مشاركة ونشر

تفسير الآية الثالثة والثمانين (٨٣) من سورة النَّحل

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثالثة والثمانين من سورة النَّحل ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

يَعۡرِفُونَ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ ﴿٨٣

الأستماع الى الآية الثالثة والثمانين من سورة النَّحل

إعراب الآية 83 من سورة النَّحل

(يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله ونعمة مفعول به (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (ثُمَّ) عاطفة (يُنْكِرُونَها) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والهاء مفعوله والجملة معطوفة (وَأَكْثَرُهُمُ الْكافِرُونَ) مبتدأ وخبر والجملة حالية

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (83) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (276) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1984) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

الآية 83 من سورة النَّحل بدون تشكيل

يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون ﴿٨٣

تفسير الآية 83 من سورة النَّحل

يعرف هؤلاء المشركون نعمة الله عليهم بإرسال محمد ﷺ إليهم، ثم يجحدون نبوته، وأكثر قومه الجاحدون لنبوته، لا المقرون بها.

(يعرفون نعمة الله) أي يقرّون بأنها من عنده (ثم ينكرونها) بإشراكهم (وأكثرهم الكافرون).

تفسير الآيتين 82 و83 :ـ( فَإِنْ تَوَلَّوْا ) عن الله وعن طاعته بعد ما ذُكِّروا بنعمه وآياته، ( فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ) أي: ليس عليك من هدايتهم وتوفيقهم شيء بل أنت مطالب بالوعظ والتذكير والإنذار والتحذير، فإذا أديت ما عليك، فحسابهم على الله فإنهم يرون الإحسان، ويعرفون نعمة الله، ولكنهم ينكرونها ويجحدونها، ( وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ ) لا خير فيهم، وما ينفعهم توالي الآيات، لفساد مشاعرهم وسوء قصودهم وسيرون جزاء الله لكل جبار عنيد كفور للنعم متمرد على الله وعلى رسله.

( يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها ) أي : يعرفون أن الله تعالى هو المسدي إليهم ذلك ، وهو المتفضل به عليهم ، ومع هذا ينكرون ذلك ، ويعبدون معه غيره ، ويسندون النصر والرزق إلى غيره ، ( وأكثرهم الكافرون ) - كما قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة ، حدثنا صفوان ، حدثنا الوليد حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، عن مجاهد أن أعرابيا أتى رسول الله - ﷺ - فسأله ، فقرأ عليه رسول الله - ﷺ - : ( والله جعل لكم من بيوتكم سكنا ) قال الأعرابي : نعم


قال : ( وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ) قال الأعرابي : نعم
ثم قرأ عليه كل ذلك يقول الأعرابي : نعم ، حتى بلغ : ( كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون ) فولى الأعرابي ، فأنزل الله : ( يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون ) .

حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن السديّ( يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا ) قال: محمد ﷺ. حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن السديّ، مثله. وقال آخرون: بل معنى ذلك أنهم يعرفون أن ما عدد الله تعالى ذكره في هذه السورة من النعم من عند الله، وأن الله هو المنعم بذلك عليهم، ولكنهم يُنْكرون ذلك، فيزعمون أنهم ورثوه عن آبائهم. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثنا المثنى، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى، قال: ثنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل وحدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا ) قال: هي المساكن والأنعام وما يرزقون منها، والسرابيل من الحديد والثياب، تعرف هذا كفار قريش، ثم تنكره بأن تقول: هذا كان لآبائنا، فروّحونا (3) إياه. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، بنحوه، إلا أنه قال: فورّثونا إياها. وزاد في الحديث عن ابن جريج، قال ابن جريج: قال عبد الله بن كثير: يعلمون أن الله خلقهم وأعطاهم ما أعطاهم، فهو معرفتهم نعمته ثم إنكارهم إياها كفرهم بعد. وقال آخرون في ذلك، ما حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا معاوية، عن عمرو، عن أبي إسحاق الفزاري، عن ليث، عن عون بن عبد الله بن عتبة ( يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا ) قال: إنكارهم إياها، أن يقول الرجل: لولا فلان ما كان كذا وكذا، ولولا فلان ما أصبت كذا وكذا. وقال آخرون: معنى ذلك أن الكفار إذا قيل لهم: من رزقكم؟ أقرّوا بأن الله هو الذي رزقهم، ثم يُنْكرون ذلك بقولهم: رزقنا ذلك بشفاعة آلهتنا. وأولى الأقوال في ذلك بالصواب وأشبهها بتأويل الآية، قول من قال: عني بالنعمة التي ذكرها الله في قوله ( يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ) النعمة عليهم بإرسال محمد ﷺ إليهم داعيًا إلى ما بعثه بدعائهم إليه ، وذلك أن هذه الآية بين آيتين كلتاهما خبر عن رسول الله ﷺ وعما بعث به، فأولى ما بينهما أن يكون في معنى ما قبله وما بعده، إذ لم يكن معنى يدلّ على انصرافه عما قبله وعما بعده فالذي قبل هذه الآية قوله ( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ * يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا ) وما بعده وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا وهو رسولها. فإذا كان ذلك كذلك، فمعنى الآية: يعرف هؤلاء المشركون بالله نعمة الله عليهم يا محمد بك، ثم ينكرونك ويجحدون نبوّتك ( وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ ) يقول: وأكثر قومك الجاحدون نبوّتك، لا المقرّون بها.

الآية 83 من سورة النَّحل باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (83) - Surat An-Nahl

They recognize the favor of Allah; then they deny it. And most of them are disbelievers

الآية 83 من سورة النَّحل باللغة الروسية (Русский) - Строфа (83) - Сура An-Nahl

Они узнают милость Аллаха, а затем отрицают ее, поскольку большинство из них - неверующие

الآية 83 من سورة النَّحل باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (83) - سوره النَّحل

یہ اللہ کے احسان کو پہچانتے ہیں، پھر اس کا انکار کرتے ہیں اور اِن میں بیش تر لوگ ایسے ہیں جو حق ماننے کے لیے تیار نہیں ہیں

الآية 83 من سورة النَّحل باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (83) - Ayet النَّحل

Allah'ın nimetini hem bilirler hem de inkar ederler. Zaten çoğu kafir kimselerdir

الآية 83 من سورة النَّحل باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (83) - versículo النَّحل

Ellos saben que las gracias provienen de Dios pero lo niegan; la mayoría de ellos son ingratos