(وَزَكَرِيَّا) معطوف على ما سبق أو مفعول به لفعل اذكر المحذوف (إِذْ) ظرف زمان (نادى) ماض فاعله مستتر والجملة في محل جر مضاف إليه (رَبَّهُ) مفعول به والهاء مضاف إليه (رَبِّ) منادى منصوب حذف منه أداة النداء وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة تخفيفا وياء المتكلم المحذوفة مضاف إليه (لا) ناهية للدعاء (تَذَرْنِي) مضارع مجزوم والنون للوقاية والياء مفعول به (فَرْداً) حال منصوبة وما تقدم من الجمل في محل نصب مقول القول لفعل قال المحذوف تقديره قال رب إلخ (وَأَنْتَ خَيْرُ) الواو حالية ومبتدأ وخبر والجملة حالية (الْوارِثِينَ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم
هي الآية رقم (89) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (329) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2572) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
واذكر - أيها الرسول - قصة عبد الله زكريا حين دعا ربه أن يرزقه الذرية لما كَبِرت سنُّه قائلا رب لا تتركني وحيدًا لا عقب لي، هب لي وارثًا يقوم بأمر الدين في الناس من بعدي، وأنت خير الباقين وخير مَن خلفني بخير.
(و) اذكر (زكريا) ويبدل منه (إذ نادى ربه) بقوله (رب لا تذرني فرداً) أي بلا ولد يرثني (وأنت خير الوارثين) الباقي بعد فناء خلقك.
أي: واذكر عبدنا ورسولنا زكريا، منوها بذكره، ناشرا لمناقبه وفضائله، التي من جملتها، هذه المنقبة العظيمة المتضمنة لنصحه للخلق، ورحمة الله إياه، وأنه ( نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا ) أي: ( قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا* وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا* يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا )من هذه الآيات علمنا أن قوله ( رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا ) أنه لما تقارب أجله، خاف أن لا يقوم أحد بعده مقامه في الدعوة إلى الله، والنصح لعباد الله، وأن يكون في وقته فردا، ولا يخلف من يشفعه ويعينه، على ما قام به، ( وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ) أي: خير الباقين، وخير من خلفني بخير، وأنت أرحم بعبادك مني، ولكني أريد ما يطمئن به قلبي، وتسكن له نفسي، ويجري في موازيني ثوابه.
يخبر تعالى عن عبده زكريا ، حين طلب أن يهبه الله ولدا ، يكون من بعده نبيا
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: واذكر يا محمد زكريا حين نادى ربه ( رَبِّ لا تَذَرْنِي ) وحيدا(فَرْدًا ) لا ولد لي ولا عقب ( وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ) يقول: فارزقني وارثا من آل يعقوب يرثني ، ثم ردّ الأمر إلى الله فقال وأنت خير الوارثين .
And [mention] Zechariah, when he called to his Lord, "My Lord, do not leave me alone [with no heir], while you are the best of inheritors
Помяни также Закарию (Захарию), который воззвал к своему Господу: «Господи! Не оставляй меня одиноким, и Ты - Наилучший из наследников»
اور زکریّاؑ کو، جبکہ اس نے اپنے رب کو پکارا کہ "اے پروردگار، مجھے اکیلا نہ چھوڑ، اور بہترین وارث تو تُو ہی ہے
Zekeriya da: "Rabbim! Beni tek Başıma bırakma, Sen varislerin en hayırlısısın" diye nida etmişti
Cuando [el Profeta] Zacarías rogó a su Señor: "¡Oh, Señor mío! No me dejes solo [sin hijos]. Tú eres Quien concede descendencia