(أَمْ) حرف إضراب بمعنى بل (يَحْسَبُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة مستأنفة لا محل لها (أَنَّا) أن واسمها (لا) نافية (نَسْمَعُ) مضارع مرفوع فاعله مستتر (سِرَّهُمْ) مفعول به والجملة خبر أن (وَنَجْواهُمْ) معطوف على سرهم وأن وما بعدها سدت مسد مفعولي يحسبون (بَلى) حرف جواب (وَرُسُلُنا) الواو حالية ومبتدأ (لَدَيْهِمْ) ظرف مكان (يَكْتُبُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية حال.
هي الآية رقم (80) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (495) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4405) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
نجواهم : تناجيهم فيما بينهم
أم يظن هؤلاء المشركون بالله أنَّا لا نسمع ما يسرونه في أنفسهم، ويتناجون به بينهم؟ بلى نسمع ونعلم، ورسلنا الملائكة الكرام الحفظة يكتبون عليهم كل ما عملوا.
(أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم) ما يسرون إلى غيرهم وما يجهرون به بينهم (بلى) نسمع ذلك (ورسلنا) الحفظة (لديهم) عندهم (يكتبون) ذلك.
( أَمْ يَحْسَبُونَ ) بجهلهم وظلمهم ( أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ ) الذي لم يتكلموا به، بل هو سر في قلوبهم ( وَنَجْوَاهُمْ ) أي: كلامهم الخفي الذي يتناجون به، أي: فلذلك أقدموا على المعاصي، وظنوا أنها لا تبعة لها ولا مجازاة على ما خفي منها.فرد اللّه عليهم بقوله: ( بَلَى ) أي: إنا نعلم سرهم ونجواهم، ( وَرُسُلُنَا ) الملائكة الكرام، ( لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ ) كل ما عملوه، وسيحفظ ذلك عليهم، حتى يردوا القيامة، فيجدوا ما عملوا حاضرا، ولا يظلم ربك أحدا.
( أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم ) أي : سرهم وعلانيتهم ، ( بلى ورسلنا لديهم يكتبون ) أي : نحن نعلم ما هم عليه ، والملائكة أيضا يكتبون أعمالهم ، صغيرها وكبيرها .
وقوله: ( أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ ) يقول: أم يظنّ هؤلاء المشركون بالله أنا لا نسمع ما أخفوا عن الناس من منطقهم, وتشاوروا بينهم وتناجوا به دون غيرهم, فلا نعاقبهم عليه لخفائه علينا. وقوله: ( بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ ) يقول تعالى ذكره: بل نحن نعلم ما تناجوا به بينهم, وأخفوه عن الناس من سرّ كلامهم, وحفظتنا لديهم, يعني عندهم يكتبون ما نطقوا به من منطق, وتكلموا به من كلامهم. وذكر أن هذه الآية نـزلت في نفر ثلاثة تدارءوا في سماع الله تبارك وتعالى كلام عباده. * ذكر من قال ذلك: حدثني عمرو بن سعيد بن يسار القرشيّ, قال: ثنا أبو قتيبة, قال: ثنا عاصم بن محمد العمريّ, عن محمد بن كعب القرظي, قال: بينا ثلاثة بين الكعبة وأستارها, قرشيان وثقفي, أو ثقفيان وقرشيّ, فقال واحد من الثلاثة: أترون الله يسمع كلامنا؟ فقال الأول: إذا جهرتم سمع, وإذا أسررتم لم يسمع, قال الثاني: إن كان يسمع إذا أعلنتم, فإنه يسمع إذا أسررتم, قال: فنـزلت ( أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ ). وبنحو الذي قلنا في معنى قوله: ( بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ ) قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ ) قال: الحفَظة. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد. عن قتادة ( بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ ) : أي عندهم.
Or do they think that We hear not their secrets and their private conversations? Yes, [We do], and Our messengers are with them recording
Неужели они полагают, что Мы не слышим их секретов и тайных переговоров? О нет! При них находятся Наши посланцы, которые записывают
کیا اِنہوں نے یہ سمجھ رکھا ہے کہ ہم اِن کی راز کی باتیں اور اِن کی سرگوشیاں سنتے نہیں ہیں؟ ہم سب کچھ سن رہے ہیں اور ہمارے فرشتے اِن کے پاس ہی لکھ رہے ہیں
Yoksa, kendilerinin gizli veya açık konuşmalarını duymayız mı sanırlar? Hayır; öyle değil; yanlarındaki elçilerimiz yazmaktadır
¿Acaso piensan que no escucho sus secretos y murmuraciones? Claro que sí, y Mis [ángeles] enviados registraban sus acciones