(وَتَوَلَّى) الواو عاطفة وتولى مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وفاعله مستتر (عَنْهُمْ) متعلقان بتولي (وَقالَ) الجملة مستأنفة (يا) أداة نداء (أَسَفى) منادى مضاف لياء المتكلم وقد قلبت ألفا وفتح ما قبلها والتقدير يا أسفي والجملة مقول القول (عَلى يُوسُفَ) متعلقان بأسفا (وَابْيَضَّتْ عَيْناهُ) ماض وفاعله المرفوع بالألف لأنه مثنى والهاء مضاف إليه (مِنَ الْحُزْنِ) متعلقان بابيضت والجملة معطوفة بالواو (فَهُوَ كَظِيمٌ) مبتدأ وخبر والجملة معطوفة بالفاء
هي الآية رقم (84) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (245) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1680) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يا أسفى : يا حُزني الشّديد ، ابيضّت عيناه : أصابتهما غشاوة فابيضّتا ، كظيم : ممتلئ من الغيظ أو الحزن يكتمه و لا يُبديه
وأعرض يعقوب عنهم، وقد ضاق صدره بما قالوه، وقال: يا حسرتا على يوسف وابيضَّتْ عيناه، بذهاب سوادهما مِن شدة الحزن فهو ممتلئ القلب حزنًا، ولكنه شديد الكتمان له.
(وتولى عنهم) تاركا خطابهم (وقال يا أسفى) الألف بدل من ياء الإضافة أي يا حزني (على يوسف وابيضت عيناه) انمحق سوادهما وبدل بياضا من بكائه (من الحزن) عليه (فهو كظيم) مغموم مكروب لا يظهر كربه.
أي: وتولى يعقوب عليه الصلاة والسلام عن أولاده بعد ما أخبروه هذا الخبر، واشتد به الأسف والأسى، وابيضت عيناه من الحزن الذي في قلبه، والكمد الذي أوجب له كثرة البكاء، حيث ابيضت عيناه من ذلك.( فَهُوَ كَظِيمٌ ) أي: ممتلئ القلب من الحزن الشديد، ( وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ ) أي: ظهر منه ما كمن من الهم القديم والشوق المقيم، وذكرته هذه المصيبة الخفيفة بالنسبة للأولى، المصيبة الأولى.
وتولى عنهم وقال ياأسفى على يوسف ) أي : أعرض عن بنيه وقال متذكرا حزن يوسف القديم الأول : ( ياأسفى على يوسف ) جدد له حزن الابنين الحزن الدفين . قال عبد الرزاق ، أخبرنا الثوري ، عن سفيان العصفري ، عن سعيد بن جبير أنه قال : لم يعط أحد غير هذه الأمة الاسترجاع ، ألا تسمعون إلى قول يعقوب ، عليه السلام : ( ياأسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ) أي : ساكت لا يشكو أمره إلى مخلوق قاله قتادة وغيره . وقال الضحاك : ( فهو كظيم ) كميد حزين . قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا حماد بن سلمة ( حدثنا أبو موسى ) عن علي بن زيد عن الحسن ، عن الأحنف بن قيس ، أن النبي - ﷺ - قال : " إن داود عليه السلام ، قال : يا رب ، إن بني إسرائيل يسألونك بإبراهيم وإسحاق ويعقوب ، فاجعلني لهم رابعا
القول في تأويل قوله تعالى : وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ (84) قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره، بقوله: (وتولى عنهم) ، وأعرض عنهم يعقوب (18) ، (وقال يا أسفا على يوسف)، يعني: يا حَزَنا عليه .
And he turned away from them and said, "Oh, my sorrow over Joseph," and his eyes became white from grief, for he was [of that] a suppressor
Он отвернулся от них и сказал: «Как жаль Йусуфа (Иосифа)!». И его глаза покрылись бельмами от печали, которую он сдерживал
پھر وہ ان کی طرف سے منہ پھیر کر بیٹھ گیا اور کہنے لگا کہ "ہا ئے یوسف!" وہ دل ہی دل میں غم سے گھٹا جا رہا تھا اور اس کی آنکھیں سفید پڑ گئی تھیں
Onlara sırt çevirdi, "Vah, Yusuf'a yazık oldu!" dedi ve üzüntüden gözlerine ak düştü. Artık acısını içinde saklıyordu
Y [le recordó el dolor por su hijo perdido y] se apartó de ellos diciendo: "¡Qué pena siento por la falta de José!" Y perdió la vista por tanta pena, y quedó desconsolado, sufriendo en silencio