(وَإِلى رَبِّكَ) جار ومجرور متعلقان بما بعدهما (فَارْغَبْ) الفاء زائدة وأمر فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (8) من سورة الشَّرح تقع في الصفحة (597) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6098) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فارْغَبْ : فاجْعَلْ رَغْبَتَك في جَميع شؤونك
فإذا فرغت من أمور الدنيا وأشغالها فَجِدَّ في العبادة، وإلى ربك وحده فارغب فيما عنده.
(وإلى ربك فارغب) تضرع.
( وَإِلَى رَبِّكَ ) وحده ( فَارْغَبْ ) أي: أعظم الرغبة في إجابة دعائك وقبول عباداتك .ولا تكن ممن إذا فرغوا وتفرغوا لعبوا وأعرضوا عن ربهم وعن ذكره، فتكون من الخاسرين.وقد قيل: إن معنى قوله: فإذا فرغت من الصلاة وأكملتها، فانصب في الدعاء، وإلى ربك فارغب في سؤال مطالبك.واستدل من قال بهذا القول، على مشروعية الدعاء والذكر عقب الصلوات المكتوبات، والله أعلم بذلك تمت ولله الحمد.
( وإلى ربك فارغب ) قال الثوري : اجعل نيتك ورغبتك إلى الله عز وجل . آخر تفسير سورة " ألم نشرح " ولله الحمد .
وقوله: ( وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ) يقول تعالى ذكره: وإلى ربك يا محمد فاجعل رغبتك، دون من سواه من خلقه، إذ كان هؤلاء المشركون من قومك قد جعلوا رغبتهم في حاجاتهم إلى الآلهة والأنداد. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد ( وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ) قال: اجعل نيتك ورغبتك إلى الله. حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد ( وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ) قال: اجعل رغبتك ونيتك إلى ربك. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ) قال: إذا قمت إلى الصلاة. آخر تفسير سورة ألم نشرح
And to your Lord direct [your] longing
и устремись к своему Господу
اور اپنے رب ہی کی طرف راغب ہو
Ve ümit edeceğini yalnız Rabbinden iste
y a tu Señor anhela con devoción