها والعرض حتى بلغ المشارق والمغارب
القول في تأويل قوله تعالى (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا) يقول تعالى ذكره: ووجد ذو القرنين الشمس تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا، وذلك أن أرضهم لا جبل فيها ولا شجر، ولا تحتمل بناء ، فيسكنوا البيوت، وإنما يغورون في المياه، أو يسربون في الأسراب... كما حدثني إبراهيم ين المستمر، قال: ثنا سليمان بن داود وأبو داود، قال: ثنا سهل بن أبي الصلت السراج، عن الحسن (تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا) قال: كانت أرضا لا تحتمل البناء، وكانوا إذا طلعت عليهم الشمس تغور في الماء، فإذا غربت خرجوا يتراعون كما ترعى البهائم، قال: ثم قال الحسن: هذا حديث سمرة. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا) ذكر لنا أنهم كانوا في مكان لا يستقرّ عليه البناء، وإنما يكونون في أسراب لهم، حتى إذا زالت عنهم الشمس خرجوا إلى معايشهم وحروثهم،
Until, when he came to the rising of the sun, he found it rising on a people for whom We had not made against it any shield
Когда он прибыл туда, где восходит солнце, он обнаружил, что оно восходит над людьми, которым Мы не установили от него никакого прикрытия
یہاں تک کہ طلوعِ آفتاب کی حد تک جا پہنچا وہاں اس نے دیکھا کہ سورج ایک ایسی قوم پر طلوع ہو رہا ہے جس کے لیے دُھوپ سے بچنے کا کوئی سامان ہم نے نہیں کیا ہے
Sonunda güneşin doğduğu yere ulaşınca, güneşi, kendilerini elbise, bina gibi şeylerle örtmediğimiz bir millet üzerine doğuyor buldu
hasta alcanzar el lugar más oriental, donde vio que el Sol salía sobre un pueblo que no tenía resguardo para protegerse de él