(وَنَزَّلْنا) الواو حرف عطف وماض وفاعله (مِنَ السَّماءِ) متعلقان بالفعل (ماءً) مفعول به (مُبارَكاً) صفة والجملة معطوفة على ما قبلها (فَأَنْبَتْنا) ماض وفاعله (بِهِ) متعلقان بالفعل (جَنَّاتٍ) مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها (وَحَبَّ) معطوف على جنات (الْحَصِيدِ) مضاف إليه
هي الآية رقم (9) من سورة قٓ تقع في الصفحة (518) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4639) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
حبّ الحصيد : حبّ الزّرع الذي يحصد
ونزَّلنا من السماء مطرًا كثير المنافع، فأنبتنا به بساتين كثيرة الأشجار، وحب الزرع المحصود.
(ونزلنا من السماء ماءً مباركا) كثير البركة (فأنبتنا به جنات) بساتين (وحب) الزرع (الحصيد) المحصود.
وحاصل هذا، أن ما فيها من الخلق الباهر، والشدة والقوة، دليل على كمال قدرة الله تعالى، وما فيها من الحسن والإتقان، وبديع الصنعة، وبديع الخلقة دليل على أن الله أحكم الحاكمين، وأنه بكل شيء عليم، وما فيها من المنافع والمصالح للعباد، دليل على رحمة الله، التي وسعت كل شيء، وجوده، الذي عم كل حي، وما فيها من عظم الخلقة، وبديع النظام، دليل على أن الله تعالى، هو الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدًا، ولم يكن له كفوًا أحد، وأنه الذي لا تنبغي العبادة، والذل (والحب) إلا له تعالى.وما فيها من إحياء الأرض بعد موتها، دليل على إحياء الله الموتى، ليجازيهم بأعمالهم، ولهذا قال: ( وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ )
وقوله تعالى : ( ونزلنا من السماء ماء مباركا ) أي : نافعا ، ( فأنبتنا به جنات ) أي : حدائق من بساتين ونحوها ، ( وحب الحصيد ) وهو : الزرع الذي يراد لحبه وادخاره .
القول في تأويل قوله تعالى : وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) يقول تعالى ذكره ( وَنـزلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ) مطرا مباركا, فأنبتنا به بساتين أشجارا, وحبّ الزرع المحصود من البرّ والشعير, وسائر أنواع الحبوب. كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَحَبَّ الْحَصِيدِ ) هذا البرّ والشعير. حدثني ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( وَحَبَّ الْحَصِيدِ ) قال: هو البرّ والشعير. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( وَحَبَّ الْحَصِيدِ ) قال: الحِنطة. وكان بعض أهل العربية يقول في قوله ( وَحَبَّ الْحَصِيدِ ) الحبّ هو الحصيد, وهو مما أضيف إلى نفسه مثل قوله إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ .
And We have sent down blessed rain from the sky and made grow thereby gardens and grain from the harvest
Мы ниспослали с неба благословенную воду и взрастили посредством нее сады и зерна собранного урожая
اور آسمان سے ہم نے برکت والا پانی نازل کیا، پھر اس سے باغ اور فصل کے غلے
Gökten bereketli bir su indirdik, kullara rızık olmak üzere onunla bahçeler, biçilecek taneli ekinler, küme küme tomurcukları olan boylu hurma ağaçları yetiştirdik. O su ile ölü yeri dirilttik. İşte insanların diriltilmesi de böyledir
Hago descender del cielo agua bendita, con la que hago brotar jardines y el grano de la cosecha