(قالَ الْمَلَأُ) فعل ماض وفاعله. (الَّذِينَ) اسم موصول في محل رفع صفة. (اسْتَكْبَرُوا) فعل ماض وفاعله. (مِنْ قَوْمِهِ) متعلقان بمحذوف حال من فاعل استكبروا، والجملة صلة الموصول. (لَنُخْرِجَنَّكَ) فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والكاف مفعول به، واللام واقعة في جواب القسم المقدر، والجملة لا محل لها جواب القسم. (يا شُعَيْبُ) منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب. (وَالَّذِينَ) اسم موصول مبني على الفتح معطوف على الكاف في لنخرجنك. (آمَنُوا) فعل ماض مبني على الضم متعلق به الظرف (مَعَكَ) بعده. والواو فاعله (مِنْ قَرْيَتِنا) متعلقان بالفعل قبلهما والجملة صلة الموصول (أَوْ) حرف عطف. (لَتَعُودُنَّ) اللام واقعة في جواب القسم تعودن فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وأصلها تعودون ثم اتصلت به نون التوكيد الثقيلة فأصبح تعودونن ومن ثم حذفت النون الأولى لكراهة توالي النونات فصار تعودون ثم حذفت الواو الساكنة منعا من التقاء الساكنين، وبقيت الضمة دليلا عليها، والواو فاعل إذا كان معنى تعودن ترجعن. ويمكن أن نعرب تعودون فعل مضارع ناقص بمعنى تصيرن والواو اسمها والجار والمجرور بعدها متعلقان بمحذوف خبرها، والجملة معطوفة على جملة لنخرجنك يا شعيب (فِي مِلَّتِنا) متعلقان بالفعل قبلهما. (قالَ) الجملة مستأنفة (أَوَلَوْ) الهمزة حرف استفهام. والواو حرف عطف. (لَوْ) حرف شرط غير جازم. (كُنَّا كارِهِينَ) كان واسمها، و(كارِهِينَ) خبرها منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة مفعول به وجواب لو محذوف لدلالة ما قبله عليه.
هي الآية رقم (88) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (162) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1042) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال السادة والكبراء من قوم شعيب الذين تكبروا عن الإيمان بالله واتباع رسوله شعيب عليه السلام: لنخرجنك يا شعيب ومَن معك من المؤمنين من ديارنا، إلا إذا صرتم إلى ديننا، قال شُعيب منكرًا ومتعجبًا من قولهم: أنتابعكم على دينكم ومِلَّتكم الباطلة، ولو كنا كارهين لها لعِلْمِنا ببطلانها؟
(قال الملأ الذين استكبروا من قومه) عن الإيمان (لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودُن) ترجعن (في ملتنا) ديننا وغلبوا في الخطاب الجمع على الواحد لأن شعيبا لم يكن في ملتهم قط وعلى نحوه أجاب (قال أ) نعود فيها (ولو كنا كارهين) لها استفهام إنكار.
( قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ْ) وهم الأشراف والكبراء منهم الذين اتبعوا أهواءهم ولهوا بلذاتهم، فلما أتاهم الحق ورأوه غير موافق لأهوائهم الرديئة، ردوه واستكبروا عنه، فقالوا لنبيهم شعيب ومن معه من المؤمنين المستضعفين: ( لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ْ) استعملوا قوتهم السبعية، في مقابلة الحق، ولم يراعوا دينا ولا ذمة ولا حقا، وإنما راعوا واتبعوا آهواءهم وعقولهم السفيهة التي دلتهم على هذا القول الفاسد، فقالوا: إما أن ترجع أنت ومن معك إلى ديننا أو لنخرجنكم من قريتنا. فـ ( شعيب ْ) عليه الصلاة والسلام كان يدعوهم طامعا في إيمانهم، والآن لم يسلم من شرهم، حتى توعدوه إن لم يتابعهم - بالجلاء عن وطنه، الذي هو ومن معه أحق به منهم. فـ ( قَالَ ْ) لهم شعيب عليه الصلاة والسلام متعجبا من قولهم: ( أَوَ لَوْ كُنَّا كَارِهِينَ ْ) أي: أنتابعكم على دينكم وملتكم الباطلة، ولو كنا كارهين لها لعلمنا ببطلانها، فإنما يدعى إليها من له نوع رغبة فيها، أما من يعلن بالنهي عنها، والتشنيع على من اتبعها فكيف يدعى إليها؟"
هذا إخبار من الله تعالى عما واجهت به الكفار نبي الله شعيبا ومن معه من المؤمنين ، في توعدهم إياه ومن معه بالنفي من القرية ، أو الإكراه على الرجوع في ملتهم والدخول معهم فيما هم فيه
القول في تأويل قوله : قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ (88) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: ( قال الملأ الذين استكبروا ) ، يعني بالملأ الجماعة من الرجال (1) = ويعني بالذين استكبروا ، الذين تكبروا عن الإيمان بالله ، والانتهاء إلى أمره ، واتباع رسوله شعيب ، لما حذرهم شعيبٌ بأسَ الله ، على خلافهم أمرَ ربهم، وكفرهم به (2) =(لنخرجنك يا شعيب ) ، ومن تبعك وصدقك وآمن بك، وبما جئت به معك=(من قريتنا أو لتعودن في ملتنا ) ، يقول: لترجعن أنت وهم في ديننا وما نحن عليه (3) =قال شعيب مجيبًا لهم: ( أولو كنا كارهين ) . ومعنى الكلام: أن شعيبًا قال لقومه: أتخرجوننا من قريتكم، وتصدّوننا عن سبيل الله، ولو كنا كارهين لذلك؟= ثم أدخلت " ألف " الاستفهام على " واو " " ولو ". ----------------- الهوامش : (1) انظر تفسير"الملأ" فيما سلف ص: 542 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك. (2) انظر تفسير"استكبر" فيما سلف ص: 542 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك. (3) انظر تفسير"الملة" فيما سلف ص: 282 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك.
Said the eminent ones who were arrogant among his people, "We will surely evict you, O Shu'ayb, and those who have believed with you from our city, or you must return to our religion." He said, "Even if we were unwilling
Знатные люди из его народа, которые превозносились, сказали: «О Шуейб! Мы непременно изгоним тебя и тех, кто уверовал вместе с тобой, из нашего города или же ты вернешься в нашу религию». Шуейб сказал: «Даже если это ненавистно нам
اس کی قوم کے سرداروں نے، جو اپنی بڑائی کے گھمنڈ میں مبتلا تھے، ا س سے کہا کہ "اے شعیبؑ، ہم تجھے اور اُن لوگوں کو جو تیرے ساتھ ایمان لائے ہیں اپنی بستی سے نکال دیں گے ورنہ تم لوگوں کو ہماری ملت میں واپس آنا ہوگا" شعیبؑ نے جواب دیا "کیا زبردستی ہمیں پھیرا جائے گا خواہ ہم راضی نہ ہوں؟
Milletinin büyüklük taslayan ileri gelenleri, "Ey Şuayb! Ya dinimize dönersiniz ya da, and olsun ki seni ve inananları seninle beraber kentimizden çıkarırız" dediler. Şuayb, onlara: "İstemezsek de mi? Allah bizi dininizden kurtardıktan sonra ona dönecek olursak, doğrusu Allah'a karşı yalan uydurmuş oluruz. Rabbimizin dilemesi bir yana, dininize dönmek bize yakışmaz. Rabbimizin ilmi her şeyi kuşatmıştır. Biz yalnız Allah'a güvendik. Rabbimiz! Bizimle milletimiz arasında hak ile Sen hüküm ver, Sen hükmedenlerin en hayırlısısın" dedi
Dijeron los nobles de su pueblo con soberbia: "Te expulsaremos de nuestra ciudad, a ti, ¡oh, Jetró!, y también a los creyentes, a menos que vuelvan a nuestra religión". [Jetró] replicó: "¿Aunque sea en contra de nuestra voluntad