(وَمِنَ الشَّياطِينِ) متعلقان بفعل محذوف تقديره وسخرنا (مِنَ) اسم موصول في محل نصب مفعول به للفعل المحذوف سخرنا أو هي في محل رفع مبتدأ مؤخر ومن الشياطين متعلقان بخبر مقدم والجملة معطوفة على ما سبق (يَغُوصُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة لا محل لها (لَهُ) متعلقان بالفعل السابق (وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا) مضارع وفاعله ومفعوله المطلق والجملة معطوفة (دُونَ) ظرف متعلق بصفة لعملا (ذلِكَ) ذا اسم إشارة في محل جر مضاف إليه واللام للبعد والكاف للخطاب (وَكُنَّا) كان واسمها (لَهُمْ) متعلقان بحافظين (حافِظِينَ) خبر كنا المنصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (82) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (329) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2565) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يغوصون له : في البحار لاستخراج نفائسها ، لهم حافظين : من الزّيغ عن أمره أو الإفساد
وسخَّرنا لسليمان من الشياطين شياطين يستخدمهم فيما يَعْجِز عنه غيرهم، فكانوا يغوصون في البحر يستخرجون له اللآلئ والجواهر، وكانوا يعملون كذلك في صناعة ما يريده منهم، لا يقدرون على الامتناع مما يريده منهم، حفظهم الله له بقوته وعزه سبحانه وتعالى.
(و) سخرنا (من الشياطين من يغوصون له) يدخلون في البحر فيُخرجون منه الجواهر لسليمان (ويعلمون عملاً دون ذلك) أي سوى الغوص من البناء وغيره (وكنا لهم حافظين) من أن يُفسدوا ما عملوا، لأنهم كانوا إذا فرغوا من عمل قبل الليل أفسدوه إن لم يشتغلوا بغيره.
( وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ ) وهذا أيضا من خصائص سليمان عليه السلام، أن الله سخر له الشياطين والعفاريت، وسلطه على تسخيرهم في الأعمال، التي لا يقدر على كثير منها غيرهم، فكان منهم من يغوص له في البحر، ويستخرج الدر، واللؤلؤ، وغير ذلك، ومنهم من يعمل له ( مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ ) وسخر طائفة منهم، لبناء بيت المقدس، ومات، وهم على عمله، وبقوا بعده سنة، حتى علموا موته، كما سيأتي إن شاء الله تعالى.( وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ ) أي: لا يقدرون على الامتناع منه وعصيانه، بل حفظهم الله له، بقوته وعزته، وسلطانه.
وقوله : ( ومن الشياطين من يغوصون له ) أي : في الماء يستخرجون اللآلئ ( وغير ذلك
( ويعملون عملا دون ذلك ) أي : غير ذلك ، كما قال تعالى : ( والشياطين كل بناء وغواص ) وآخرين مقرنين في الأصفاد )
يقول تعالى ذكره: وسخرنا أيضا لسليمان من الشياطين من يغوصون له في البحر، ويعملون عملا دون ذلك من البنيان والتماثيل والمحاريب ( وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ ) ، يقول: وكنا لأعمالهم ولأعدادهم حافظين، لا يئودنا حفظ ذلك كله.
And of the devils were those who dived for him and did work other than that. And We were of them a guardian
Среди дьяволов были такие, которые ныряли для него и выполняли другие работы. Мы стерегли их
اور شیاطین میں سے ہم نے ایسے بہت سوں کو اس کا تابع بنا دیا تھا جو اس کے لیے غوطے لگاتے اور اس کے سوا دُوسرے کام کرتے تھے ان سب کے نگران ہم ہی تھے
Dalgıçlık yapan ve bundan başka işler de gören şeytanlardan da onun buyruğu altına verdik. Onların hepsini gözetiyorduk
También le sometí a los demonios, algunos buceaban para él [en busca de perlas y gemas] y también realizaban otras tareas. Yo era su Protector