(وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ) الجملة الفعلية معطوفة. (فَأُولئِكَ) مبتدأ والفاء رابطة (الَّذِينَ) اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع خبر المبتدأ أولئك والجملة واقعة في محل جزم جواب الشرط وجملة (خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ) صلة الموصول لا محل لها. (بِما) مصدرية والمصدر المؤول من ما والفعل الناقص (كانُوا) بعدها في محل جر بالباء. (بِآياتِنا) متعلقان بالفعل بعدهما وجملة (يَظْلِمُونَ) في محل نصب خبر كان.
هي الآية رقم (9) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (151) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (8) ، وهي الآية رقم (963) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
خفت موازينه : رجحت سيائته على حسناته
ومن خَفَّتْ موازين أعماله -لكثرة سيئاته- فأولئك هم الذين أضاعوا حظَّهم من رضوان الله تعالى، بسبب تجاوزهم الحد بجحد آيات الله تعالى وعدم الانقياد لها.
(ومن خفّت موازينه) بالسيئات (فأولئك الذين خسروا أنفسهم) بتصييرها إلى النار (بما كانوا بآياتنا يظلمون) يجحدون.
( وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ ) بأن رجحت سيئاته، وصار الحكم لها، ( فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ ) إذ فاتهم النعيم المقيم، وحصل لهم العذاب الأليم ( بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ ) فلم ينقادوا لها كما يجب عليهم ذلك.
يقول تبارك وتعالى : ( والوزن ) أي : للأعمال يوم القيامة ) الحق ) أي : لا يظلم تعالى أحدا ، كما قال تعالى : ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين ) ( الأنبياء : 47 ) وقال تعالى : ( إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما ) ( النساء : 40 ) وقال تعالى : ( فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية وأما من خفت موازينه فأمه هاوية وما أدراك ما هيه نار حامية ) ( القارعة : 6 - 11 ) وقال تعالى : ( فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون ) ( المؤمنون : 101 - 103 ) . فصل : والذي يوضع في الميزان يوم القيامة قيل : الأعمال وإن كانت أعراضا ، إلا أن الله تعالى يقلبها يوم القيامة أجساما . قال البغوي : يروى هذا عن ابن عباس كما جاء في الصحيح من أن " البقرة " و " آل عمران " يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان - أو : غيايتان - أو فرقان من طير صواف
القول في تأويل قوله : وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ (9) قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه: ومن خفت موازين أعماله الصالحة، فلم تثقل بإقراره بتوحيد الله، والإيمان به وبرسوله، واتباع أمره ونهيه, فأولئك الذين غَبَنوا أنفسهم حظوظها من جزيل ثواب الله وكرامته (38) =(بما كانوا بآياتنا يظلمون)، يقول: بما كانوا بحجج الله وأدلته يجحدون, فلا يقرّون بصحتها, ولا يوقنون بحقيقتها، (39) كالذي:- 14337- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا جرير, عن الأعمش, عن مجاهد: (ومن خفت موازينه)، قال: حسناته.
And those whose scales are light - they are the ones who will lose themselves for what injustice they were doing toward Our verses
Те же, чья чаша Весов окажется легче, потеряют самих себя, поскольку они были несправедливы к Нашим знамениям
اور جن کے پلڑے ہلکے رہیں گے وہی اپنے آپ کو خسارے میں مبتلا کرنے والے ہوں گے کیونکہ وہ ہماری آیات کے ساتھ ظالمانہ برتاؤ کرتے رہے تھے
Tartıları hafif gelenler, ayetlerimize yaptıkları haksızlıklardan ötürü kendilerini mahvetmiş olanlardır
Pero aquellos cuyas [buenas] obras sean las livianas serán los perdedores, porque fueron injustos con Mis signos