مشاركة ونشر

تفسير الآية التاسعة (٩) من سورة الأعرَاف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية التاسعة من سورة الأعرَاف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَمَنۡ خَفَّتۡ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَظۡلِمُونَ ﴿٩

الأستماع الى الآية التاسعة من سورة الأعرَاف

إعراب الآية 9 من سورة الأعرَاف

(وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ) الجملة الفعلية معطوفة. (فَأُولئِكَ) مبتدأ والفاء رابطة (الَّذِينَ) اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع خبر المبتدأ أولئك والجملة واقعة في محل جزم جواب الشرط وجملة (خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ) صلة الموصول لا محل لها. (بِما) مصدرية والمصدر المؤول من ما والفعل الناقص (كانُوا) بعدها في محل جر بالباء. (بِآياتِنا) متعلقان بالفعل بعدهما وجملة (يَظْلِمُونَ) في محل نصب خبر كان.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (9) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (151) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (8) ، وهي الآية رقم (963) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (7 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 9 من سورة الأعرَاف

خفت موازينه : رجحت سيائته على حسناته

الآية 9 من سورة الأعرَاف بدون تشكيل

ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون ﴿٩

تفسير الآية 9 من سورة الأعرَاف

ومن خَفَّتْ موازين أعماله -لكثرة سيئاته- فأولئك هم الذين أضاعوا حظَّهم من رضوان الله تعالى، بسبب تجاوزهم الحد بجحد آيات الله تعالى وعدم الانقياد لها.

(ومن خفّت موازينه) بالسيئات (فأولئك الذين خسروا أنفسهم) بتصييرها إلى النار (بما كانوا بآياتنا يظلمون) يجحدون.

( وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ ) بأن رجحت سيئاته، وصار الحكم لها، ( فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ ) إذ فاتهم النعيم المقيم، وحصل لهم العذاب الأليم ( بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ ) فلم ينقادوا لها كما يجب عليهم ذلك.

يقول تبارك وتعالى : ( والوزن ) أي : للأعمال يوم القيامة ) الحق ) أي : لا يظلم تعالى أحدا ، كما قال تعالى : ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين ) ( الأنبياء : 47 ) وقال تعالى : ( إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما ) ( النساء : 40 ) وقال تعالى : ( فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية وأما من خفت موازينه فأمه هاوية وما أدراك ما هيه نار حامية ) ( القارعة : 6 - 11 ) وقال تعالى : ( فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون ) ( المؤمنون : 101 - 103 ) . فصل : والذي يوضع في الميزان يوم القيامة قيل : الأعمال وإن كانت أعراضا ، إلا أن الله تعالى يقلبها يوم القيامة أجساما . قال البغوي : يروى هذا عن ابن عباس كما جاء في الصحيح من أن " البقرة " و " آل عمران " يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان - أو : غيايتان - أو فرقان من طير صواف


من ذلك في الصحيح قصة القرآن وأنه يأتي صاحبه في صورة شاب شاحب اللون ، فيقول : من أنت؟ فيقول : أنا القرآن الذي أسهرت ليلك وأظمأت نهارك وفي حديث البراء ، في قصة سؤال القبر : " فيأتي المؤمن شاب حسن اللون طيب الريح ، فيقول : من أنت؟ فيقول : أنا عملك الصالح " وذكر عكسه في شأن الكافر والمنافق . وقيل : يوزن كتاب الأعمال ، كما جاء في حديث البطاقة ، في الرجل الذي يؤتى به ويوضع له في كفة تسعة وتسعون سجلا كل سجل مد البصر ، ثم يؤتى بتلك البطاقة فيها : " لا إله إلا الله " فيقول : يا رب ، وما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقول الله تعالى : إنك لا تظلم
فتوضع تلك البطاقة في كفة الميزان
قال رسول الله ﷺ : " فطاشت السجلات ، وثقلت البطاقة " رواه الترمذي بنحو من هذا وصححه . وقيل : يوزن صاحب العمل ، كما في الحديث : " يؤتى يوم القيامة بالرجل السمين ، فلا يزن عند الله جناح بعوضة " ثم قرأ : ( فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ) ( الكهف : 105 ) . وفي مناقب عبد الله بن مسعود أن رسول الله ﷺ قال : " أتعجبون من دقة ساقيه ، فوالذي نفسي بيده لهما في الميزان أثقل من أحد " وقد يمكن الجمع بين هذه الآثار بأن يكون ذلك كله صحيحا ، فتارة توزن الأعمال ، وتارة توزن محالها ، وتارة يوزن فاعلها ، والله أعلم .

القول في تأويل قوله : وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ (9) قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه: ومن خفت موازين أعماله الصالحة، فلم تثقل بإقراره بتوحيد الله، والإيمان به وبرسوله، واتباع أمره ونهيه, فأولئك الذين غَبَنوا أنفسهم حظوظها من جزيل ثواب الله وكرامته (38) =(بما كانوا بآياتنا يظلمون)، يقول: بما كانوا بحجج الله وأدلته يجحدون, فلا يقرّون بصحتها, ولا يوقنون بحقيقتها، (39) كالذي:- 14337- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا جرير, عن الأعمش, عن مجاهد: (ومن خفت موازينه)، قال: حسناته.


وقيل: " فأولئك "، و " من " في لفظ الواحد, لأن معناه الجمع. ولو جاء موحَدًا كان صوابًا فصيحًا. (40) -------------------- الهوامش : (38) انظر تفسير (( الخسارة )) فيما سلف ص : 153 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك . (39) انظر تفسير (( الظلم )) فيما سلف من فهارس اللغة ( ظلم ) . (40) انظر معاني القرآن للفراء 1 : 373 .

الآية 9 من سورة الأعرَاف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (9) - Surat Al-A'raf

And those whose scales are light - they are the ones who will lose themselves for what injustice they were doing toward Our verses

الآية 9 من سورة الأعرَاف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (9) - Сура Al-A'raf

Те же, чья чаша Весов окажется легче, потеряют самих себя, поскольку они были несправедливы к Нашим знамениям

الآية 9 من سورة الأعرَاف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (9) - سوره الأعرَاف

اور جن کے پلڑے ہلکے رہیں گے وہی اپنے آپ کو خسارے میں مبتلا کرنے والے ہوں گے کیونکہ وہ ہماری آیات کے ساتھ ظالمانہ برتاؤ کرتے رہے تھے

الآية 9 من سورة الأعرَاف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (9) - Ayet الأعرَاف

Tartıları hafif gelenler, ayetlerimize yaptıkları haksızlıklardan ötürü kendilerini mahvetmiş olanlardır

الآية 9 من سورة الأعرَاف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (9) - versículo الأعرَاف

Pero aquellos cuyas [buenas] obras sean las livianas serán los perdedores, porque fueron injustos con Mis signos