مشاركة ونشر

تفسير الآية السادسة والثمانين (٨٦) من سورة هُود

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السادسة والثمانين من سورة هُود ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

بَقِيَّتُ ٱللَّهِ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَۚ وَمَآ أَنَا۠ عَلَيۡكُم بِحَفِيظٖ ﴿٨٦

الأستماع الى الآية السادسة والثمانين من سورة هُود

إعراب الآية 86 من سورة هُود

(بَقِيَّتُ) مبتدأ (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (خَيْرٌ) خبر والجملة مستأنفة (لَكُمْ) متعلقان بخير والجملة مستأنفة (إِنْ) شرطية (كُنْتُمْ) كان واسمها والجملة ابتدائية (مُؤْمِنِينَ) خبر وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله (وَما) الواو عاطفة وما نافية تعمل عمل ليس (أَنَا) اسمها (عَلَيْكُمْ) متعلقان بحفيظ (بِحَفِيظٍ) الباء زائدة وحفيظ خبر مجرور لفظا منصوب محلا

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (86) من سورة هُود تقع في الصفحة (231) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12)

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 86 من سورة هُود

بقيّة الله : ما أبقاه لكم من الحلال ، بحفيظ : برقيب فأجازيكم بأعمالكم

الآية 86 من سورة هُود بدون تشكيل

بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ ﴿٨٦

تفسير الآية 86 من سورة هُود

إن ما يبقى لكم بعد إيفاء الكيل والميزان من الربح الحلال خير لكم ممَّا تأخذونه بالتطفيف ونحوه من الكسب الحرام، إن كنتم تؤمنون بالله حقا، فامتثلوا أمره، وما أنا عليكم برقيب أحصي عليكم أعمالكم.

(بقيَّتُ الله) رزقه الباقي لكم بعد إيفاء الكيل والوزن (خير لكم) من البخس (إن كنتم مؤمنين) (وما أنا عليكم بحفيظ) رقيب أجازيكم بأعمالكم إنما بعثت نذيرا.

( بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ ْ) أي: يكفيكم ما أبقى الله لكم من الخير، وما هو لكم، فلا تطمعوا في أمر لكم عنه غنية، وهو ضار لكم جدا.( إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ْ) فاعملوا بمقتضى الإيمان، ( وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ ْ) أي: لست بحافظ لأعمالكم، ووكيل عليها، وإنما الذي يحفظها الله تعالى، وأما أنا، فأبلغكم ما أرسلت به.

وقوله : ( بقية الله خير لكم ) قال ابن عباس : رزق الله خير لكم . وقال الحسن : رزق الله خير ( لكم ) من بخسكم الناس . وقال الربيع بن أنس : وصية الله خير لكم . وقال مجاهد : طاعة الله ( خير لكم ) . وقال قتادة : حظكم من الله خير لكم . وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : " الهلاك " في العذاب ، و " البقية " في الرحمة . وقال أبو جعفر بن جرير : ( بقية الله خير لكم ) أي : ما يفضل لكم من الربح بعد وفاء الكيل والميزان ( خير لكم ) أي : من أخذ أموال الناس قال : وقد روي هذا عن ابن عباس . قلت : ويشبه قوله تعالى : ( قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث ) ( المائدة : 100 ) . وقوله : ( وما أنا عليكم بحفيظ ) أي : برقيب ولا حفيظ ، أي : افعلوا ذلك لله عز وجل


لا تفعلوه ليراكم الناس ، بل لله عز وجل .

القول في تأويل قوله تعالى : بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (86) قال أبو جعفر : يعني تعالى ذكره بقوله: (بقية الله خير لكم) ، ما أبقاه الله لكم ، بعد أن توفوا الناس حقوقهم بالمكيال والميزان بالقسط، فأحلّه لكم، خير لكم من الذي يبقى لكم ببخسكم الناس من حقوقهم بالمكيال والميزان ، (إن كنتم مؤمنين)، يقول: إن كنتم مصدّقين بوعد الله ووعيده ، وحلاله وحرامه.


