(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا) فعل ماض ولفظ الجلالة فاعله واسم الموصول مفعوله والجملة بعده صلة الموصول (وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) عطف والمفعول الثاني محذوف تقديره: جنات (لَهُمْ مَغْفِرَةٌ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ مغفرة (وَأَجْرٌ) عطف على مغفرة (عَظِيمٌ) صفة والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها.
هي الآية رقم (9) من سورة المَائدة تقع في الصفحة (108) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (6) ، وهي الآية رقم (678) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وعد الله الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا الصالحات أن يغفر لهم ذنوبهم، وأن يثيبهم على ذلك الجنة، والله لا يخلف وعده.
(وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات) وعدا حسنا (لهم مغفرة وأجر عظيم) هو الجنة.
أي ( وَعَدَ اللَّهُ ْ) الذي لا يخلف الميعاد وهو أصدق القائلين -المؤمنين به وبكتبه ورسله واليوم الآخر، ( وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ْ) من واجبات ومستحبات- بالمغفرة لذنوبهم، بالعفو عنها وعن عواقبها، وبالأجر العظيم الذي لا يعلم عظمه إلا الله تعالى. ( فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُم مِن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ْ)
( وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة ) أي : لذنوبهم ( وأجر عظيم ) وهو : الجنة التي هي من رحمته على عباده ، لا ينالونها بأعمالهم ، بل برحمة منه وفضل ، وإن كان سبب وصول الرحمة إليهم أعمالهم ، وهو تعالى الذي جعلها أسبابا إلى نيل رحمته وفضله وعفوه ورضوانه ، فالكل منه وله ، فله الحمد والمنة .
القول في تأويل قوله عز ذكره : وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (9) قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: " وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات "، وعد الله أيها الناس الذين صدّقوا الله ورسوله، وأقرُّوا بما جاءهم به من عند ربهم، وعملوا بما واثقهم الله به، وأوفوا بالعقود التي عاقدَهم عليها بقولهم: " لنسمعن ولنطيعنَّ الله ورسوله " فسمعوا أمر الله ونهيه وأطاعوه، فعملوا بما أمرهم الله به، وانتهوا عما نهاهم عنه. (201) ويعني بقوله: " لهم مغفرة " لهؤلاء الذين وفوا بالعقود والميثاق الذي واثقهم به ربهم=" مغفرة " وهي ستر ذنوبهم السالفة منهم عليهم وتغطيتها بعفوه لهم عنها، وتركه عقوبتهم عليها وفضيحتهم بها (202) =" وأجر عظيم " يقول: ولهم مع عفوه لهم عن ذنوبهم السالفة منهم، جزاءً على أعمالهم التي عملوها ووفائهم بالعقود التي عاقدوا ربهم عليها=" أجر عظيم "، و " العظيم " من خيره غير محدود مبلغه، ولا يعرف منتهاه غيره تعالى ذكره. (203)
Allah has promised those who believe and do righteous deeds [that] for them there is forgiveness and great reward
Аллах обещал тем, которые уверовали и совершали праведные деяния, прощение и великую награду
جو لوگ ایمان لائیں اور نیک عمل کریں، اللہ نے ان سے وعدہ کیا ہے کہ ان کی خطاؤں سے درگزر کیا جائے گا اور انہیں بڑا اجر ملے گا
Allah, inananlara ve yararlı işler işleyenlere mağfiret ve büyük ecir olduğunu vadetmiştir
A los creyentes que obren correctamente Dios les ha prometido el perdón [de sus pecados] y una recompensa generosa