(وَثَمُودَ) معطوف على عاد (الَّذِينَ) صفة ثمود (جابُوا) ماض وفاعله والجملة صلة الذي (الصَّخْرَ) مفعول به (بِالْوادِ) متعلقان بالفعل.
هي الآية رقم (9) من سورة الفَجر تقع في الصفحة (593) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6002) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
جابوا الصّخْر : قَطَعُوه ونَحَتُوا فيه بيوتَهم
وكيف فعل بثمود قوم صالح الذين قطعوا الصخر بالوادي واتخذوا منه بيوتًا؟
(وثمود الذين جابوا) قطعوا (الصخر) جمع صخرة واتخذوها بيوتا (بالواد) وادي القرى.
( وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ) أي: وادي القرى، نحتوا بقوتهم الصخور، فاتخذوها مساكن.
(وثمود الذين جابوا الصخر بالواد ) يعني : يقطعون الصخر بالوادي
وقوله: ( وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ) يقول: وبثمود الذين خرقوا الصخر ودخلوه فاتخذوه بيوتا، كما قال جلّ ثناؤه: وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ والعرب تقول: جاب فلان الفلاة يجوبها جوبا: إذا دخلها وقطعها، ومنه قول نابغة: أتـاكَ أبُـو لَيْـلَى يَجُـوبُ بِـهِ الدُّجَى دُجَـى اللَّيـلِ جَـوّابُ الفَـلاةِ عَمِيـمُ (3) يعني بقوله: يجوب يدخل ويقطع. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: ( وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ) يقول: فخرقوها. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: ( وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ) يعني: ثمود قوم صالح، كانوا ينحتون من الجبال بيوتا. حدثني محمد بن عمارة، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي يحيى، عن مجاهد في قوله: ( الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ) قال: جابوا الجبال، فجعلوها بيوتا. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله: ( وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ) : جابوها ونحتوها بيوتا. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، قال: ( جَابُوا الصَّخْرَ ) قال: نَقبوا الصخر. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ) يقول: قَدُّوا الحجارة. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: ( الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ) : ضربوا البيوت والمساكن في الصخر في الجبال، حتى جعلوا فيها مساكن. جابوا: جوّبوها تجوّبوا البيوت في الجبال، قال قائل: ألا كُـلُّ شَـيْءٍ مـا خَـلا اللـهَ بـائِدٌ كمَـا بـادَ حَـيٌّ مِـنْ شَـنِيقٍ وَمارِدِ هُـمُ ضَرَبُـوا فِـي كُلّ صَلاءَ صَعْدَةٍ بــأيْدٍ شِــدَادٍ أيِّــدَاتِ السَّــوَاعِدِ (4) ------------------------ الهوامش: (3) البيت لأبي ليلى النابغة الجعدي . وفي ( اللسان : جوب ) وجاب الشيء جوبا واجتابه : خرقه ، وجاب الصخرة جوبا : نقبها وفي التنزيل العزيز : ( وثمود الذين جابوا الصخرة بالواد ) قال الفراء : جابوا : خرقوا الصخر فاتخذوه بيوتا . ونحو ذلك قال الزجاج : واعتبره بقوله : ( وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين ) . وجاب يجوب جوبا : قطع وخرق . ا هـ . (4) هذان البيتان لا أعرف قائلهما ، ولست على ثقة من بعض ألفاظهما ، ولعل قوله : " صلاء صعدة " محرف عن " صعداء صلة " والصعداء : الأكمة يصعب ارتقاؤها . والصلة : الأرض اليابسة ، جمعها : صلال .
And [with] Thamud, who carved out the rocks in the valley
С самудянами, рассекавшими скалы в лощине
اور ثمود کے ساتھ جنہوں نے وادی میں چٹانیں تراشی تھیں؟
Vadide kayaları kesip yontan Semud milletine, memleketlerde aşırı giden, oralarda bozgunculuğu artıran, sarsılmaz bir saltanat sahibi Firavun'a Rabbinin ne ettiğini görmedin mi
Y al pueblo de Zamud, que esculpieron sus casas en las montañas rocosas del valle