(كُلُوا) أمر وفاعله والألف للتفريق (مِنْ طَيِّباتِ) متعلقان بكلوا (ما) موصول في محل نصب مفعول به والجملة في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره قال.. إلخ (رَزَقْناكُمْ) ماض وفاعل ومفعول به والجملة صلة لا محل لها من الإعراب (وَلا) الواو عاطفة ولا ناهية (تَطْغَوْا) مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل (فِيهِ) متعلقان بتطغوا والجملة معطوفة (فَيَحِلَّ) الفاء فاء السببية ويحل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية (عَلَيْكُمْ) متعلقان بيحل (غَضَبِي) فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف إليه (وَمَنْ) الواو عاطفة ومن شرطية في محل رفع مبتدأ (يَحْلِلْ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط (عَلَيْهِ) متعلقان بيحلل (غَضَبِي) فاعل والياء مضاف إليه والجملة معطوفة (فَقَدْ) الفاء رابطة للجواب وقد حرف تحقيق (هَوى) ماض مبني على الفتح المقدر فاعله مستتر والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر المبتدأ.
هي الآية رقم (81) من سورة طه تقع في الصفحة (317) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2429) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لا تطغوْا : لا تكفروا نعمه أو لا تظلموا ، فيحلّ عليكم : فيجب عليكم و يلزمكم ، هَوَى : هلك . أو وَقع في الهاوية
كلوا من رزقنا الطيب، ولا تعتدوا فيه بأن يظلم بعضكم بعضًا، فينزل بكم غضبي، ومَن ينزل به غضبي فقد هلك وخسر.
(كلوا من طيبات ما رزقناكم) أي المنعم به عليكم (ولا تطغوا فيه) بأن تكفروا النعمة به (فيحل عليكم غضبي) بكسر الحاء: أي يجب وبضمها أي ينزل (ومن يحلل عليه غضبي) بكسر اللام وضمها (فقد هوى) سقط في النار.
( كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ) أي: واشكروه على ما أسدى إليكم من النعم ( وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ ) أي: في رزقه، فتستعملونه في معاصيه، وتبطرون النعمة، فإنكم إن فعلتم ذلك، حل عليكم غضبي أي: غضبت عليكم، ثم عذبتكم، ( وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى ) أي: ردى وهلك، وخاب وخسر، لأنه عدم الرضا والإحسان، وحل عليه الغضب والخسران.
ولهذا قال تعالى : ( كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ) أي : كلوا من هذا ( الرزق ) الذي رزقتكم ، ولا تطغوا في رزقي ، فتأخذوه من غير حاجة ، وتخالفوا ما آمركم به ، ( فيحل عليكم غضبي ) أي : أغضب عليكم ( ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى ) قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : أي : فقد شقي . وقال شفي بن ماتع : إن في جهنم قصرا يرمى الكافر من أعلاه ، فيهوي في جهنم أربعين خريفا قبل أن يبلغ الصلصال ، وذلك قوله : ( ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى ) رواه ابن أبي حاتم .
وقوله ( كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ) يقول تعالى ذكره لهم: كلوا يا بني إسرائيل من شهيات رزقنا الذي رزقناكم، وحلاله الذي طيبناه لكم ( وَلا تَطْغَوْا فِيهِ ) يقول: ولا تعتدوا فيه، ولا يظلم فيه بعضكم بعضا. كما حدثنا عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس قوله: ( وَلا تَطْغَوْا فِيهِ ) يقول: ولا تظلموا. وقوله ( فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي ) يقول: فينـزل عليكم عقوبتي. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد عن قتادة، قوله ( فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي ) يقول: فينـزل عليكم غضبي. واختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء الحجاز والمدينة والبصرة والكوفة ( فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ ) بكسر الحاء وَمَنْ يَحْلِلْ بكسر اللام، ووجهوا معناه إلى: فيجب عليكم غضبي، وقرأ ذلك جماعة من أهل الكوفة ( فَيَحُلَّ عَلَيْكُم) بضم الحاء، ووجهوا تأويله إلى ما ذكرنا عن قَتادة من أنه فيقع وينـزل عليكم غضبي. قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك أنهما قراءتان مشهورتان قد قرأ بكل واحدة منهما علماء من القرّاء، وقد حذّر الله الذين قيل لهم هذا القول من بني إسرائيل وقوع بأسه بهم ونـزوله بمعصيتهم إياه إن هم عصوه، وخوّفهم وجوبه لهم، فسواء قرئ ذلك بالوقوع أو بالوجوب، لأنهم كانوا قد خوّفوا المعنيين كليهما. "81" القول في تأويل قوله تعالى : وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى (81) يقول تعالى ذكره: ومن يجب عليه غضبي، فينـزل به، فقد هوى، يقول فقد تردى فشقي. كما حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( فَقَدْ هَوَى ) يقول: فقد شقي.
[Saying], "Eat from the good things with which We have provided you and do not transgress [or oppress others] therein, lest My anger should descend upon you. And he upon whom My anger descends has certainly fallen
Вкушайте блага, которыми Мы наделили вас, но не преступайте посредством их границы дозволенного, а не то на вас падет Мой гнев. А всякий, на кого падет Мой гнев, погибнет
کھاؤ ہمارا دیا ہوا پاک رزق اور اسے کھا کر سرکشی نہ کرو، ورنہ تم پر میرا غضب ٹوٹ پڑے گا اور جس پر میرا غضب ٹوٹا وہ پھر گر کر ہی رہا
Size verdiğimiz rızıkların temizlerinden yiyin, bunda aşırı gitmeyin ki gazabımı haketmeyesiniz. Gazabımı hakeden kimse muhakkak mahvolur
Coman de las cosas buenas que les he proveído, pero no se extralimiten, pues Mi ira recaería sobre ustedes. Aquel sobre quien caiga Mi ira será un desdichado