(وَمَنْ يَبْتَغِ) الواو للاستئناف من اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ يبتغ مضارع مجزوم بحذف حرف العلة وهو فعل الشرط والفاعل هو. (غَيْرَ الإسلام دِينًا) غير مفعول به الإسلام مضاف إليه دينا تمييز وإذا قدرنا ومن يبتغ دينا غير الإسلام فتعرب دينا مفعول به غير حال لأنه كان صفة لدين في الأصل فلما تقدم عليه أعرب حالا. (فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ) الفاء رابطة لجواب الشرط، ويقبل مضارع منصوب بلن مبني للمجهول ونائب الفاعل هو منه متعلقان بيقبل والجملة في محل جزم جواب الشرط. (وَهُوَ) والواو للاستئناف هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ (فِي الْآخِرَةِ) متعلقان بالخاسرين (مِنَ الْخاسِرِينَ) متعلقان بمحذوف خبر للمبتدأ والجملة استئنافية.
هي الآية رقم (85) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (61) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (378) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الإسلام : التوحيد أو شريعة نبينا صلى الله عليه و سلم
ومن يطلب دينًا غير دين الإسلام الذي هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة، والعبودية، ولرسوله النبي الخاتم محمد ﷺ بالإيمان به وبمتابعته ومحبته ظاهرًا وباطنًا، فلن يُقبل منه ذلك، وهو في الآخرة من الخاسرين الذين بخسوا أنفسهم حظوظها.
(ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) لمصيره إلى النار المؤبدة علية.
أي: من يدين لله بغير دين الإسلام الذي ارتضاه الله لعباده، فعمله مردود غير مقبول، لأن دين الإسلام هو المتضمن للاستسلام لله، إخلاصا وانقيادا لرسله فما لم يأت به العبد لم يأت بسبب النجاة من عذاب الله والفوز بثوابه، وكل دين سواه فباطل، ثم قال تعالى:
ثم قال تعالى : ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ) أي : من سلك طريقا سوى ما شرعه الله فلن يقبل منه ( وهو في الآخرة من الخاسرين ) كما قال النبي ﷺ في الحديث الصحيح : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " . وقال الإمام أحمد : حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ، حدثنا عباد بن راشد ، حدثنا الحسن ، حدثنا أبو هريرة ، إذ ذاك ونحن بالمدينة ، قال : قال رسول الله ﷺ : " تجيء الأعمال يوم القيامة ، فتجيء الصلاة فتقول : يا رب ، أنا الصلاة
القول في تأويل قوله : وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: ومن يطلب دينا غيرَ دين الإسلام ليدين به، فلن يقبل الله منه (5) =" وهو في الآخرة من الخاسرين "، يقول: من الباخسين أنفسَهم حظوظَها من رحمة الله عز وجل. (6)
And whoever desires other than Islam as religion - never will it be accepted from him, and he, in the Hereafter, will be among the losers
От того, кто ищет иную религию помимо ислама, это никогда не будет принято, и в Последней жизни он окажется среди потерпевших урон
اس فرماں برداری (اسلام) کے سوا جو شخص کوئی اور طریقہ اختیار کرنا چاہے اس کا وہ طریقہ ہرگز قبول نہ کیا جائے گا اور آخرت میں وہ ناکام و نامراد رہے گا
Kim İslam'dan başka bir dine yönelirse, onunki kabul edilmeyecektir. O ahirette de kaybedenlerdendir
Quien profese una religión diferente al Islam no le será aceptada, y en la otra vida se contará entre los perdedores