(وَتَبارَكَ) الواو حرف استئناف وماض (الَّذِي) فاعله والجملة مستأنفة (لَهُ) متعلقان بمحذوف خبر مقدم (مُلْكُ) مبتدأ مؤخر (السَّماواتِ) مضاف إليه (وَالْأَرْضِ) معطوف على السموات والجملة الاسمية صلة (وَما) معطوف على السموات (بَيْنَهُما) ظرف مكان (وَعِنْدَهُ) الواو حرف عطف وعنده ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم (عِلْمُ) مبتدأ مؤخر (السَّاعَةِ) مضاف إليه والجملة معطوفة على ما قبلها (وَإِلَيْهِ) الواو حرف عطف وإليه متعلقان بما بعدهما (تُرْجَعُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (85) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (495) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4410) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
تبارك الذي . . : تعالى أو تكاثر خيْرُه و إحسانه
وتكاثرت بركة الله، وكَثُر خيره، وعَظُم ملكه، الذي له وحده سلطان السموات السبع والأرضين السبع وما بينهما من الأشياء كلها، وعنده علم الساعة التي تقوم فيها القيامة، ويُحشر فيها الخلق من قبورهم لموقف الحساب، وإليه تُرَدُّون - أيها الناس- بعد مماتكم، فيجازي كلا بما يستحق.
(وتبارك) تعظم (الذي له ملك السموات والأرض وما بينهما وعنده علم الساعة) متى تقوم (وإليه يرجعون) بالياء والتاء.
( وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ) تبارك بمعنى تعالى وتعاظم، وكثر خيره، واتسعت صفاته، وعظم ملكه. ولهذا ذكر سعة ملكه للسموات والأرض وما بينهما، وسعة علمه، وأنه بكل شيء عليم، حتى إنه تعالى، انفرد بعلم كثير من الغيوب، التي لم يطلع عليها أحد من الخلق، لا نبي مرسل، ولا ملك مقرب، ولهذا قال: ( وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ ) قدم الظرف، ليفيد الحصر، أي: لا يعلم متى تجيء الساعة إلا هو، ومن تمام ملكه وسعته، أنه مالك الدنيا والآخرة، ولهذا قال: ( وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) أي: في الآخرة فيحكم بينكم بحكمه العدل، ومن تمام ملكه، أنه لا يملك أحد من خلقه من الأمر شيئا، ولا يقدم على الشفاعة عنده أحد إلا بإذنه.
( وتبارك الذي له ملك السموات والأرض وما بينهما ) أي : هو خالقهما ومالكهما والمتصرف فيهما ، بلا مدافعة ولا ممانعة ، فسبحانه وتعالى عن الولد ، وتبارك : أي استقر له السلامة من العيوب والنقائص ; لأنه الرب العلي العظيم ، المالك للأشياء ، الذي بيده أزمة الأمور نقضا وإبراما ، ( وعنده علم الساعة ) أي : لا يجليها لوقتها إلا هو ، ( وإليه ترجعون ) أي : فيجازي كلا بعمله ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر .
القول في تأويل قوله تعالى : وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) يقول تعالى ذكره, وتبارك الذي له سلطان السموات السبع والأرض, وما بينهما من الأشياء كلها, جار على جميع ذلك حكمه, ماض فيهم قضاؤه. يقول: فكيف يكون له شريكا من كان في سلطانه وحكمه فيه نافذ.( وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ ) يقول: وعنده علم الساعة التي تقوم فيها القيامة, ويُحشر فيها الخلق من قبورهم لموقف الحساب. قوله: ( وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) يقول: وإليه أيها الناس تردّون من بعد مماتكم, فتصيرون إليه, فيجازي المحسن بإحسانه, والمسيء بإساءته.
And blessed is He to whom belongs the dominion of the heavens and the earth and whatever is between them and with whom is knowledge of the Hour and to whom you will be returned
Благословен Тот, Кому принадлежит власть над небесами, землей и тем, что между ними. У Него - знание о Часе, и к Нему вы будете возвращены
بہت بالا و برتر ہے وہ جس کے قبضے میں زمین اور آسمانوں اور ہر اُس چیز کی بادشاہی ہے جو زمین و آسمان کے درمیان پائی جاتی ہے اور وہی قیامت کی گھڑی کا علم رکھتا ہے، اور اسی کی طرف تم سب پلٹائے جانے والے ہو
Göklerin, yerin ve ikisi arasında bulunanların hükümranlığı kendisinin olan Allah ne yücedir! Kıyamet saatini bilmek O'na aittir. O'na döneceksiniz
Bendito sea a Quien pertenece el reino de los cielos y de la Tierra y todo cuanto hay entre ambos. Él posee el conocimiento de la Hora [del Juicio], y ante Él regresarán