(اللَّهُ) لفظ الجلالة مبتدأ (لا) نافية للجنس (إِلهَ) اسمها وخبرها محذوف تقديره موجود (إِلَّا) أداة حصر (هُوَ) ضمير منفصل في محل رفع بدل من الضمير المستكن المقدّر في الخبر المحذوف وجملة لا إله في محل رفع خبر المبتدأ (لَهُ) متعلقان بخبر مقدم (الْأَسْماءُ) مبتدأ مؤخر (الْحُسْنى) صفة مرفوعة بالضمة المقدرة وجملة له الأسماء خبر ثان للمبتدأ.
هي الآية رقم (8) من سورة طه تقع في الصفحة (312) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2356) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الله الذي لا معبود بحق إلا هو، له وحده الأسماء الكاملة في الحسن.
(الله لا إله إلى هو له الأسماء الحسنى) التسعة والتسعون الوارد بها الحديث والحسنى مؤنث الأحسن.
( اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ) أي: لا معبود بحق، ولا مألوه بالحب والذل، والخوف والرجاء، والمحبة والإنابة والدعاء، وإلا هو.( لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ) أي: له الأسماء الكثيرة الكاملة الحسنى، من حسنها أنها كلها أسماء دالة على المدح، فليس فيها اسم لا يدل على المدح والحمد، ومن حسنها أنها ليست أعلاما محضة، وإنما هي أسماء وأوصاف، ومن حسنها أنها دالة على الصفات الكاملة، وأن له من كل صفة أكملها وأعمها وأجلها، ومن حسنها أنه أمر العباد أن يدعوه بها، لأنها وسيلة مقربة إليه يحبها، ويحب من يحبها، ويحب من يحفظها، ويحب من يبحث عن معانيها ويتعبد له بها، قال تعالى: ( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا )
وقوله : ( الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى ) أي : الذي أنزل القرآن عليك هو الله الذي لا إله إلا هو ذو الأسماء الحسنى والصفات العلا . وقد تقدم بيان الأحاديث الواردة في الأسماء الحسنى في أواخر سورة " الأعراف " ولله الحمد والمنة .
وأما قوله تعالى ذكره ( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ ) فإنه يعني به: المعبود الذي لا تصلح العبادة إلا له ، يقول: فإياه فاعبدوا أيها الناس دون ما سواه من الآلهة والأوثان ( لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى ) يقول جلّ ثناؤه: لمعبودكم أيها الناس الأسماء الحسنى، فقال: الحسنى، فوحَّد، وهو نعت للأسماء، ولم يقل الأحاسن، لأن الأسماء تقع عليها هذه، فيقال: هذه أسماء، وهذه في لفظة واحدة; ومنه قول الأعشى: وَسَــوْفَ يُعْقِبُنِيـه إنْ ظَفِـرْت بِـهِ رَبّ غَفُــورٌ وَبِيــضٌ ذاتُ أطْهـارِ (7) فوحد ذات، وهو نعت للبيض لأنه يقع عليها هذه، كما قال حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ ومنه قوله جلّ ثناؤه مَآرِبُ أُخْرَى فوحد أخرى، وهي نعت لمآرب، والمآرب: جمع، واحدتها: مأربة، ولم يقل أخر، لما وصفنا، ولو قيل: أخر، لكان صوابا. ---------------------- الهوامش : (7) في ( اللسان : عقب ) يقال : أعقبه الله بإحسان وخيرا . والاسم العقبى ، وهو شبه العوض . واستعقب منه خيرا أو شرا : اعتاضه ، فأعقبه خيرا ، أي عوضه وأبدله . والشاهد في البيت أن قائله وصف البيض وهو جمع بيضاء ، بكلمة ( ذات ) وهي واحد ، ولم يطابق بين النعت والمنعوت في العدد . وتأويل ذلك عند المؤلف أنه كلمة البيض وإن كانت جمعا فإنها يشار إليها بكلمة هذه وهذه في الأصل إشارة للواحدة فلما جاز أن يشار بهذه إلى الجمع جاز أن أن ينعت البيض بذات التي هي للواحدة ، وذلك نظير قول القرآن : " له الأسماء الحسنى" ، والأسماء جمع ، والحسنى صفتها وهي واحدة .
Allah - there is no deity except Him. To Him belong the best names
Аллах - Тот, кроме Которого нет иного божества и у Которого самые прекрасные имена
وہ اللہ ہے، اس کے سوا کوئی خدا نہیں، اس کے لیے بہترین نام ہیں
Allah'tan başka tanrı yoktur, en güzel isimler O'nundur
¡Dios! No hay más divinidad que Él. A Él pertenecen los nombres [y los atributos] más sublimes