(يا) أداة نداء: (بَنِيَّ) منادى مضاف منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وحذفت النون للإضافة والجملة مقول القول: (اذْهَبُوا) أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والجملة مقول القول: (فَتَحَسَّسُوا) الفاء عاطفة وأمر مبني على حذف النون والواو فاعله والجملة معطوفة: (مِنْ يُوسُفَ) يوسف مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف متعلقان بتحسسوا: (وَأَخِيهِ) معطوفة على يوسف مجرور مثله وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة والهاء مضاف إليه: (وَلا) الواو عاطفة ولا ناهية: (تَيْأَسُوا) مضارع مجزوم بلا الناهية بحذف النون والواو فاعل والجملة معطوفة: (مِنْ رَوْحِ) متعلقان بتيأسوا والرّوح هو الفرج: (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه: (إِنَّهُ) إن واسمها: (لا يَيْأَسُ) لا نافية ومضارع مرفوع بالضمة الظاهرة: (مِنْ رَوْحِ) متعلقان بييئس: (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه: (إِلَّا) أداة حصر: (الْقَوْمُ) فاعل مؤخر: (الْكافِرُونَ) صفة القوم مرفوع مثلها بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة خبر إنه وجملة إن إلخ تعليلية لا محل لها من الإعراب.
هي الآية رقم (87) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (246) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1683) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فتحسّسوا من يوسف : تعرّفوا من خبر يوسف ، روح الله : رحمته و فرجه و تنفيسه
قال يعقوب: يا أبنائي عودوا إلى "مصر" فاستقصوا أخبار يوسف وأخيه، ولا تقطعوا رجاءكم من رحمة الله، إنه لا يقطع الرجاء من رحمة الله إلا الجاحدون لقدرته، الكافرون به.
(يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه) اطلبوا خبرهما (ولا تيأسوا) تقنطوا (من روح الله) رحمته (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) فانطلقوا نحو مصر ليوسف.
أي: قال يعقوب عليه السلام لبنيه: ( يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ ) أي: احرصوا واجتهدوا على التفتيش عنهما ( وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ) فإن الرجاء يوجب للعبد السعي والاجتهاد فيما رجاه، والإياس: يوجب له التثاقل والتباطؤ، وأولى ما رجا العباد، فضل الله وإحسانه ورحمته وروحه، ( إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ) فإنهم لكفرهم يستبعدون رحمته، ورحمته بعيدة منهم، فلا تتشبهوا بالكافرين.
يقول تعالى مخبرا عن يعقوب ، عليه السلام ، إنه ندب بنيه على الذهاب في الأرض ، يستعلمون أخبار يوسف وأخيه بنيامين . والتحسس يكون في الخير ، والتجسس يستعمل في الشر . ونهضهم وبشرهم وأمرهم ألا ييأسوا من روح الله ، أي : لا يقطعوا رجاءهم وأملهم من الله فيما يرومونه ويقصدونه فإنه لا يقطع الرجاء ، ويقطع الإياس من الله إلا القوم الكافرون .
القول في تأويل قوله تعالى : يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: حين طمع يعقوب في يوسف ، قال لبنيه: (يا بني اذهبوا) إلى الموضع الذي جئتم منه وخلفتم أخويكم به ، ( فتحسَّسوا من يوسف ) ، يقول: التمسوا يوسف وتعرَّفوا من خبره .
O my sons, go and find out about Joseph and his brother and despair not of relief from Allah. Indeed, no one despairs of relief from Allah except the disbelieving people
О сыновья мои! Ступайте и разыщите Йусуфа (Иосифа) и его брата и не теряйте надежды на милость Аллаха, ибо отчаиваются в милости Аллаха только люди неверующие»
میرے بچو، جا کر یوسفؑ اور اس کے بھائی کی کچھ ٹوہ لگاؤ، اللہ کی رحمت سے مایوس نہ ہو، اس کی رحمت سے تو بس کافر ہی مایوس ہوا کرتے ہیں
Ey Oğullarım! Gidin, Yusuf'u ve kardeşini arayın. Allah'ın rahmetinden ümidinizi kesmeyin; doğrusu kafirlerden başkası Allah'ın rahmetinden ümidini kesmez
¡Hijos míos! Vuelvan [a Egipto], averigüen sobre José y su hermano, y no desesperen de la bondad de Dios, pues no desesperan de la bondad de Dios sino los incrédulos