وهذا قولٌ روي عن ابن عباس بإسنادٍ غير مرتضى عند أهل النقل.
وقد اختلف أهل التأويل في ذلك. فقال بعضهم معناه : طاعة الله خيرٌ لكم. *ذكر من قال ذلك: 18477- حدثنا أبو كريب قال ، حدثنا وكيع ، وحدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا أبي، عن سفيان، عن ليث، عن مجاهد: (بقية الله خير لكم) ، قال: طاعة الله خير لكم. 18478- حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا حكام، عن عنبسة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن القاسم بن أبي بزة، عن مجاهد: (بقية الله) قال: طاعة الله (خير لكم). 18479- حدثني محمد بن عمرو قال ، حدثنا أبو عاصم قال ، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (بقية الله) ، قال: طاعة الله. 18480- حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا الثوري، عن ليث، عن مجاهد: (بقية الله خير لكم) ، قال: طاعة الله خير لكم. 18481- حدثني المثني قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (بقية الله خير لكم) ، قال: طاعة الله. 18482- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، نحوه.
وقال آخرون: معنى ذلك: حظكم من ربكم خير لكم. *ذكر من قال ذلك :- 18483- حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: (بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين) ، حظكم من ربكم خير لكم. 18484- حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة في قوله: (بقية الله خير لكم) ، قال: حظكم من الله خير لكم .
وقال آخرون: معناه: رزق الله خير لكم. *ذكر من قال ذلك : 18485- حدثني الحارث قال ، حدثنا عبد العزيز قال ، حدثنا سفيان، عمن ذكره، عن ابن عباس: ( بقية الله) قال رزق الله.
وقال ابن زيد في قوله ما:- 18486- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: (بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين)، قال: " الهلاك " ، في العذاب، و " البقية " في الرحمة.
قال أبو جعفر: وإنما اخترت في تأويل ذلك القولَ الذي اخترته، لأن الله تعالى ذكره إنما تقدم إليهم بالنهي عن بَخس الناس أشياءهم في المكيال والميزان، وإلى ترك التطفيف في الكيل والبخس في الميزان دعاهم شعيب، فتعقيب ذلك بالخبر عما لهم من الحظّ في الوفاء في الدنيا والآخرة ، أولى ، مع أن قوله: (بقية) ، إنما هي مصدر من قول القائل " بقيت بقية من كذا "، فلا وجه لتوجيه معنى ذلك إلا إلى: بقية الله التي أبقاها لكم مما لكم بعد وفائكم الناس حقوقهم خير لكم من بقيتكم من الحرام الذي يبقى لكم من ظلمكم الناس ببخسهم إياهم في الكيل والوزن.
وقوله: (وما أنا عليكم بحفيظ) ، يقول: وما أنا عليكم ، أيها الناس ، برقيب أرقبكم عند كيلكم ووزنكم ، هل توفون الناس حقوقهم أم تظلمونهم؟ (35) وإنما عليّ أن أبلغكم رسالة ربّي، فقد أبلغتكموها. ------------------- الهوامش : (35) انظر تفسير " حفيظ " فيما سلف ص 365 ، تعليق : 3 ، والمراجع هناك .

الآية 86 من سورة هُود باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (86) - Surat Hud

What remains [lawful] from Allah is best for you, if you would be believers. But I am not a guardian over you

الآية 86 من سورة هُود باللغة الروسية (Русский) - Строфа (86) - Сура Hud

Оставленное вам Аллахом лучше для вас, если только вы веруете, и я не являюсь вашим хранителем»

الآية 86 من سورة هُود باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (86) - سوره هُود

اللہ کی دی ہوئی بچت تمہارے لیے بہتر ہے اگر تم مومن ہو اور بہر حال میں تمہارے اوپر کوئی نگران کار نہیں ہوں

الآية 86 من سورة هُود باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (86) - Ayet هُود

İnanıyorsanız, Allah'ın geri bıraktığı helal kar sizin için daha hayırlıdır. Ben size bekçi değilim

الآية 86 من سورة هُود باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (86) - versículo هُود

Confórmense con lo que Dios los sustenta, pues ello es lo mejor para ustedes, si son creyentes. Sepan que yo no he sido enviado para velar por sus obras