(مَنْ) اسم شرط جازم مبتدأ (جاءَ) ماض فاعله مستتر (بِالْحَسَنَةِ) متعلقان بالفعل، (فَلَهُ) الفاء رابطة وله خبر مقدم (خَيْرٌ) مبتدأ مؤخر (مِنْها) متعلقان بخير والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر المبتدأ من وجملة من.. مستأنفة لا محل لها. (وَهُمْ) الواو حرف استئناف وهم مبتدأ (مِنْ فَزَعٍ) متعلقان بالخبر آمنون (يَوْمَئِذٍ) ظرف مضاف إلى مثله والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها. (آمِنُونَ) خبر.
هي الآية رقم (89) من سورة النَّمل تقع في الصفحة (385) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3248) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
من جاء بتوحيد الله والإيمان به وعبادته وحده، والأعمال الصالحة يوم القيامة، فله عند الله من الأجر العظيم ما هو خير منها وأفضل، وهو الجنة، وهم يوم الفزع الأكبر آمنون.
(من جاء بالحسنة) أي لا إله إلا الله يوم القيامة (فله خير) ثواب (منها) أي بسببها وليس للتفضيل إذ لا فعل خير منها وفي آية أخرى "عشر أمثالها" (وهم) الجاءون بها (من فزع يومئذ) بالإضافة وكسر الميم وفتحها وفزع منوناً وفتح الميم (آمنون).
ثم بين كيفية جزائه فقال: ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ ) اسم جنس يشمل كل حسنة قولية أو فعلية أو قلبية ( فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا ) هذا أقل التفضيل( وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ) أي: من الأمر الذي فزع الخلق لأجله آمنون وإن كانوا يفزعون معهم.
ثم بين تعالى حال السعداء والأشقياء يومئذ فقال : ( من جاء بالحسنة فله خير منها ) - قال قتادة : بالإخلاص
يقول تعالى ذكره: ( مَنْ جَاءَ ) الله بتوحيده والإيمان به, وقول لا إله إلا الله موقنا به قلبه ( فَلَهُ ) من هذه الحسنة عند الله ( خَيرٌ ) يوم القيامة, وذلك الخير أن يثيبه الله ( مِنْهَا ) الجنة, ويؤمنِّه ( مِنْ فَزَعٍ ) الصيحة الكبرى وهي النفخ في الصور.( وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ ) يقول: ومن جاء بالشرك به يوم يلقاه, وجحود وحدانيته ( فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ ) في نار جهنم. وبنحو الذي قلنا في ذلك, قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن خلف العسقلاني, قال: ثني الفضل بن دكين, قال: ثنا يحيى بن أيوب البجلي, قال: سمعت أبا زرعة, قال: قال أبو هُريرة- قال يحيى: أحسبه عن النبيّ ﷺ قال: ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ) قال: وهي لا إله إلا الله (وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ ) قال: وهي الشرك. حدثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي, قال: ثنا أبو يحيى الحماني, عن النضر بن عربيّ, عن عكرمة, عن ابن عباس, في قوله: ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ) قال: من جاء بلا إله إلا الله,( وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ ) , قال: بالشرك. حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن علي, عن ابن عباس, قوله: ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا ) يقول: من جاء بلا إله إلا الله ( وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ ) وهو الشرك.
Whoever comes [at Judgement] with a good deed will have better than it, and they, from the terror of that Day, will be safe
Те, которые предстанут с добрым деянием, получат нечто лучшее. В тот день они будут защищены от испуга
جو شخص بھلائی لے کر آئیگا اسے اُس سے زیادہ بہتر صلہ ملے گا اور ایسے لوگ اُس دن کے ہَول سے محفوظ ہوں گے
Kim bir iyilik getirirse, ona daha iyisi verilir. Onlar o günün korkusundan güvendedirler
Quien se presente con buenas obras será recompensado con algo mejor [que lo que merezca], y estará a salvo del terror de ese día